الرئيسية > البلدان > استراليا ونيوزيلاند ولبنان > برعاية غبطة المطران مار ميلس زيا، عرض المسرحية الهادفة” الحلم الذي اصبح حقيقة ”

برعاية غبطة المطران مار ميلس زيا، عرض المسرحية الهادفة” الحلم الذي اصبح حقيقة ”

برعاية غبطة المطران مار ميلس زيا، عرض المسرحية الهادفة” الحلم الذي اصبح حقيقة”

برعاية غبطة المطران مار ميلس زيا، الوكيل البطريركي لكنيسة المشرق الآشورية لابرشيات، أستراليا ونيوزيلندا ولبنان، عرضت على مسرح النادي الاجتماعي الاسترالي الاشوري ” نادي نينوى” مسرحية ” الحلم الذي اصبح حقيقة” بقيادة المخرج المسرحي يوسيفوس سركيس.

وأناب القس كيوركيس أتو غبطة المطران للحضور الى هذه المسرحية التي حضرها السيد موفق ساوا، رئيس المؤسسة العراقية الاسترالية للثقافة والفنون، و رئيس تحرير جريدة العراقية الاسترالية.

 تناولت هذه المسرحية مشاكل الاسر وطيش الشباب في معترك الغربة، وسوء استغلال المهاجرين الى استراليا من العطايا التي توفرها الحكومة لهم، وايجابية دور كنيسة المشرق الآشورية في منظورها الاستراتيجي، القومي والديني عبر منافذها الروحية والتربوية للفئات العمرية من الاطفال وحتى كبار السن والمتقاعدين لمصارعة احتضان ابناء الجالية ضد مفردات الانصهار والضياع، ولبناء روحي متميز في عصر المغريات.

فقد ناقشت المسرحية، تاثير الدين وفلسفة التعليم على مسالة التحصين الروحي والفكري للجيل النشء، حيث تناولت قصة شاب بـَـتـَـر نفسه عن حرارة عائلته ليزهو باحلام زائفة في سوق الاوهام الكاذب، والتاثيرات السايكولوجية والمادية والاخلاقية في تدمير وخـَبّْ نور تطلعات الشباب، من خلال الوقوع في براثن بيئة الانحراف عن جادة الطريق الصائب.

وفي قسم آخر من العرض، لفتت المسرحية الانظار نحو محنة المسيحيين في كل من العراق وسوريا ومحاولة نمو الحس التكافلي للجالية من اجل تفاعل أكبر، والدور الايجابي لمنظمة اسيرو الخيرية، كجسر لعبور المساعدات الى مستحقيها.

وركزت المسرحية على تاثير الاعمال التي ينفرد بها غبطة المطران مار ميلس زيا، في قلب الجالية، من خلال تأسيسه لاربع مؤسسات تربوية في سدني ولثلاث روابط للاطفال والشباب اضافة الى القرية القديسة مريم العذراء النموذجية لكبار السن.

وعلى خطى مثل الانجيلي ” الابن الضال” جرت احداث المسرحية، مشابهةً  بضياع الابن الذي بحث عن ميراثه من ابيه ليصرفه في الكورة البعيدة، الا ان المسرحية عالجت في خاتمتها مسألة المصالحة بين الابن الاكبر الذي رفض سابقاً دخول حفل اخيه الضائع، لينتهي المشهد بمعانقة الاخوين معاً والاحتفال سوية، دلالة على التأثير الروحي للكنيسة على توجه فئة الشباب في هذا العصر.

وشارك الاستاذ موفق ساوا كل من الابوين، كيوركيس أتو، ونينوس ايليا، في تقديم ميداليات تقديرية للمشاركين في العرض المسرحي.

خصص ريع هذه المسرحية لبناء القرية النموذجية الثانية بأسم مثلث الرحمات القديس مار يوسف خنانيشو، الذي يضم كنيسة وداراً للعجزة والمرضى والذي تشيده كنيسة المشرق الآشورية، التفاتةً منها الى شريحة كبار السن من المرضى، الذين كانوا عنواناً للإيثار والتضحية، والذين ترجلوا من صهوة القوة والشباب فتوقرهم، وتلبي احتياجاتهم في بيئة منسجمة ذاتياً.

 

نبذة مختصرة عن حياة الفنان رابي يوسيفوس سركيس

كاتب ومخرج مسرحية الحلم الذي اصبح حقيقة ( خولما تيلي لايتوتا ) “ خِلمًا اّةايٌلى لايٌةوٌةًا “   

منذ ان ادرك الكاتب والمخرج المسرحي رابي يوسيفوس سركيس مدى اهمية الفن المسرحي في حياة المجتمع وبعد ان كتب واخرج مجموعة من المسرحيات في النادي الثقافي الاشوري في بغداد وعمل كمدير المسرح مع الفنانين الأستاذ يوسف نمرود (اندريه ) ماجستير في الاخراج المسرحي في اكادمية الفنون الجميلة والاستاذ بهنام ميخائيل وسامي ياقو وايبي سركيس والمرحوم اوشانا جنو.. وعمل مع كتاب المسرح المعروفين الاستاذ كوريال شمعون ويوسف نمرود كانون اضافة الى تقديمه مجموعة من التمثيليات الاذاعية القصيرة في مديرية الاذاعة والتلفزيون في بغداد، القسم السرياني.

لعب عدة مسرحيات في المراحل الابتدائية والثانوية والجامعية،  لكونه خريج كلية الادارة والاقتصاد قسم المحاسبة اضافة الى تقديمه عدة مسرحيات في النادي التقافي الاشوري.

 كان طالبا في معهد الفنون الجميلة المسائية في المنصور الا انه لم يكمل دراسته بسبب سفره خارج العراق.

حصل على كتاب شكر وتقدير لمسرحياته من رئيس المؤسسة العامة للسينما والمسرح اضافة الى عدة جوائز في بغداد وسدني. وجميع اعماله وتواريخ تقديمها مذكورة في كتاب تاريخ المسرح السرياني لمؤلفه الاستاذ موفق ساوا عام 2006، اضافة الى المسرح، فانه  يدير برنامج اذاعي باسم المثقف  الاشوري يتم تقديمه يومي، الخميس والأحد، وهو ايضاً كاتب سابق في مجلة المثقف الآشوري في بغداد وفي جريدة العراقية الصادرة في سيدني.

 بعض من اعمال المخرج يوسيفوس سركيس .

1 ـ تأليف واخراج مسرحية الولد الصالح للاخوية المريمية على قاعة مدرسة الراهبات في الكمب الكيلاني .

2 ـ تاليف واعداد مسرحية الابن الضال من اخراج الفنان ايبي سركيس لجميعة الشباب   

      ” جالش “

 3 ـ تأليف مسرحية عائلة عوديشو من اخراج الفنان سامي ياقو على قاعة النادي الثقافي

     الأشوري .

4 ـ تاليف مسرحية الضيافة ” أَرخوتا اَرخوٌةًا ” اخراج اندريه يوسف على قاعة النادي 

     الثقافي الاشوري بغداد وبهو نادي الأمانة في البصرة .

5 ـ تأليف واخراج مسرحية الجوهرة قدمت في النادي التقافي الاشوري في بغداد .

6 ـ تاليف واخراج مسرحية الملك الهندستاني في كلية الأدارة والاقتصاد بغداد .

7 ـ اعداد وترجمة مسرحية لعبة شليمون قام بالتنقيح الاستاذ الاديب عادل دنو، وقدمتها

    فرقة شيرا السريانية على مسرح بغداد ومن اخراج الفنان فريد حنا العقراوي .

8 ـ تاليف واخراج مسرحية طريق واحد لشباب كنيسة الاشورية سدني ـ  قاعة اديسا.

      9 ـ تأليف واخراج مسرحية ام الشهيد، والتي لعب ادوارها طلبة مدرسة دقلت الاشورية في سيدني، والتي عرضت في يوم الشهيد، لاتحاد الاشوري العالمي .( خوٌيًدًا ةيٌبٌيٍلًيًا اًةوُرًيًا )

10 ـ تأليف واخراج مسرحية رابي ياقو الكوميدية لفرقة شميرام الاشورية قدمت على قاعة

      اديسا .

11 ـ اخرج مسرحيتين المجانين، ” ودكتور اويا من ودر تيا” من تأليف ولسن سركيس بمشاركة فرقة شميرام الاشورية وعلى قاعة اديسا .

12 ـ تأليف واخراج مسرحية خولما تيلي لايتوتا “ خوٌلمًا اّةايٌلٍى لايٌةوٌةًا  ” على

       قاعة مجمع الثقافي الاسترالي الاشوري ـ سدني.

له كتاب منجزعلى قيد الطبع  باسم تاريخ المسرح الاشوري 1900 ـ  2012 . وكانت كل المسرحيات التي قدمت بطرق كوميدية وتراجيدية.

وله ايضا كتاب قصة حياة المطرب الراحل ادور يوسف “بيبا” والذي نشر في الجريدة العراقية .