كنيسة المشرق الآشورية في فيزبادن تستقبل أبيها الروحي قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث صليوا
https://www.youtube.com/watch?v=9KlpiG7Y0Dg
يوم الأحد 25 تشرين الثاني 2018 ، كان ابناء كنيسة المشرق الآشورية في المانية على موعد لاستقبال حارس أيمانها الأمين، خليفة بطرس الرسول الجالس سعيدا على كرسي ساليق وقطيسفون الرسولي، قداسة أبينا البطريرك مار كيوركيس الثالث صليوا، بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في العالم، حيث حل قداسته أبا عزيزا على رعية مار شمعون برصباعي في مدينة فيزبادن الألمانية حيث أستقبل قداسته من قبل كاهن الرعية الأب دانيال شمشون والأباء شمعون خاميس وتوما كانون ولفيف من الشمامسة وابناء الرعية المؤمنين بصلاة أستقبال الرعاة الأجلاء لدى دخول قداسته إلى الكنيسة.
في تمام الساعة الواحدة ظهرا ترأس قداسته القداس الالهي للأحد الرابع لسابوع البيعة بحضور جمع غفير من مؤمني كنيسة المشرق الآشورية من مختلف المدن الألمانية ، قادمين للاحتفال مع قداسته بالذبيحة الألهية جسد المسيح ودمه مغفرة للخطايا، ولنيل البركة الأبوية وللسلام على قداسته.
بعدها أبتدات الجموع بتناول الذبيحة الألهية لينالوا بعدها الصلاة البركة من قداسته فرحين مسرورين بهدا اليوم البهيج، الذي حمل الكثير لهم من فرح وبهجة و بركة للقاء قداسته أبا روحيا بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
بعد القداس احتشد المؤمنين في أحدى القاعات لاستقبال قداسته ولمشاركته مآدبة الطعام التي اعدت احتفاءا بهذا اليوم لتتعالى أصوات التصفيق والتهليل معلنة الفرح والسرور لحظة دخول قداسته باب القاعة فهم اليوم يستقبلون رسول من رسل المسيح له المجد وتلميذا من تلاميذه فذلك هو أيمانهم وتلك هي محبتهم. هذا وقد كان للرعية في هذا اليوم ضيفا عزيزا حل عليها وهو سعادة القنصل العام لجمهورية العراق الدكتورمحمد مصطفى جمعة المنتفكي الذي حل ضيفا عزيزا يشارك أبناء كنيسة المشرق أستقبال قداسته. هذا وقبل أن يلقى قداسته كلمة قيمة، رحب الأب دانيال شمشون كاهن الرعية بقداسته لتمتزج أصوات التصفيق والفرح ببعضها بهجة وسرورا ، كذلك رحب بسعادة القنصل العام والوفد المرافق له شاكرا هذه الالتفاته الكريمة من قبل سعادة القنصل والوفد المرافق له. هذا ومن جانبة القى سعادة القنصل العام كلمة رحب فيها بقداسته وقدم شكره لهذه الدعوة التي حملت معاني المحبة متمنيا للرعية الآشورية في المانيا الازدهار والتقدم وداعيا الرب ان يكون عونا للجميع في مختلف ميادين العمل ان تكون دعواتنا وصلواتنا للمعمورة أن تكون في سلام وآمان.
كلمة قداسته كانت ختام هذا اليوم المبارك فكما حملت زيارته فرح وسرور كانت كذلك كلمته تحمل في معانيها ومفرداتها الكثير من الأيمان والمحبة لهذا الشعب الآشوري الأصيل ولهذه الكنيسة المقدسة كنيسة المشرق، ليبدء ابناء الرعية بالتقاط الصور التذكارية مع قداسته مودعين أبيهم الروحي ليصل إلى بر الأمان مصحوبا بدعواتهم وصلواتهم ان يكون برعاية الرب يسوع المسيح ليسدد خطاه بسلام وأمان ومحبة وأيمان.