مراسيم وضع اليد وتنصيب نيافة الاسقف الدكتور مار أبرس يوخنا أسقفاً لأبرشية أربيل وتوابعها
بنعمة الرب جرت صبيحة يوم الأحد 07 من أيار الجاري وفي كنيسة مار يوحنا المعمدان بناحية عنكاوة مراسيم ترقية وتنصيب الأركذياقون د. تياري جونسن أويشالم إلى الدرجة الأسقفية لأبرشية أربيل وتوابعها ومعاوناً بطريركياً.
بدأت المراسيم بدخول موكب الشمامسة والكهنة والأساقفة والأب المرتسم وقداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث صليوا، وتلتها قراءة تعهد الأب المرتسم أمام قداسته وأصحاب الغبطة والنيافة والأكليروس والشعب، لتبدأ بعد ذلك مراسيم التنصيب بوضع يد غبطة البطريرك مار كيوركيس الثالث صليوا بطريرك كنيسة المشرق الآشورية ومشاركة كل من غبطة المطران مار ميلس زيا مطران أستراليا ونيوزيلنده ولبنان، ونيافة مار أبرم خامس أسقف غرب الولايات المتحدة الامريكية، ونيافة مار عمانوئيل يوسف أسقف كندا، ونيافة مار عوديشو أوراهام أسقف أوروبا، ونيافة مار أبرم أثنييل أسقف سوريا، ونيافة مار نرساي أسقف إيران مع بركات وصلوات الاباء المطارنة والأساقفة الذين لم يتمكنوا من الحضور.
وبإنتهاء مراسيم التنصيب ألقى غبطة البطريرك كلمة رحب فيها بالحضور الكريم، مشدداً على أهمية وقدسية هذا اليوم الذي وصفه بالعرس الروحاني بمناسبة ملىء الكرسي الأسقفي لأبرشية أربيل الذي كان شاغراً طوال (41) عاماً. وأضاف بأننا نتضرع إلى الله العلي القدير أن يحل الأمن والسلام والتقدم والتطور في إقليم كوردستان وفي كل أرجاء وطننا الحبيب العراق، مطالباً الحكومتان الإتحادية وإقليم كوردستان بإعتراف رسمي وقانوني فيما يخص إستحداث محافظة سهل نينوى حرة لأهلها وساكنيها الاصليين.
وبعدها ألقى الأسقف المرتسم الذي حمل إسم “مار أبرس يوخنا” كلمته، شكر فيها الرب على نعمته وأيضاً أعضاء المجلس السنهادوسي لكنيسة المشرق الاشورية الذين وضعوا ثقتهم فيه ليكون راعياً ومدبراً لأبرشية مدينة أربيل وتوابعها، متضرعاً للرب أن يمده بالقوة والإيمان الكافيان لإتمام الرسالة الإيمانية التي هو بصددها، وخص بشكره جل من ساهم في إنجاح هذه المراسيم والضيوف المشاركين من أبناء الرعية وخارجها.
وحضر المراسيم السادة أصحاب الغبطة والنيافة من الكنائس الشقيقة والاباء رؤساء الاديرة ورعاة الكنائس، هذا وقد شارك في المراسيم السيد فاضل ميراني سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني ممثلاً عن السيد مسعود بارزاني، والسيد سفين دزه يي ممثلاً لحكومة إقليم كوردستان، إلى جانب عدداً من الوزراء ورؤساء وممثلي الأحزاب القومية والكوردستانية، ووفود المؤسسات الحكومية والقنصليات ومنظمات المجتمع المدني. وإختتمت المراسيم بترأس الأسقف المرتسم لأول قداس إلهي له بمشاركة أبناء الرعية والمؤمنين.