غبطة المطران مار ميلس زيا، يرعى الحفل الخيري لكلية مار نرساي الاشورية في سيدني
بتاريخ 4/6/2017، رعى غبطة المطران مار ميلس زيا، الوكيل البطريركي لكنيسة المشرق الآشورية لابرشيات، استراليا ونيوزلندا ولبنان، الحفل الخيري الذي أقامته كلية مار نرساي الاشورية في سيدني، دعماً لجهودها لبناء الكلية جديدة في منطقة هورسلي بارك.
حضر الحفل الآباء الكهنة في سيدني، ومدراء وكهنة المدارس الاشورية وكوادرها التدريسية والوظيفية والطلبة المتخرجين منها، والكادر الهندسي لمشروع بناء الكلية، إضافة الى شرائح مختلفة من أبناء المجتمع.
وألقيت في الحفل كلمات كل من، السيد ألدو روفو، مدير كلية مار نرساي، السيد اندرو بندال، مدير مشروع بناء الكلية، تحدثا فيها عن خصائص الكلية الجديدة وأقسامها.
وقدم غبطة المطران مار ميلس زيا وخلال كلمته، الشكر الى الجهد الهندسي المسؤول عن بناء الكلية الجديدة لانتهائهم من تشييد المرحلة الأولى للكلية والمباشرة في المرحلة الثانية، ولكادر الكلية على جهدهم الحثيث في إدارة الكلية، وللسيد اوديشو مسؤول قاعة أديسا، على تبرعه بمصاريف هذا الحفل، ولكل لكل الأصدقاء المتبرعين لبناء الكلية.
وأضاف غبطته اننا امام عمل تاريخي في حقل القومي والكنسي يسهم في تربية أبنائنا، للمحافظة على خصوصياتنا، وان مثل هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته 32 مليون دولار، يعتبر الاول والاكبر الذي تقوم به الكنيسة ويصلح أن يكون مثلا يقتدى به في الدول الأخرى لمجابهة تحديات الغربة والانصهار، وان لمثل هذا المشروع لا يمكن ان يقام بدون التبرعات السخية لابنائنا.
وأضاف غبطته ان الكلية تتواصل في احتضان الطلبة الوافدين الجدد الى استراليا، ولازلت الكنيسة تتكفل برسوم دراستهم واحتياجاتهم الأخرى على مدى سنتين، مجاناً، وتبذل وبالإضافة الى ذلك قصارى جهدها من اجل تكامل الطلبة الجدد مع المجتمع الأسترالي ومن اجل املاء الفجوة التعليمية المفقودة خلال سنوات الحرب والهجرة، مبيناً ان الكنيسة تواجه هذه التحديات بالمزيد من الإصرار على الانسجام الصحيح للطلبة في المجتمع، من خلال تعليم خاص يختلف عن المدارس الأخرى، ومن غيرة من المدرسين على أبنائهم الطلبة.
وختم غبطته كلمته بشكره للأحزاب والجمعيات ولكل العاملين في الكنيسة والكادر المدرسي والوظيفي والأهالي، ولكل من ساهم في بناء مستقبل أبنائنا.
مكتب الاعلام والثقافة لكنيسة المشرق الاشورية في سيدني