الرئيسية > البلدان > أوروبا > غرب اوربا > تسجيل كنيسة المشرق الآشورية رسمياً في فرنسا، يمهد الطريق لبدايات جديدة

تسجيل كنيسة المشرق الآشورية رسمياً في فرنسا، يمهد الطريق لبدايات جديدة

تسجيل كنيسة المشرق الآشورية رسمياً في فرنسا، يمهد الطريق لبدايات جديدة

 

باريس 2 كانون الثاني 2024

 

في خطوة هامة، تم تسجيل كنيسة المشرق الآشورية رسميًا في فرنسا. هذه اللحظة الهامة تفتح أفقًا جديدًا للجالية الآشورية في فرنسا، مما يسمح للكنيسة بخدمة أفرادها والعمل من أجلهم، بشكل أفضل.

تتمتع كنيسة المشرق الآشورية بحضور قوي في فرنسا، حيث توجد أبرشية رئيسية في مرسيليا، أبرشية القديس مار يوسف خنانيشو، موطن لأكثر من 150 عائلة آشورية.

بالإضافة إلى ذلك، هناك أكثر من 50 عائلة في باريس، مما يعكس تنوع وحيوية الشتات الآشوري في البلاد. وتساهم المجتمعات الأخرى، المنتشرة في أماكن مختلفة مثل تولوز وليون، في تعزيز وجود الجالية الآشورية في فرنسا.

 

في ديسمبر 2023، تم الاحتفال باول قداس للكنسية في باريس، مما يشكل بداية مهمة لبعثة جديدة أسسها نيافة الاسقف مار أوراهام يوخانس، أسقف لندن وغرب أوروبا، حيث تتم رعاية ابناء الكنيسة في فرنسا، بجهود الخور أسقف اسطفانوس يلدا، الذي يقوم بالدور الاساسي في تعزيز النمو الروحي والمشاركة المجتمعية.

ويعبر نيافة الاسقف مار أورهام يوخانيس، عن شكره الجزيل ويقدم صلواته للجالية الآشورية في فرنسا على اكمال هذا الانجاز، ويقدم شكره لله على هذه الخطوة الحاسمة في التسجيل القانوني، مما يوفر للكنيسة قدرات معززة للخدمة والعمل من أجل كنيسة المشرق الآشورية والجالية الآشورية بشكل عام.

 

وتعود هجرة الآشوريين إلى مرسيليا إلى فترات مختلفة من التاريخ، ولكن حدثت موجة كبيرة للهجرة، خلال وبعد الحرب العالمية الأولى والإبادة الآشورية في بداية القرن العشرين، حيث فرَّ العديد من الآشوريين من وطنهم، في أعقاب هذه الأحداث، سعيًا للجوء في أماكن مختلفة من العالم، بما في ذلك مرسيليا. بالإضافة إلى ذلك، في اعقاب الصراع الاخير في العراق، حيث كانت هناك زيادة ملحوظة في عدد الشتات الآشوري في مرسيليا ومدن أخرى.

وتثميناً للجهد الجماعي الذي جعل من هذا الإنجاز ممكنًا، يعرب صاحب السيادة مار اوراهام يوخانيس، عن امتنانه لمجلس الإدارة وجميع المتطوعين الذين كرسوا وقتهم ومواردهم لضمان نجاح تسجيل كنيسة المشرق الآشورية في فرنسا. ‎

 

هذا الإنجاز لا يمثل اعترافًا قانونيًا فحسب، بل يرمز أيضًا إلى فصل جديد للمجتمع الآشوري في فرنسا، مما يعزز الروحانية وإحساس أقوى بالهوية في فرنسا.

 

موقع اخبار كنيسة المشرق الآشورية في العالم