غبطة المطران مار ميلس زيا، يرسم أربعة عشر مؤمناً، لدرجات شماسية مختلفة
“لأن الذين تشمسوا حسنا، يقتنون لأنفسهم درجة حسنة وثقة كثيرة في الإيمان الذي بالمسيح يسوع” (1 تي 3: 13)
“بفيض من نعمة الرب يسوع المسيح، وبركة اليمين المباركة لغبطة المطران مار ميلس زيا، الوكيل البطريركي العام لكنيسة المشرق الآشورية، ومطرابوليت أبرشيات أستراليا ونيوزيلندا ولبنان، أُقيمت مراسيم رسامة أربعة عشر شمامسة جُدُد ، لدرجات مختلفة في مدينة سيدني، ليكونوا خداما أمناء في بيت الرب، ويضيئوا بنور الخدمة الشماسية، طريق الإيمان، لخدمة الكنيسة وشعبها، بروح التواضع والمحبة.
ففي يوم السبت المصادف 13/9/2025 وفي العيد الماراني للصليب المقدس، شاء الروح ان يتوج الكنيسة برسامة 9 شباب لكي يكونوا خداما للسر المصلوب والقائم، لتتزين بهم كاتدرائية القديس ربان هرمزد، كشهادة حية ان الكنيسة لا تذبل في الغربة، بل تتجدد في كل مرة عند اقدام المصلوب حيث يتحول الموت الى قيامة، الصليب الى نصرة، والغربة الى وعد.
فقد جرت أولا رسامة كل من:
القارئ عمانوئيل يونان
القارئ اونيل يونان
الى درجة شماس رسائلي “هيوبديقنا”
وكل من:
رايموند هارون
جورج كيوركيس
جورج شموئيل
كيوركيس آدم
جوناثان اندري
إيليا يونان
جشوا اندري
الى درجة قارئ.
وفي يوم الاحد المصادف 21/9/2025 وفي كنيسة القديسين مار بطرس وبولس، جرت رسامة خمسة شمامسة آخرين جدد ولدرجات شماسية مختلفة.
حيث اقتبل كل من:
القارئ روبرت خنانيشو الدرجة الشماسية
ستيفن مرتضى، درجة شماس رسائلي “هيوبديقنا”
وكل من:
أترن كيوركيس
ديفيد يوخنا
نينور اوراها
درجة قارئ، بوضع اليمين المباركة لغبطة المطران مار ميلس زيا.
فرح الكنيسة لا يتوقف هنا، لان الحصاد كثير والرب لا يتوقف عن دعوة العمال الى كرمه المبارك في الكنيسة، فهؤلاء الخمسة عشر، المكرسون لهذه الدرجات الشماسية المختلفة، هم باكورة الوجبة الأولى لثمار هذه السنة المباركة فقط، الذين اختارهم الروح ليكونوا خداماً للكلمة وشهوداً للمسيح في عمق دعوتهم المباركة، وستكون هناك وجبات أخرى في القادم من الأعوام، يسيرون الان في طريق الدراسة والاعداد، ان شاء الرب.
رسامة اربعة عشر مكرساً للخدمات الشماسية العامة خلال ثمانية ايام، ليس مجرد اعداد مضافة او متضاعفة بل مرايا تعكس منارة الكنيسة كأم تربي ابناءها بالايمان الحي المقدس للكنيسة، لان انوار الروح القدس لا تنسكب مرة واحدة ثم تنطفئ، بل هي فيض متجذر في كنيسة المشرق الاشورية!!
انه علامة ان الروح يعمل، يدعو، بوفرة لا بعوز، وان اغصان الكرمة تثمر بلا انقطاع!!
يذكر ان خمسة من هؤلاء المرسومين، هم من الهيئة التعليمية، طلاب يدرسون، طلاب متخرجون من كلية مار نرساي الآشورية المسيحية في سيدني.
والرب يبارك الجميع
مكتب الاعلام والثقافة في كنيسة المشرق الاشورية في سيدني