وفاة الاركذياقون اوراهم اسكرو، كاهن كنيسة المشرق الآشورية في سيدني
“لانه ان كنا نؤمن ان يسوع مات وقام فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم الله ايضا معه”
(1 تس: 4- 14)
تنعى كنيسة المشرق الآشورية في العالم فقيدها الاركذياقون اوراهم اسكرو، احد كهنة الكنيسة في سيدني، والذي وافته المنية صباح يوم الاثنين 1/7/2013.
الاركذياقون المرحوم من مواليد روسيا عام 1923.
غادر روسيا متوجها الى ايران عام 1929، ومن ثم الى مدينة الموصل في العراق عام 1930.
بعد أحداث سميل غادر الى سوريا عام 1934.
شارك في قوات الليفي للفترة من عام 1941 الى عام 1945.
عمل مترجماً من اللغة الروسية الى العربية لفترة من الزمن.
وفي عام 1956 رسم شماساً انجيلياً بوضع اليد المباركة لمثلث الرحمات مار يوسف خنانيشو.
رسم كاهناً عام 1966 بوضع يد المباركة لمثلث الرحمات قداسة البطريرك مار ايشا شمعون.
عمل كاهناً في ايران منذ عام 1968 .
اقتبل درجة الاركذياقون عام 1973 على يد قداسة البطريرك مار دنخا الرابع في ايران.
عام 1984 انتقل الى استراليا وتقاعد من سلك الكهنوت عام 1987.
توفي بمدينة سيدني عند الساعة الحادية عشر صباحاً من يوم الاثنين الاول من شهر تموز عام 2013.
وترأس مراسيم الجناز، غبطة المطران مار ميلس زيا، الوكيل البطريركي لكنيسة المشرق الاشورية، لابرشيات استراليا، نيوزيلندة ولبنان في كاتدرائية القديس ربان هرمزد، بعد احياء تذكار القديس مار توما الرسول، يوم الاربعاء المصادف 3/7/2013، بحضور كهنة كنيسة المشرق الاشورية في مدينة سيدني مع حضور حاشد لابناء الكنيسة الذين عبروا عن مشاعرهم النبيلة من خلال حضورهم القداس والجناز ومراسيم العزاء.
وفي اتصال هاتفي، نعى قداسة البطريرك مار دنخا الرابع، بطريرك كنيسة المشرق الاشورية في العالم، الاركذياقون المرحوم اوراهم أسكرو، وقدم تعازيه لافراد اسرته.
صادق التعازي لاصحاب القداسة والغبطة والنيافة في كنيسة المشرق الاشورية ورعاتها، ولافراد اسرته ورعيته، ونطلب من الرب ان يبارك روحه الطاهر في واسع الجنان العلوي.
للفقيد الرحمة ، ولأفراد عائلته الصبر والسلوان ونحن نلتمس وجه سيدنا يسوع المسيح ليكونوا في ملئ تعزية الروح القدس القادر على ان يسكب في القلوب فيض مراحمه، سلامه وتعزيته ونحن نودع جسده الميت، واما روحه فهي أعظم من ان نودعها، لانتقالها الى مسافة اقرب من مخلصنا، في وحدة خلود مع نهر الحق الأبدي.
مكتب الأعلام والثقافة لكنيسة المشرق الآشورية في سيدني