قبول وتنسيب القس بنيامين شليمون راعيا في كنيسة المشرق الآشورية في سيدني
في احتفال كنائسي مهيب لمناسبة عيد العنصرة، وفي يوم الاحد المصادف 19/5/2013، ترأس غبطة المطران مار ميلس زيا، الوكيل البطريركي لابرشيات استراليا ونيوزيلندة ولبنان، وفي كاتدرائية القديس ربان هرمز في سيدني، الاحتفاء بخدمة القربان المقدس والذي تم فيه اعلان قبول القس الفاضل بنيامين وليم شليمون كاهنا في كنيسة المشرق الاشورية التي عاد اليها من الكنيسة الشرقية القديمة.
.كما تم ايضا قبول الشماسين:
الشماس يوسف بنيامين يوناخر والشماس سامي توما، لخدمة المذبح المقدس لكنيسة المشرق الاشورية.
حيث قام القس الفاضل والشماسين الإنجيليين، بتلاوة وثيقة ايمان كنيسة المشرق قاطعين العهد في الخدمة والإخلاص لكنيسة المشرق الآشورية، وطاعة رعاتها وخدمة رعيتها، معلنين مبادئ العقيدة الايمانية المسيحية المبنية على الايمان القويم بالرب يسوع المسيح فاديا ومخلصاً، وكما تقبلتها من الرب ورسله الاوائل، وكما امن وبشر بها آباء الكنيسة واستشهد من اجلها شهداءها منذ تقبل شعبنا للإيمان المسيحي في بيث نهرين في بداية فجر المسيحية حيث انطلقت كنيسة المشرق التي بقيت مؤمنة ومتشبثة بايمانها الرسولي وهويتها الثقافية واللاهوتية والطقسية رغم كل ما تعرضت له على مدى الفي عام من اضطهاد.
وكان القس بنيامين وليم شليمون، قد تقدم بطلب تحريري الى غبطة المطران مار ميلس زيا، ضمنه رغبته بالعودة والخدمة في كنيسة المشرق الآشورية، حيث تم قبوله رسمياً في الكنيسة وتنسيبه كاهناً مساعداً للخدمة الكهنوتية في سيدني بتاريخ 19/5/2013.
نرحب بالقس الموقر بنيامين شليمون والشماسين الموقرين، في كنيستهم وبين اخوتهم وابناء ايمانهم ونتمنى لهم خدمة كهنوتية وشماسية جليلة لتمجيد اسم الرب الذي نتضرع اليه ان يكون مع القس بنيامين بنعمته اللامتناهية، له المجد الان وفي كل اوان والى ابد الآبدين امين.