اخبار كنيسة المشرق الاشورية اخبار كنيسة المشرق الاشورية في العالم
رئيس الرابطة السريانية في بيروت، يقيم حفل عشاء تكريمي لقداسة البطريرك، مار آوا الثالث
في أجواء مفعمة بالاحترام والتقدير، أقيم حفل عشاء تكريمي لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في العالم، من قبل السيد حبيب أفرام، رئيس الرابطة السريانية في لبنان، خلال زيارة قداسته إلى لبنان، وذلك في فندق “لو كبريال” بالأشرفية.
وشهد الحفل حضورا وطنيا وروحيا جامعا، عكس غنى التنوع الموجود في لبنان، للتعبير عن العيش المشترك.
وحضر دعوة العشاء، شخصيات دينية، سياسية، إعلامية وثقافية بارزة، من بينهم:
غبطة المطران مار ميلس زيا، النائب البطريركي العام ورئيس الطائفة الاشورية في لبنان.
ممثل بطريرك السريان الأرثوذكس المطران روجيه آخرس
ممثل الكاثوليكوس آرام المطران شاهي بانوسبان
ممثل بطريرك السريان الكاثوليك الأب طارق خياط
إلى جانب أصحاب السيادة المطارنة: مار جورج صليبا، مار كيرلس بابي
ممثل مفتي الجمهورية القاضي الشرعي لبيروت محمد خانجي
ممثل شيخ العقل للدروز، الشيخ غاندي مكارم
ممثل العلامة السيد علي فضل الله، السيد هاني عبد الله
كما حضر النائب هاكوب بقرادونيان، والنائب السابق مروان أبو فاضل الأمين العام للقاء الأرثوذكسي، ورئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي ورئيس “التجدد للوطن” شارل عربيد، وأمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس، والأمين العام للجنة الحوار الإسلامي المسيحي الدكتور محمد السماك.
وحضر الدعوة ايضا، نقيب الصحافة عوني الكعكي، والمستشارة السياسية في السفارة الأميركية جسي سافو، إلى جانب نخبة من الإعلاميين منهم: ربيع هبر، حسين أيوب، وحنا شارل أيوب. كما شارك كوكبة من الآباء الروحيين والشخصيات الاجتماعية، وأعضاء قيادة الرابطة.
وخلال الحفل التكريمي، القى غبطة المطران مار ميلس زيا كلمة خلال هذه المناسبة عبر من خلالها عن المعاني السامية للوحدة والتلاقي تحت أرز لبنان الذي هو شهادة حية على سر بقاء لبنان.
وشدد غبطته على ان العيش المشترك ليس شعارا يرفع في المناسبات بل هو مسؤولية الجميع امام العالم اذ يمثل لبنان نموذجاً فريدا في التنوع والتلاقي.
واضح غبطته ان هذه القوة لا تاتي من حجم لبنان او ثرواته بل من وحدة أبناءه محذرا من ان الانقسام يكلف ثمناً باهظاً وانه لا خلاص الا معاً.
ولفت غبطته ان الازمات الاقتصادية تضرب الجميع بلا استثناء وان الجوع لا يعرف طائفة دون أخرى، لذا فان العيش المشترك يجب ان يبقى أسلوب حياة يومي وثقافة راسخة يعيشها اللبنانيون.
كما اكد غبطته اهمية الدولة العادلة، دولة قانون ومؤسسات، تحمي جميع مواطنيها بلا تمييز وتكفل المساواة والحقوق، مؤكدا ان لبنان يقف امام مفترق طرق، فاما ان يتوحد أبناؤه لبناء مستقبل واعد، واما ان يتركوا الانقسام يفتك بهم.
وختم غبطته بالدعوة الى التمسك بلبنان وطناً للجميع، وطناً للاخوة والمصير الواحد، موجها شكره العميق على هذه الدعوة التكريمية وصاحبها الأستاذ حبيب أفرام، مستشار الرئيس اللبناني ورئيس الرابطة السريانية في لبنان.
وفي ختام الأمسية، عبّر قداسة البطريرك مار آوا الثالث، عن امتنانه لهذا الاحتضان اللبناني، مقدما درعاً تقديرياً الى السيد حبيب افرام، رئيس الرابطة السريانية في لبنان، الذي وجه شكرا خاصا لقداسة البطريرك لتكريمه بدرع الكنيسة، في بادرة رمزية تعكس عمق العلاقة الروحية والانسانية.
