المطران مار ميلس زيّا: “الفاتيكان يستكمل الحوار مع كنيسة المشرق الآشورية في السابع عشر من الشهر الجاري”
[b]نقلا عن قناة تيلي لوميار[/b]كشف الوكيل البطريركي لكنيسة المشرق الآشورية لابرشيات، استراليا، نيوزلندا ولبنان، المطران مار ميلس زيّا، في حديثٍ خاص لتيلي لوميار ونورسات، عن لقاء لتكملة الحوار الذي بدأ بين الفاتيكان وكنيسة المشرق الآشورية منذ بدايات الثمانينات، وتحديداً على أيّام البطريرك مار دنخا الرّابع، وبعد سيامة البطريرك الجديد مار كيوركيس الثالث، فإنّه من العادة أن يزور البطريرك الجديد- وبما أنّه في حوارٍ بين الكنيستين- البابا ويقدّم الشكر على تكملة هذا الحوار بين الكنيستين، والتي تُعتَبَرُ كنائس تاريخية، فكنيسة المشرق الآشورية، كنيسة شرق أوسطية عريقة بتاريخها وفكرِها، وتعكسُ حضارةَ شعبٍ ينتمي الى الشرق الاوسط وبلاد ما بين النهرين، بما دعا البابا القديس يوحنا بولس الثاني أن يسميّها، ” كنيسة الشّهداء”.
وأعلن عن تاريخ تكملة الحوار الذي سيتمّ في الفاتيكان يوم السابع عشر من الشهر الجاري، وسيجمع الكنائس الكاثوليكية والكلدان وكنائس أخرى لديها الشراكة مع الكنيسة الكاثوليكية الامّ. آملاً الوصول إلى نهايةٍ لكلّ الخلافات بين الكنائس.
ومن ناحية ثانية، تساءَل المطران زيّا: “من أين نبدأ بالمطالبة؟ فالمطالب كثيرة، هل نطالب بإعادة الاعمار ومن سيُعيدُ بناء العراق؟ وهل إذا طالبنا بقبولِ عددٍ أكبر من اللاجئين في بلاد الاغتراب سنُعتبرُ من المشّجعين على إفراغِ الشرقِ من أهله، ونحن لا نعلمُ كيف نداوي هذا الجرح؟
كما طالبَ باجتماع الكنائس المسيحية وإنشاءِ مؤسّسة للمهجّرين بدون النّظر إلى خلفياتهم الدينية والعقائدية. متسائلاً: “لماذا رفضَ مجلس كنائس الشرق الاوسط، طلبَ انتسابِ كنيسة المشرق الاشورية إلى عضويته، لاسيّما بعد مأساةِ الشعبِ الآشوري خلال ألفي سنة؟ قائلاً:” هل طلبَ السيّد المسيح بناءَ عائلةٍ واحدةٍ على اسمه، أم عائلاتٍ عدّة؟”
المصدر:
http://www.noursat.tv/ar/news-details.php?id=58394
[b]مكتب الاعلام والثقافة لكنيسة المشرق الاشورية في سيدني[/b]