الرئيسية > البلدان > كندا > زيارة نيافة الاسقف مار عمانوئيل، لرعيات مدن تورنتو، هاملتون، لندن اونتاريو ووندزر الكندية

زيارة نيافة الاسقف مار عمانوئيل، لرعيات مدن تورنتو، هاملتون، لندن اونتاريو ووندزر الكندية

زيارة نيافة الاسقف مار عمانوئيل، لرعيات مدن تورنتو، هاملتون، لندن اونتاريو ووندزر الكندية

 

على مدى أربعة ايام، قام نيافة الاسقف مار عمانوئيل، أسقف كنيسة المشرق الاشورية على أبرشية كندا، بزيارة رعوية شملت رعيات الكنيسة في مدن تورنتو، هاملتون، لندن اونتاريو ووندزر في كندا.

 

فخلال الفترة من 26- 30 / 12/2016 قام نيافته بزيارة كل من:

رعية كاتدرائية القديسة مريم العذراء في تورنتو والتي يرعاها الاركذياقون أوديشو القس ايشو والقس ايشو اشعيا.

رعية كنيسة مار ماري الرسول في هاميلتون والتي يرعاها القس يونان مروان.

رعية كنيسة مار زيا في لندن اونتاريو التي يرعاها القس كيوركيس طلو.

رعية كنيسة مار توما الرسول في وندزر والتي يرعاها القس نينوس ميشو.

 

حيث اقام نيافته فيها اولاً صلاة المساء في الكنائس اعلاه، ثم التقى المؤمنين في قاعاتها، لغرض تبادل تقديم تهاني وتبريكات عيد ميلاد مخلصنا يسوع المسيح وحلول رأس السنة الميلادية المجيدة.

 

وخلال كلمته للجمع المؤمن في الكنائس اعلاه، تحدث نيافته عن الازدياد المضطرد لابناء الكنيسة في بلدان المهجر على حساب تواجدهم في مواطنهم اصلية، وكيف كان تعداد الكنيسة في اوجها في زمن البطريرك مار طيماثاوس، عندما بلغت الثمانين مليوناً وكيف تقلصت بسبب عوامل الاضطهاد والقتل لتدعى بكنيسة الشهداء، متحدثاً عن الازمنة الحاضرة وكيف اضطر ابناء الكنيسة الى الهجرة القسرية حتى بلغت نسبتهم 90% في خارج بلاد ما بين النهرين.

ثم تطرق نيافته الى أهمية التواصل والمحافظة على هذه النسبة الكبيرة لابناء الكنيسة الموجودة في بلاد الاغتراب من خلال خلق وتواجد مؤسسات روحية، كالكنيسة مثلاً، وقومية كالجمعيات والمؤسسات الاخرى، لشد اواصر الانتماء لابنائنا لغرض المحافظة على مقوماتنا الحضارية، والنهل من عاداتنا وتقاليدنا التراثية التي أؤتمنا عليها لغرض تعميقها في انتماءاتنا الجديدة، لغرض درء شبح الانصهار والضياع.

وأضاف نيافته، انه من الضروري تعلم لغة البلد الذي ننتمي اليه على أن لا يكون ذلك على حساب لغتنا الاساسية التي يجب استخدامها على نطاق واسع في البيت وفي مؤسساتنا لان اهمال ذلك يخلق نفوراً من اللغة في الاجيال الثانية والثالثة لابنائنا، محذراً من ان الامم التي لا تتكلم بلغتها، تكون مهددة بالضياع.

ثم تحدث نيافته عن منظمة أسيرو، الذراع الخيري لكنيسة المشرق الآشورية، وعن نظامها الهرمي وتأسيسها في كندا وفروعها في الرعيات، بعد استحصال الموافقات الرسمية لذلك، ودورها وواجباتها الانسانية تجاه المجتمع في كندا وفي الدول الاخرى، وبالاخص لابناء شعبنا.

 

وعن التعليم المسيحي وتعلم اللغة الاشورية، أبدى نيافته عن حرصه على تعلم الجميع ومشدداً على دور الاباء في دعم أبنائهم وجعلها عادة مستحبة لديهم وعن رغبته في فتح أبواب الكنيسة طيلة أيام الاسبوع بدلاً من يومين، لاحتضان نشاطاتهم.

 

كما تناول نيافته ايضاً، ايمان كنيسة المشرق الآشورية على ضوء ميلاد يسوع المسيح، من حيث تجسد اللاهوت في الناسوت، وأعمال الناسوت التي أظهرت اللاهوت على ضوء كتابات آباء الكنيسة، مار افرام ومار باباي الكبير والانجيليون الاربع، وكيف دعي المسيح، عمانوئيل ليتراءى الله لنا من خلال الجسد.

 

كما قرأ نيافته المقررات الخاصة للسينودس الثاني المنعقد في أربيل عام 2016، تحت رئاسة قداسة أبينا البطريرك مار كيوركيس الثالث صليوا، بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في العراق والعالم.

واختتم نيافته كلمته في الزيارات بالدعوة للصلاة من اجل السلام في كل العالم وبالاخص في سوريا والعراق.

 

موقع كنيسة المشرق الآشورية للاخبار