نقلا عن موقع عنكاوا كوم – بغداد – خاص
ترأس سيادة المطران مار كوركيس صليوا الوكيل البطريركي لكنيسة المشرق الاشورية في العراق والاردن وروسيا الجزيل الاحترام حفل اختتام السنة الدراسية الثانية لمدرسة الرها الابتدائية الاهلية المختلطة يوم السبت المصادف 25/5/2013 .
أستهل الاحتفال الذي حضره الاستاذ رعد جليل كجةجي رئيس ديوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية ونائبه الاستاذ فريد وليم كليانا والاب يوسف كوركيس راعي كنيسة مريم العذراء المشرقية الاشورية وعدد من الشخصيات الحزبية منهم السيد فكتور مالك نمرود مسؤول فرع بغداد للحزب الوطني الاشوري والسيدة جانيت رشو سكرتيرة اتحاد النساء الاشوري في العراق والسيد جورج يوسف مسؤول محلية كلدو اشور في بغداد بالنشيد الوطني.
بعدها القى سيادة المطران مار كوركيس صليوا الراعي والمدبر الاول لهذه المدرسة كلمة بالمناسبة قال فيها:
” السادة الكهنة الاجلاء…السادة الحضور….حضرات الاباء والامهات
انا سعيد جدا ً بحضوري معكم في هذا الحفل البهيج بمناسبة اختتام السنة الدراسية الثانية لمدرسة الرها الابتدائية.
ان انجاز هذا العمل التربوي لاطفال المنطقة في هذه البناية قد جسد وحقق ما كنا نصبوا اليه في خدمة عوائل المنطقة وبدون تمييز في المجال التربوي والثقافي لابنائهم.سعادتنا هذه تمتزج مع سعادة كل من الوالدين لكل طفل وطفلة من طلاب المدرسة .
إن هذا الحفل هو ثمرة لجهود إدارة المدرسة وحرص الأخوات المعلمات وأيضاً لاهتمام الآمهات والأباء بأبنائهم وبناتهم بكل ما يرفع من شأن سمعة المدرسة .
لقد أطلعت على تقارير المفتشين التربويين عن وضع المدرسة وعن سير التدريس فلاحظت بأنها تعبر عن رضاهم في سير الأمور حسب شروط وزارة التربية ، وهذا أيضا يعبر عن مدى حرص وأخلاص الأخوات المعلمات وبالتعاون مع مديرة المدرسة .
وأنه لامر نفسي وطبيعي لكل صاحب عمل أو أي مسؤول مخلص والذي يتلقى الشكر والتقدير على إنجاز عمله بالتعب والتضحية أن يكون حذراَ جداً ويرجوا من الله أن يجنبه ويبعده عن اي عمل أو تصرف قد يسىء الى سمعة جهوده.
أن تعليم وتربية الأطفال في هذه المراحل الأبتدائية من الأعمار تعتبر مسؤولية ذات حساسية كبيرة على عاتق الأدارة والمعلمات ، لأن الواجب لايقتصر على تطبيق وتنفيذ المنهج التعليمي خلال الفترة السنوية المطلوبة فحسب وإنما يجب أن تكون هناك إهتمامات في امور أخرى التي تجعل الطالب يحب المدرسة ويحب المديرة والمعلمة ويشتاق في مساء كل يوم أن يشرق الصباح ليذهب الى المدرسة .
وكما تعلمون هناك جهود مشكورة من قبل المدرسة في تعليم الموسيقى والحاسوب وامور فنية ومواضيع أخرى حسب مستوى الطلاب التي بالامكان إيجاد أو أكتشاف ميزة أو قابلية طبيعية خاصة خلقها الله في ذهن الطفل وتحتاج الى أبرازها وتقويتها , ومن خلال منهاج هذا الأحتفال ستلمسون وترون نتائج بعض هذه الدروس .
وانا عندما أنظر الى وجه الطفل بغض النظر عن ديانته أعتبر البراءة التي يتميز بها أجمل قطعة خلقها الله للطبيعة وللانسانية ،علينا الأعنتاء وتقييم هذه الجوهرة الثمينة ونرشدها بالطريقة التي تفرح بنا ولا تقلق أو تخاف منا . اتمنى للجميع وقتاًمفرحاً وسعيداً مع هذه الوجوه والأصوات البريئة والأزدهار الجميلة.”
ثم القت الست وردية وردة مديرة المدرسة كلمة استعرضت فيها مراحل الدراسة خلال السنة الثانية والصعوبات التي واجهت العملية التعليمية خلالها.
وختم الاستاذ علاء احمد رئيس مجلس الاباء بكلمة قدم فيها الشكر والعرفان لمديرة المدرسة وجميع الهيئة التدريسية والمعلمات اللاتي لم يدخرن أي جهد في توفير أسباب الراحة والجو المناسب للدراسة.
بعدها ابدع تلاميذ المدرسة بتقديم فعاليات متنوعة خلال الحفل تضمنت فعالية رفرف ياعلم وفعالية من مثل امي لتلاميذ الصف الثالث وفعالية لغتي لتلاميذ الصف الثاني والثالث وكان للغة السريانية حضور في هذه المناسبة حيث الفت التلميذتين هيلين جورج واشوريتا سامي قصيدة بعنوان التلميذ اعقبتها فعالية بعنوان معمل النسيج وفعالية اوبريت الحروف العربية.
وباللغة الانكليزية قدم تلاميذ الصف الثاني فعالية بعنوان(come to zoo ) وبعد استراحة قصيرة اختتمت الفعاليات بعرض رائع للازياء تضمن الازياء العربية ،الكردية ، الاشورية ، البخديدية ،الخليجية،السورية ،الهندية.
وكان مسك الختام توزيع الشهادات على التلاميذ المتفوقين من قبل سيادة المطران مار كوركيس صليوا والاستاذ فريد وليم كليانا وعدد من الشخصيات التي شاركت في الحفل .
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,668949.0.html