تخرج طلبة المدارس الآشورية في سيدني
أنهت المدارس الآشورية في سيدني، أفقها التربوي للعام 2012، بتخرج وتكريم طلبتها من مدرستي، كلية مار نرساي الآشورية، ومدرسة القديس ربان هرمزد الابتدائية، في احتفالين منفصلين اقيما يومي الاربعاء والثلاثاء المصادفين 5 و11 /12/2012 .
فقد شهدت كلية مار نرساي الاشورية اولاً، مراسيم احتفال تكريم طلبتها المتفوقين وتوزيع شهادات الكلية للمرحلة العاشرة، حيث ابتدأ الحفل بالصلاة الربية التي تلاها كابتن الكلية وعزف الأناشيد الوطني الاسترالي، الكنيسة والأمة الآشورية.
في كلمة مدير الكلية، تحدث السيد جون حزقيال عن مزايا المدارس الآشورية المسيحية الخاصة، والمعايير والفضاءات التي تخلقها الكلية للجالية، ودواعي الانتساب اليها وانجازاتها الاكاديمية الرصينة للدورتين السابقتين، مؤكداً على أهمية تواجد هذا النوع من المدارس، لإبطال التاثيرات الجانبية للتشتت لابناء الجالية في معترك الغربة.
جرى بعدها تقديم الفقرات التالية:
توزيع شهادات التفوق الأكاديمي ( الاول على كل كورس)، للمراحل من 7 إلى 11.
توزيع جوائز السيد اندرو روهان، عضو برلمان ولاية نيو ساوث ويلز.
توزيع جوائز للطلبة الأكثر تحسناً في الأداء.
تقديم ميدالية كلية مار نرساي الآشورية.
توزيع شهادات للطلبة الأكثر مشاركة في الجانب الديني والاجتماعي.
شهادة الكلية لطلبة المرحلة العاشرة
اضافة إلى فعاليات مختلفة قدمتها جوقة الكلية.
ثم جرى تقديم هدية من قبل كابتن الكلية، بأسم الطلبة، إلى غبطة المطران مار ميلس زيا، تثميناً لمتابعته الدائمة في تذليل العقبات امام إنجاح وديمومة وتطور المدارس الآشورية في استراليا.
حضر الحفل، السيد اندرو روهان، عضو برلمان ولاية نيو ساوث ويلز، والقس كيوركيس اتو، القس يونان داود، الاب يوسف لازكين عبد الاحد، القس جون خوشابا، الراعي الروحي للكلية، القس نرساي يوخانس، سكرتير مطرانية كنيسة المشرق الآشورية في سيدني، القس نينوس ايليا، الراعي الروحي لمدرسة القديس ربان هرمزد، السيد سركيس مكو مدير مدرسة القديس ربان هرمزد، السيد دنخا وردة، رئيس الجمعية الآشورية الاسترالية الاجتماعية، والسيد فيلمون درمو، من لجنة اللغوية الآشورية للكلية، السيد الدو روفو. اضافة إلى السيد ادور دنخا، معاون مدير الكلية والكادر التدريسي لها، واعضاء مجلس الكلية، وداعميها.
وصباح يوم الثلاثاء، جرت في قاعة أديسا، مراسيم تخرج طلبة المرحلة السادسة من مدرسة القديس ربان هرمزد الآشورية، وتكريم الطلبة المتفوقين في اختبارات البرنامج الوطني لتقيم مستويَّ القراءة والحساب على مستوى ولاية نيو ساوث ويلز، في حفل رعاه غبطة المطران مار ميلس زيا وبحضور القس نينوس ايليا والقس جون خوشابا، الكاهنين الروحيين المشرفين على مدرسة القديس ربان هرمزد وكلية مار نرساي، اضافة إلى هيئة مجلس المدرسة.
واستعرض السيد سركيس مكو، مدير المدرسة في كلمته الجوانب الدراسية العامة، ودروها كنواة لبناء الغد لدى طلبتها، مثنياً على جهود الكادر التعليمي وتفاعل اولياء امور الطلبة مع المدرسة للظفر بالنجاح، شاكراً حكومة ولاية نيو ساوث ويلز في التبرع لصالح المدرسة.
وتوالت الفعاليات بعدها كالاتي:
توزيع شهادات المتميزين في امتحانات نابلان.
تقديم اداء فني من يوم الاحتفال الخاص بتعدد الحضارات.
توزيع شهادات التميز في الاداء الديني وخدمة المجتمع خلال السنة.
تكريم المتميزين في الجانب الرياضي.
تقديم عرض بور بوينت لطلبة المرحلة السادسة.
اختيار كابتن جديد للمدرسة، وتوزيع الميداليات.
كلمة غبطة المطران مار ميليس زيا حول العام الدراسي الحالي، والخطط التربوية المزمع تنفيذها خدمة للجالية في سيدني.
وفي المناسبتين اعلاه، وفي كلمة غبطة المطران مار ميليس زيا إلى الطلبة وعوائلهم، حث غبطته الطلبة على الجهد والمثابرة لنيل المبتغى الأفضل لمستقبلهم الاكاديمي والوظيفي والاجتماعي، وقدم شكره للكادر التدريسي على ما بذلوه في سنتهم الاكاديمية المنصرمة، مشيداً بنهجهم التربوي السليم، ولافتاً الانظار الى المسؤولية الملقاة على عاتق الكنيسة لغرض بناء كلية مار نرساي الاشورية الجديدة في منطقة هورسلي بارك، وخطة الكنيسة الكامنة في رفع قدرتها الاستيعابية إلى استقبال 1500 طالب وطالبة مع حلول عام 2015، وبناء مدرسة متوسطة ثالثة فيها تضم مرحلتي الخامسة والسادسة، لتخفيف العبء على مدرسة القديس ربان هرمزد في كرين فيلد.
واثنى غبطته ايضاً على دور اولياء امور الطلبة المنشط لابنائهم في الظفر بالنجاح في الحياة المدرسية، مؤكداّ على اهمية اتقان اداء رسالتهم التوجيهية، بالتزامن مع جهود الكادر التعليمي.
يذكر ان كنيسة المشرق الآشورية في سيدني تقدم خدماتها في الجانب التربوي لأكثر من 1200 طالب وطالبة ولأعمار مختلفة، يتوزعون في المنافذ التربوية التالية:
مركز النعمة لحضانة الأطفال، للاعمار من (2-4)
مركز التعليم المبكر للأطفال، للاعمار ( 4-5)
مدرسة القديس ربان هرمزد الابتدائية، للاعمار ( 5-12)
كلية مار نرساي الآشورية، للاعمار (12-18)
تتطلع المدارس الآشورية في سيدني، الى مستقبل واعد لأبنائها، حرصاً على مستقبل أجيالنا في معترك الغربة، من خلال تحديد نواحي التفوق والعوامل الكامنة فيها، وترسيخ النمو والشعور الديني والقومي ليتأصل بهم على مر الزمن من اجل المحافظة على خصوصيتنا الثقافية والحضارية المتميزة التي ورثناها.
وتنتهز المدارس الآشورية في سيدني، مناسبة عيد ميلاد مخلصنا يسوع المسيح، وحلول رأس السنة الميلادية الجديدة، لتضم صوتها مع صوت الملائكة فتقول:
“المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة” ( لو 2:14 ).
فتقدم تهنئتها إلى جميع المسيحيين في العالم، وبالأخص شعبنا في بلاد ما بين النهرين وسوريا، وتتمنى لهم اعياداً مملوءة بالمحبة والامان والسرور، وكل عام والجميع بالف خير وبركة.
والرب يبارك الجميع