الرئيسية > البلدان > استراليا ونيوزيلاند ولبنان > لتمتين العلاقة بين جناحي الكنيسة، من المغتربين ومن في الوطن، وفد كنيسة المشرق الآشورية من استراليا ونيوزلندا، يزور شمال العراق

لتمتين العلاقة بين جناحي الكنيسة، من المغتربين ومن في الوطن، وفد كنيسة المشرق الآشورية من استراليا ونيوزلندا، يزور شمال العراق

لتمتين العلاقة بين جناحي الكنيسة، المغتربين ومن في الوطن، وفد كنيسة المشرق الآشورية من استراليا ونيوزلندا، يزور شمال العراق

للفترة من 12 – 21/ 10/2019، قام وفد من كنيسة المشرق الآشورية من ابرشيتي استراليا ونيوزلندا، برئاسة نيافة الاسقف مار بنيامين ايليا، أسقف الكنيسة على نيوزلندا وملبورن، يرافقه الابوين كيوركيس أتو وشموئيل شموئيل مع قرابة 100 مؤمناً ومؤمنة، بزيارة الى العراق في خطوة تهدف الى تمتين العلاقة بين جناحي الكنيسة من المغتربين ومن في الوطن.

وكان في استقبال الوفد في مطار اربيل، نيافة الاسقف مار أبرس يوخنا، أسقف أربيل وكركوك وتوابعها والمعاون البطريركي لكنيسة المشرق الاشورية، والاب اسحق تمرس.

ثم انتقل الوفد مباشرة الى مدينة دهوك حيث كان في استقبالهم نيافة الاسقف مار اسحق يوسف، اسقف دهوك، الموصل وروسيا.

وابتدأت في الايام العشر اللاحقة، زيارات الى الكنائس والمزارات المقدسة والاماكن الاثرية والتراثية التالية:

زيارة الى كنائس واديرة الموجودة في صبنا، سرسنك ارادن كوماني برور ديري، سردراوة، دوري، بشماييه، عين نونة، جديدة، سميل، بيرسفي وزاخو وجسر دلالي

زيارة دير ربان هرمزد في القوس

زيارة دير مار متى في جبل مقلوب

زيارة كنيسة السلطانة مهادوخت في ارادن والمناطق المجاورة

زيارة الى اثار خنس قرب شيخان

زيارة الى كنائس ديانا

ربان بويا وشقلاوة

زيارة الى قلعة اربيل

اضافة الى كنائس أخرى

كما اقام نيافة الاسقف مار بنيامين قداسين في كل من كاتدرائية القديسة مريم العذراء في دهوك، وكاتدرائية مار يوحنا المعمذان في اربيل.

وفي كل من دهوك واربيل، اقام نيافتي الاسقفين مار اسحق ومار ابرس، حفلي عشاء على شرف الوفد الزائر الى ارض الوطن، تحدثا من خلالهما على المعاني التي تحملها هذه الزيارة وتشجيعهما لتكرارها واهمية ان تقوم بها ايضاً، الكنائس الاخرى لما لها من الاثر العميق في قلوب ابناء الكنيسة على ارض الاجداد.

يذكر ان غبطة المطران مار ميلس زيا، الوكيل البطريركي لابرشيات استراليا ونيوزلندا ولبنان، ومن خلال جانب الرعاية القومية والدينية لابناء الابرشية، قد وجه لجان الكنيسة لاستغلال الطاقات الاغترابية للقيام بهذه المبادرة، كل سنتين، لتجسير الروابط والعهد بين آشوري الداخل والخارج، مؤكداً على اهمية دور الاغتراب الاشوري المنتشر في اصقاع العالم في دعم التواجد على ارض الاجداد، من جهة، وعلى تعميق الهوية الدينية والقومية في نفوس المغتربين، من الجهة الاخرى، لغرض سمو هذه العلاقة الى أفضل مستوياتها من خلال الاطلاع على الحالة المعيشية ولمتابعة قضاياهم ولتشجيع ابناء الكنيسة للاستثمار في ارض الاجداد.