الحصاد الإخباري لكنيسة المشرق الآشورية – ابرشية لبنان لشهر حزيران 2016
الأربعاء ( 01/06/2016 )
اقيمت في نادي كنيسة مار جيوارجيوس – سد البوشرية مناظرة دينية، حيث تشكلت لجنة مشرفة على اعداد الاسئلة وكيفية طرحها باستخدام الاجابة المفتوحة، ترأسها الاب سرجون زومايا كاهن الرعية يشاركه الاب سافر خامس والأستاذة رين برخيا والشماس اشور سبانيا والسيدة ميرنا صموئيل، وبحضور حشد من أبناء الرعية.
ابتدأت المناظرة بالصلاة الربانية ومن ثم توزعت المنافسة بتشكيل فريقان أحدهما للنساء والاخر للرجال.
وتضمنت المناظرة اسئلة دينية اختيرت من كتاب إنجيل سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح له المجد، أعدت من قبل اللجنة المسؤولة.
وتخللت المناظرة صورة معبرة جميلة للمشاركين اعطت انطباعا رائعة للحضور فيما يخص التزامهم بعملية الإجابة وايضا الاجتهاد في تقديم شرح مبسط حول كل سؤال طرح عليهم.
والجدير بالذكر بأن الفائز الأول والأخير كان الحضور الذين أضافوا رونقا وجمالا بمشاركتهم ومحبتهم وتنظيمهم الرائع .
وفي الختام اعدت لجنة سيدات كنيسة المشرق الاشورية – لبنان ضيافة بتقديم الحلوى مع وجبة خفيفة شملت جميع الحاضرين.
تحية وتقدير واحترام لكافة اللجان المنظمة لهذا التجمع واللقاء الديني الثقافي المثمر الهادف والذي اعد من قبل الاب سرجون زومايا كاهن رعية مار جيوارجيوس – سد البوشرية ، بالتعاون مع جمعية الكنيسة ولجنة السيدات والجوقة والرعية.
الخميس ( 02/06/2016 )
صدر العدد الرابع من نشرة الحصاد الإخباري الأسبوعي لكنيسة المشرق الآشورية – ابرشية لبنان وباللغة الآشورية، نطالع فيها، تقرير مفصل اعد من قبل اعلام كنيسة المشرق الآشورية – لبنان عن المناظرة الدينية الثقافية ومشاركة ابناء الرعية والتي اقيمت في نادي كنيسة مار جيوارجيوس – سد البوشرية، وتقرير من اعداد الزميل جورج ساوا عن المحاضرة التأملية لكنيسة الراهب بيثيون – الحدت ، ونقرأ ايضا موضوع عن شبيبة كنيسة مار خنانيا في الأشرفية، وموضوع عن دورس التعليم المسيحي والتراتيل الطقسية في كنيسة مار زيعا الطوباوي – زحلة، التي يعدها الشماس ماهر القس يوسف بإشراف الأب ارام وردا، تقرير من اعداد الزميل تاور زيا عن المحاضرة التأملية والتي حملت عنوان يسوع يشفي الكثيرين القاها الأب سرجون زومايا، وترتيلة الشفاء، ومواضيع اخرى نطالعها في العدد الرابع من نشرة الحصاد الإخباري الأسبوعي لكنيسة المشرق الآشورية – ابرشية لبنان.
السبت ( 04/06/2016 )
زحلة / كسارة ـ حي الآشوريين
كنيسة مار زيعا الطوباوي .. فعاليات ونشاطات
كنيسة مار زيعا الطوباوي وهي من الأماكن المقدسة في منطقة زحلة بلبنان، والتابعة لكنيسة المشرق الآشورية، تاريخياً يعود اسم الكنيسة إلى القديس مار زيعا الطوباوي الذي ولد باعجوبة ربانية، من اب وام طاعنان في السن، عاش الطوباوي مار زيعا طوال حياته يقتات على الأعشاب البرية والعسل وحليب الماعز. ومن أهم تلاميذه تاور الذي كان صديقا ومرافقا له.
تحتفل كنيسة المشرق الآشورية بتذكار القديس مار زيعا الطوباوي بإقامة القداديس، وإحياء تقاليد اشتهرت بين ابناء الكنيسة وإستمرت لأكثر من 1750 سنة.
تقع كنيسة مار زيعا الطوباوي في منطقة كسارة / زحلة ـ حي الآشوريين، وتعتبر من أبهى وأجمل مواقع المدينة في المنطقة، وقد أنشئت في منطقة سكنية محاطة بأراضي زراعية شاسعة، أغلبية قاطنيها من الآشوريين الذين تواجدوا فيها منذ سنوات عديدة.
خلال تواجدنا كفريق اعلامي لكنيسة المشرق الآشورية ـ ابرشية لبنان في منطقة كسارة / زحلة ـ حي الآشوريين، إلتقينا كاهن الكنيسة الأب ارام وردا والذي تحدث بإسهاب عن الرعية والنشاطات التي تقيمها، حيث قال:
الأب ارام وردا .. (دائماً اتلمس التعاون من قبل ابناء الرعية بتواجدهم المستمر في الكنيسة أوقات القداديس والصلاة والمناسبات الدينية والقومية، وكي لا أنسى الأخوة الشمامسة والجمعية ولجنة السيدات والشبيبة الذين يجتهدون معاً بالتحضير وتقديم الأفضل).
وما يخص التراتيل الطقسية والتعليم المسيحي واللغة الآشورية إلتقينا الشماس ماهر القس يوسف كمسؤول بتعليم مختلف الفئات العمرية ذكوراً وإناثاً فقد قال لنا في حديثه لصفحتنا:
Assyrian church of the East – Lebanon
الشماس ماهر القس يوسف .. ” كان إنشاء الدورات التعليمية وباللغة الآشورية لأبناء الرعية مقترح مهم قدمه الأب ارام وردا، الذي كلفني بإعداد برنامج مكثف وواسع يشمل اللغة والتراتيل الكنسية والمزامير وصلاة الرمش، الصعوبة كانت في تنظيم البرنامج ولكن بإستشارة والدي الأب يوسف والذي اعتبره معلمي وملهمي واشراف الأب ارام وردا، استطعت بأن اضع اللمسات الأخيرة على البرنامج والذي لاق استحسان المشرفين، بدأنا بإعلان عن الدورة واستقبال المشاركين ونحن متواصلين ببرنامجنا وقد حققنا الشيء الجيد والناجح”.
وختم قائلاً ” عبر صفحة الفايسبوك لكنيسة المشرق الآشورية ـ أبرشية لبنان اود ان اقدم شكري الخاص للأب ارام وردا كاهن رعية كنيسة مار زيعا الطوباوي، وايضا لوالدي الأب يوسف واولياء امور التلاميذ على تعاونهم ومساندتهم لنا لإنجاح هذه الدورة، وأيضاً أخص بالذكر اللجنة الإعلامية التي نظمت هذا اللقاء الجميل “.
الخميس ( 09/06/2016 )
صدر العدد الخامس من النشرة الأسبوعية ( الحصاد الإخباري الأسبوعي ) لكنيسة المشرق الآشورية – ابرشية لبنان وباللغة الآشورية / حزيزان 2016، حيث نطالع في الصفحة الأولى الأفتتاحية كتبها الأب سرجون زومايا كاهن رعية كنيسة مار جيوارجيوس والتي جاءت تحت عنوان ( بالإنجيل خلاصنا وبالطاعة نعلن ايماننا ونعبر به من خلال اعمالنا ) ، وأيضا نطالع في الصفحة الأولى ( حوار مفيد .. بين الأب عوديشو عوديشو وأحــــد أبــــناء الــــرعية، حوار شيق عنوانه التواضع وكيف على المؤمن ان يعيش قريباً من الله).
وفي الصفحة الثانية أعد الشماس رامن موشي تقرير عن مدرسة مار جيوارجيوس الآشورية حمل عنوان ( نجاح متواصل ونتائج إيجابية ) حيث نطالع فيه عن المستوى الدراسي والنتائج التي تم تحقيقها اضافة الى النتائج الجيدة للطلاب بمختلف الفئات العمرية، وايضا ما تقدمه ادارة المدرسة من جهد متواصل من أجل رفع مستواهم العلمي.
وفي الصفحة الثالثة والتي أعدها الزميل تاور زيا قيصر نطالع فيها تقرير خاص عن كنيسة مار زيعا الطوباوي الكائن في منطقة زحلة – حي الآشوريين وأهم النشاطات والفعاليات التي تقيم هناك بإشرف الأب ارام وردا كاهن الرعية وتعليم الشماس ماهر القس يوسف، وايضا نطالع في التقرير على اهم الدورات ومشاركة اهالي الطلاب فيها، وايضا ذكر الزميل تاور في تقريره عن تذكار مار زيعا الطوباوي واحتفال ابناء الكنيسة والأمة الآشورية به، وعن الضيافة التي دعينا اليها من قبل عائلة المرحوم داديشو برخيا وتذكار ما زيعا الطوباوي وعمل الـ ( مورتوخا ) مصاحب بالأغاني التراثية وجمالية اللقاء كانت في المحافظة على التذكار المتوارث عبر الأجيال منذ القديم ولغاية يومنا هذا.
وفي الصفحة الرابعة والأخيرة كتب الزميل نبيل هاويل صلاة من القلب، ونطالع كلمات خطتها انامل كادر اعلام كنيسة المشرق الآشورية كـ ( شكر وتقدير ) للشماس اشور سبانيا لإبداعاته وصوته الشجي وإرشاداته القيمة، وأخيرا نقرأ للزميلة شميرام كيفاركيس موضوعاً عن السلام .
هذا ما نطالعه في صفحات النشرة الأسبوعية ( الحصاد الإخباري الإسبوعي ) لكنيسة المشرق الآشورية – ابرشية لبنان بعددها الخامس وباللغة الآشورية/ حزيران 2016.
الجمعة ( 10 / 06 / 2016 )
تكريم الطالبة بابي آويا لازار واعفائها من امتحانت نهاية العام الدراسي 2016/2015 نظرا للمجهود الذي بذلته وتفوقها خلال العام الدراسي.
الجمعة ( 10/06/2016 )
في كنيسة مار جيوارجيوس – سد البوشرية، وتمام الساعة السابعة مساءً، القى الأب سرجون زومايا كاهن الرعية محاضرة تأملية وبحضور المؤمنين من أبناء الكنيسة، حيث استهلت الجلسة بالصلاة الربانية، وتضرع وطلب قدمه السيد نبيل هاويل حيث قال (لتكن صلاتنا اليوم الى الله أن يعطى السلام لهذا المشرق، وان يطفئ بسكينته الالهية كل ارهاب وعنف وخطف وتهجير طاول الكثيرين منا ).
بعدها قرأ احد المشاركين في المحاضرة من انجيل سيدنا المسيح له المجد للبشير متي الأصحاح 16 ( 5 ـ 13 )
” ولما جاء تلاميذه الى العبر نسوا ان ياخذوا خبزا. وقال لهم يسوع : ” انظروا وتحرزوا من خمير الفريسيين والصدوقيين . ففكروا في انفسهم قائلين: «اننا لم ناخذ خبزا . فعلم يسوع وقال لهم : لماذا تفكرون في انفسكم يا قليلي الايمان انكم لم تاخذوا خبزا ؟ احتى الان لا تفهمون ولا تذكرون خمس خبزات الخمسة الالاف وكم قفة اخذتم ولا سبع خبزات الاربعة الالاف وكم سلا اخذتم؟ كيف لا تفهمون اني ليس عن الخبز قلت لكم ان تتحرزوا من خمير الفريسيين والصدوقيين ؟ حينئذ فهموا انه لم يقل ان يتحرزوا من خمير الخبز بل من تعليم الفريسيين والصدوقيين”.
وقبل الدخول الى التأمل في الموضوع قدم الأب سرجون زومايا بعض الإيضاحات المهمة شاركه الحضور بأجوبتهم وتعقيباتهم الجميلة.
وعن التأمل في الموضوع فقد قال الأب سرجون :-
تشبهوا التلاميذ بالفريسيين في ريائهم فلن يمكن إقامة الملكوت داخلهم، فالرياء أخطر عدو للملكوت، هو يتسلل لحياة الخدام والشعب لينشغل الإنسان بذاته دون حساب لأهمية اللقاء مع المسيح وتشبيهه بالخميرة فذلك لإنتشارها السريع، الرياء هو عدوى سريعة الإنتشار. إننا لم نأخذ خبزاً، لقد إنشغلوا بمشكلة تافهة والمسيح صانع المعجزات بينهم .. وكم من مشكلة تافهة تشغلنا عن المسيح.
– حتى يقيم السيد ملكوته السماوي فينا فلنهتم بعلاقتنا الشخصية معه بدون رياء، أي بدون إهتمام برأي الناس. ولنذكر على الدوام أنه موجود وقادر على حل أي مشكلة تواجهنا، لنحتفظ بإيمان بسلامنا فيه. ونلاحظ أن السيد المسيح حين أراد أن يوبخ تلاميذه على خطأ صدر منهم كان هذا بينه وبينهم حتى لا يجرح مشاعرهم أمام الناس.
– ونلاحظ أيضاً شغف التلاميذ ببقائهم دائماً بجوار معلمهم حتى أنهم نسوا أن يأخذوا معهم خبزاً.
– لماذا تفكرون فى أنفسكم = فهو فاحص القلوب .
– آلا تشعرون بعد ولا تفهمون = هي دعوة لدخولهم للأعماق، ليعرفوا من هو ويؤمنوا به.
أحتى الآن قلوبكم غليظة = يحركهم ليلبوا قلباً جديداً.
عموماً فالسيد المسيح لا يعني بكلامه هذا أن نترك أعمالنا فهو لا يشجع الكسل ولكنه لا يريد أن تكون الأمور المادية سبباً للهم في قلب الإنسان.
وختمت السيدة غادة المحاضرة التأملية بترتيلة ( Haw Noraneh ) تألقت بإدائها الجميل وصوتها العذب.
السبت ( 11 / 06 /2016 )
فريق الاشبال لكرة القدم من ابناء الطائفة الاشورية في لبنان المشارك في بطولة بلدية سد البوشرية الاولى وكان قد حقق أول فوز له يوم السبت الواقع في 11/6/2016 بالتوفيق يا رب .
الأحد ( 12 / 06 / 2016 )
فريق الرجال المشارك في البطولة والذي حقق أول فوز له بتاريخ 12/6/2016 حيث قدم مستوى جيد صفق له الحضور .
الأحد ( 12 / 06 / 2016 )
فريق الشباب الذي خاض أول مباراة له حيث تعادل ايجابياً بالتوفيق بالمباراة القادمة .
الأحد ( 12/06/2016 )
إقامة القداديس في كنائس ( مار زيعا الطوباوي، مار خنانيا، الراهب بيثيون، مار جيوارجيوس) التابعة لكنيسة المشرق الآشورية في لبنان، بمناسبة الأحد الخامس من زمن الرسل.
كنيسة مار جيوارجيوس ـ سد البوشرية / حي الآشوريين
بحضور الأب عوديشو عوديشو والأب سافر خامس، وحشد من ابناء الرعية، ترأس الأب سرجون زومايا كاهن رعية كنيسة مار جيوارجيوس ـ سد البوشرية، القداس الإلهي بمناسبة الأحد الخامس من سابوع الرسل، عاونه الأخوة الشمامسة وخدمة جوقة الكنيسة وحضور حشد من ابناء الرعية المؤمنين.
وخلال عظته قال الأب سرجون زومايا (أن هذا الغني قد أخطأ إذ دعا غناه “خيرات”، فإن الغنى ليس خيرا في ذاته ولا يحسب شرا. الخير هو الفضيلة مثل العفة والتواضع وما إلى ذلك، أن اختاره الإنسان يصير صالحا، والشر هو الرذيلة ومن يختاره يحسب شريرا، أما الأمور الأخرى فهي طبيعية ليست صالحة ولا شريرة، إنما يمكن توجيهها للخير كما للشر، فالغنى أن استخدمناه في العطاء صار خيرا، وإن حمل طمعا صار شرا.
وأكمل قائلاً “لا يقدر أحد أن يؤذي إنسانا ما لم يؤذي الإنسان نفسه” ، أن الغنى كما الفقر لا يؤذيان الإنسان، لكن ما يؤذيه هو شر قلبه الداخلي وإساءة استخدام الغنى أو الفقر.)
كنيسة مار خنانيا ـ الأشرفية
اقام الأب يوخنا يوسف كاهن الرعية، قداساً إلهياً بمناسبة الأحد الخامس من سابوع الرسل، يعاونه الشماس كيفاركيس ايشو، وبحضور ابناء الرعية المؤمنين.
وفي عظته قال الأب يوخنا يوسف (لم يتركنا سيدنا يسوع المسيح بدون تعليم، إذ وجد الفرصة سانحة ليقدم حديثا نافعا ومخلّصا… معلنا: “انظروا وتحفظوا من كل طمع”. لقد أظهر أن الطمع هو (الحفرة الخاصة بصيد الوحوش) التي يقيمها الشيطان، وهو أمر مكروه من الله.
الطمع هو فخ الأرواح الشريرة، به يسبحون نفس الإنسان إلى شباك الهاوية. لهذا بعدل حقيقي لكي يجعلهم في آمان يقول: “انظروا وتحفظوا من كل طمع”، أي من الطمع الكثير أو القليل، ومن خداع الإنسان للآخر أيا كان هذا الإنسان. لنعلم بأن الطمع مكروه من الله والناس.)
كنيسة الراهب بيثيون ـ الحدت
ترأس الأب جورج يوخنا كاهن الرعية قداس الأحد الخامس من سابوع الرسل، يعاونه الشماس البرت هاويل والشماس سيمون كوليانا وجوقة الكنيسة المتألقة وحضور حشد من المؤمنين.
واثناء عظته تحدث الأب جورج يوخنا (هذا نتعلمه من الله نفسه إن الطمع لا ينفع شيئا لأن حياة الإنسان كما يقول الرب لا تقوم على ممتلكاته، بتمتعه بالفيض. هذه حقيقة واضحة فإن حياة الإنسان لا تمتد مدتها حسب غناه، ولا مجموع حياته يتناسب مع ربحه القبيح ).
كنيسة مار زيعا الطوباوي ـ زحلة / حي الآشوريين
ترأس الأب ارام وردا كاهن رعية كنيسة مار زيعا الطوباوي والكائنة في منطقة كسارة ـ زحلة / حي الآشوريين، قداس الأحد الخامس من سابوع الرسل، عاونه الشماس ماهر القس يوسف والشماس، وخدمة جوقة الكنيسة وحضور حشد من المؤمنين ابناء الرعية.
وتحدث الأب ارام وردا في عظته قائلاً (يريد لنا سيدنا محب الفضيلة أن نترك الأمور الأرضية الزمنية، وأن نهرب من محبة الجسد، ومن القلق الباطل على العمل، ومن الشهوات الدنيئة، ولا نبالي بالمخازن، بل نحتقر الغنى ومحبة الربح (القبيح)، إنما نكون صالحين محبين لبعضنا البعض، وألا نجمع كنوزا علي الأرض بل نرتفع فوق الصراعات والحسد، فلا نتنازع مع الإخوة، بل بالحري نرحب بهم حتى وإن أرادوا استغلالنا، إذ يقول:
“من أخذ الذي لك فلا تطالبه” (لو 6: 30)، بل بالحري نصارع ونجاهد من أجل الأمور النافعة والضرورية لخلاص النفس.
الثلاثاء ( 14 / 06 /2016 )
ضمن نشاطات رعية كنيسة مار زيعا الطوباوي في زحلة كسارة / حي الاشوريين،
يلقي الأب ارام وردا اسبوعيا على ابناء رعية كنيسة مار زيعا الطوباوي محاضرة تأملية من انجيل سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح له المجد .
وايضا ينظم الشماس ماهر القس يوسف دورات تعليم اللغة الاشورية والتي هي الأساس لبناء جيل يتقن القراءة والكتابة .
الثلاثاء ( 14 / 06 /2016 )
يسوع مجد الآب في ألمه… نحن أيضاً يجب أن نمجد الله وقت آلامنا
استمراراً لبرامج الدعم النفسي لمرضى التي يقيمه الأب سرجون زومايا كاهن رعية كنيسة مار جيوارجيوس – سد البوشرية.
أقام الاب سرجون عدد من الانشطة التي تستهدف تفقد المرضى المؤمنين من أبناء كنيسة المشرق الآشورية وخاصة القادمين من سوريا والعراق في عدد من المستشفيات وأماكن تواجدهم، وذلك بهدف كسر روتين العلاج لديهم.
بتاريخ 13/06/2016 ترأس الأب سرجون زومايا وفداً تضمن الشماس اشور سبانيا ورامسن موشي والأعضاء المرافقين لهم، حيث تفقدوا المريضة مريم القس افرام يوأنيس الجماني القادمة من شمال العراق / دهوك، للعلاج في مستشفيات لبنان، فقد شكل الأب سرجون زومايا فريقاً لمتابعة حالتها الصحية، وجاءت الزيارة في مكان اقامتها الكائن بمنطقة السبتية، حيث تمنى لها في صلاته بالشفاء العاجل.
علماً بأن الأب سرجون زومايا بتاريخ 14/06/2016 رافق المريضة مريم القس افرام مع والدتها وكوادر الصليب الأحمر اللبناني الى مطار بيروت الدولي مغادرة في طريقها العودة الى العراق للقاء عائلتها وأهلها … رافقتها السلامة.
وفي تصريح لصفحة كنيسة المشرق الآشورية – ابرشية لبنان على الفايسبوك ..
Assyrian Church Of The East – Lebanon
شدّد الأب سرجون زومايا على أن خدمة القريب، أو الأخ المحتاج والأخت المحتاجة حتى ولو لنصيحة أو لمن يصغي إليهما هي علامات تؤكد لنا أننا نسير على درب الروح الصالح، أي على خطى كلمة الله الذي صار بشرًا. لنطلب دائماً من الرب نعمة أن نعرف جيدًا ماذا يحصل في قلوبنا.
طوبى لمن إخترته يارب ليسكن ديارك الى الابد
بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد آمين
أنـــا هـو القيامــة والحـــق والحيــاة من آمن بي وإن مــات فسيحيـــا
انتقلت الى رحمة الله السيد مريم القس افرام يوأنيس الجماني يوم 17/06/2016 في دهوك / نوهدرا، بعد معاناة و صراع مع المرض.
كنيسة المشرق الآشورية – ابرشية لبنان تتقدم بالتعازي القلبية لعائلة المرحومة، وتشارك احزانكم داعين سيدنا يسوع المسيح ان يرحم الفقيدة، الراحه الابديه إعطها يارب ونورك الدائم فليشرق عليها وان يكون هذا المصاب خاتمة لاحزانكم … امين.
” يا أبا المراحم، وإله كل تعزية، يا من أحبنا حبا أزليا، وحوَّل ظلال الموت إلى فجر حياة دائمة: انظر إلى أخوتنا المحزونين في شدتهم. كن لهم ولنا، يا رب، ملجأ وقوة، فننتقل جميعاً من ظلمات هذه الحياة إلى نورك وسلامك. هب لنا أن نجد في السير إلى ابنك سيدنا يسوع المسيح، الذي داس الموت بموته، وأحيانا بقيامته. حتى إذا انقضت هذه الحياة الفانية، اجتمعنا بإخوتنا الراقدين، حيث تكفكف كل دمعة من عيوننا. بالمسيح ربنا”.
الأحد ( 19/06/2016 )
رعية كنيسة الراهب بيثيون – الحدث تحتفل بتذكار شفيعها
ترأس الأب جورج يوخنا كاهن رعية كنيسة الراهب بيثيون – الحدت قداس الأحد السادس من زمن الرسل، والذي صادف فيه تذكار الراهب بيثيون، عاونه الأخوة الشمامسة وجوقة الكنيسة وبحضور حشد من أبناء الرعية المؤمنين.
وفي عظته تحدث الأب جورج يوخنا قائلاً ( قدم لنا السيد المسيح دعوة لقبول صداقته معنا خلال التوبة، أكد ضرورة التحام التوبة بالثمر الروحي المبهج لقلب الله. فقد شبه البشرية بشجرة تين مغروسة في كرمه بقيت ثلاث سنوات لا تأتي بثمر. هذه السنوات الثلاث هي: فترة السقوط داخل الفردوس، وفترة ما قبل الناموس الموسوي، وفترة الناموس. وقد تعرضت الشجرة للقطع إذ أفرخت أوراقا تستر بها آدم وحواء في عريهما دون علاج لطبيعتهما، فتدخل الكرام الحقيقي ربنا يسوع طالبا تركها سنة أخرى هي “عهد النعمة” لكي ينقب حولها ويضع زبلا، مهتما بها بكونها غرسه الإلهي حتى تأتي بالثمر الحقيقي اللائق. وقد وهب للرعاة أيضا أن يحملوا روح سيدهم فيشفعون في كل شجرة لعلها تأتي بثمر روحي).
وايضا تحدث الأب جورج عن تذكار الراهب بيثيون حيث سرد سيرة حياته وتضحياته، وقدم في حديثه شكره وتقديره وامتنانه الى لجنة الكنيسة ولجنة السيدات والشبيبة بإعدادهم ضيافة شارك فيها جميع الحاضرين.
رعية كنيسة مار جيوارجيوس ـ سد البوشرية تنظم مناظرة ثقافية
اعلام كنيسة المشرق الآشورية ـ لبنان
الأثنين ( 20/06/2016 )
في يوم الاثنين والموافق 20/06/2016، وتمام الساعة السابعة مساءً، اقيم في قاعة كنيسة مار جيوارجيوس الكائنة في سد البوشرية مناظرة ثقافية دينية، ترأستها لجنة تحكيمية تألفت من الأب سرجون زومايا كاهن رعية كنيسة مار جيوارجيوس، والأب سافر خاميس والأستاذة دوريس برخيا.
وتأتي هذه المناظرة ضمن سلسلة النشاطات الثقافية التي تقيمها رعية كنيسة مار جيوارجيوس – سد البوشرية بالتعاون مع الجمعية ولجنة سيدات كنيسة المشرق الآشورية ـ ابرشية لبنان.
ابتدأت المناظرة بالصلاة الربانية وبعدها افتتح الأب سرجون زومايا المسابقة بتقديمه اعضاء اللجنة التحكيمية المؤلفة من ثلاثة أعضاء، حيث تحدثت الأستاذة دوريس برخيا موضحة اسلوب المناظرة واسئلتها المختارة من الكتاب المقدس ( العهد القديم )، اقتسم المتسابقين المشاركين مختارين فرقهم ( A ) و ( B )، ومن ثم وجه الأب زومايا سؤالاً للحضور الذي كان الفائز الأول والأخير في هذه المناظرة.
ومن المفارقات الجميلة في المناظرة الثقافية الدينية والتي صورتها كاميرا اعلام كنيسة المشرق الآشورية خلال تواجدها هناك كانت …
- قبل بدء المناظرة تعاون جميع الحاضرين في تنظيم وترتيب القاعة بمن فيهم الآباء الكهنة ولجنة التحكيم.
- كان للعنصر النسوي حضور متميز .. تلمسنا فيه إجتهادهن ومواظبتهن وامتلاكهن المعلومات الغنية عن الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد.
- رافق الحضور الأطفال الصغار، حيث لاحظنا عليهم علامات الفرح للقائهم صغاراً آخرين في جو ثقافي ديني.
- صورة جميلة غزت مخيلتنا وهي الفريق ( A ) والفريق ( B ) بمناقشاتهم المثمرة وتركيزهم العالي.
- الشماس رامن موشي تألق في المناظرة بتعاونه المستمر والملفت للجميع، مع هيئة التحكيم والفرق المنافسة وتنظيمه عملية الإجابة وتقديم الملاحظات بتنسيق عالي وجميل.
- نظمت الجمعية ولجنة سيدات كنيسة المشرق الآشورية بالتعاون مع رعية كنيسة مار جيوارجيوس ـ سد البوشرية ضيافة على شرف جميع المشاركين.
وفي الختام تحدثت الاستاذة دوريس برخيا عن اهمية هذه المسابقات، وايضا عن انطباعها الجيد للمعلومات الثقافية والدينية التي يملكها المشاركين، وبعدها ختم الأب سافر خاميس المناظرة بصلاة جامعة متمنياً فيها المحبة والسلام والوئام للمسيحيين كافة.
ايها الآب القدوس الرحيم
نصلي عسى أن يجد جميع المؤمنين الشجاعة ليغفر الواحد للآخر فتشفى جراحات الماضي ولا تكون سببا لمزيد من الألم في الحاضر. ربنا فليتم ذلك خصوصا في جميع البلدان والأوطان، يا رب أنـر عقولنـا، ارشـد قلوبنـا الى أن نحب جميع الناس محبة خالصة، فنصير ممن يعملون على بناء السـلام، وتوطيد أركانه في الارض كلهـا .أذكـر جميع الذيـن يجـاهدون ويتـألمون ويبذلـون أنفسـهم، في سـبيل إنشـاء عالـم جـديـد، تسـوده الأخـوة الصـادقـة لأن ملكوتـك ملكوت عـدل وسـلام ومحبـة.
الجمعة ( 24/06/2016 )
” ايها الرب الطبيب الأعظم ، اليك نأتي بكل ثقة وتواضع واثقين بعظمة رحمتك وعمق حنانك، بالأخص على المرضى والمتألمين”
ضمن سلسلة الزيارات التفقدية للمرضى التي يقوم بها الأب سرجون زومايا كاهن رعية كنيسة مار جيوارجيوس – سد البوشرية، بالتعاون مع جمعية كنيسة المشرق الآشورية – ابرشية لبنان.
في صباح يوم الجمعة والموافق 24/06/2016 قام وفد من كنيسة مار جيوارجيوس يترأسه الأب سرجون زومايا بزيارة تفقدية لمستشفى جبل لبنان ولقاء المريض اندريه ادور والبالغ من العمر 17 عاما والراقد في العناية المركزة ( الفائقة ) بعد أن اجريت له عملية جراحية (سحب الدم من الرأس) نتيجة اصابته بنزيف داخلي في الرأس اثر سقوطه في مكان عمله.
والشاب اندريه ادور هو عراقي الجنسية من منطقة تلكيف – نينوى / العراق، مسجل بصفة لاجيء في الأمم المتحدة. غادر العراق نتيجة الظروف الأمنية ومعاناة المسيحيين في منطقة سهل نينوى/ العراق مع عائلته متوجهين الى لبنان، يسكن حاليا منطقة سد البوشرية بالقرب من المطرانية الآشورية / حي الآشوريين.
وخلال زيارته التفقدية برفقة وفد مؤلف من الشماس سيمون كوليانا والكادر الإعلامي لكنيسة المشرق الآشورية – ابرشية لبنان، تمنى الأب سرجون زومايا الشفاء العاجل للمريض في صلاة قال فيها.
(( نضع بين يديك ابنك المريض اندري ادور راجين من جلالك ان تلمسه بيدك الحانية لمسة الشفاء.
فقد قلت ( تعالوا إلي أيها المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم ). تحنّن يا رب وأرح ابنك وامنحه الشفاء التام وأعده الى عائلته سالماً من كل وجع وضيق.
نشكرك من اجل نعمك وحبك ونطلب ان تتحقق مشيئتك بما فيه لخير المريض اندري واهله فإنك إله الخير وكل ما يخرج من لديك هو صالح.
فأنت في التعب راحة وفي الحزن عزاءاً وفي المرض شفاءاً ، عليك اتكالنا وفيك رجاءنا ومنك نطلب بشفاعة كل القديسين الذين لا يخيبون رجاء من يطلب شفاعتهم ومعونتهم فإستجب يا رب …. امين )) .
الأحد ( 26/06/2016 )
ترأس الأب جورج يوخنا كاهن رعية كنيسة الراهب بيثيون – الحدث قداس الأحد السابع من زمن الرسل، عاونه الشماس البرت هاويل وجوقة الكنيسة وبحضور حشد من ابناء الرعية المؤمنين.
وفي عظته تحدث الأب جورج قائلاً ( باب الملكوت ضيق وقليلون هم الذين يجدونه. إذ هو طريق الصليب، لا يستطيع أن يجده بحق ويدخله إلا من اختفى في المصلوب). ” اجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق”… الطريق المستقيم ضيق.
أيها المؤمنين …
اشير الى الباب الضيق الذي من خلاله يدخل الإنسان إلي الحياة. من يريد أن يدخله يلزمه بالضرورة أن يكون له أولًا الإيمان المستقيم غير الفاسد، وثانيا أن يكون سلوكه غير دنس وبلا لوم حسب قياس البر البشري.
كثير من المتاعب تظهر أمامنا فنحتاج إلي جلد وصبر وسلوك نبيل. نعم، بل ونحتاج إلي ذهن لا يغلب، لا يشترك في الملذات الدنيئة ولا تحركه شهوات جسدية . من له هذا الذهن والجلد الروحي يدخل الباب الضيق بسهولة، بل ويجرى في الطريق الضيق.
الأحد ( 26/06/ 2016)
اعداد التقرير مسؤولة النشاط : الزميلة فيفيان برخيا – سد البوشرية
منذ أكثر من عشر سنوات، وفي كل سنة، تستقبل كنيسة المشرق الآشورية، رعية مار جيوارجيوس، سد البوشرية، السيدة كلاوديا راملت يرافقها دكاترة وطلاب كلية اللاهوت من جامعات المانيا، للتعرف على طقس كنيسة المشرق الآشورية ولحضورالقداس الالهي. مما أدى مع الوقت الى بناء وخلق صداقة وروح المحبة والتقدير والأهتمام بالكنيسة وبأبناء الطائفة.
وليبادلوا بدورهم الشكر والتقدير ولو بشكل بسيط لأفراد الكنيسة، أقترحت السيدة كلاوديا بأن تقيم مأدبة فطور على شرف أبناء الطائفة لتشكرهم بدورها على استقبالهم لها ولوفودها على مدى السنين، وطلبت مني أن أنظم وأحضر لهذا اللقاء وبدون تردد قبلت بما أنه يهدف للقاء بأبناء رعيتي على مائدة المحبة والفرح والأمل بمستقبل زهيد وآمن و أدخال الفرحة في قلوبهم.
فكان اللقاء يوم الأحد الواقع فيه 26 حزيران 2016 في قاعة كنيسة مار جيوارجيوس، سد البوشرية، وذلك بعد القداس الالهي، حيث اجتمعنا بالود والمحبة بحضور كاهن رعية كنيسة مار جيوارجيوس سرجون زومايا والأب سفر خميس والشمامسة وأعضاء جمعية الكنيسة مشكورين، وأبناء الطائفة الكرام.
نشكر الرب دائما على نعمه، وأيضا السيدة كلاوديا على تواصلها معنا في التحضير لهذا اللقاء وعلى محبتها واهتمامها الدائم. وشكر خاص الى كل من ساهم بأنجاح هذا اللقاء أو هذا الحفل كما سموه طلاب كلية اللاهوت وخاصة السيدة كاتيا باك، وهم اللذين شاركوا في الدعم والتحضير لخدمة أبناء الطائفة، وكل الحب والود والتقدير لمن حضر للمساعدة والمساهمة البسيطة من أبناء الرعية بدون سابق تصور وتصميم.
نأمل أن يكون هذا اللقاء قد أدخل الفرحة في قلوب الجميع، كما أدخل الفرحة في قلوب أعضاء الوفد والجميع مع ترك بصمة وذكرى جميلة لدى الجميع، وغادرونا على أمل أن يزورونا في المستقبل القريب باذن الله.
الرب يبارك الجميع وعلى أمل اللقاء القريب باذن الرب على الفرح والمحبة والسعادة.
الأحد ( 26/06/2016 )
نسالك الشفاء يارب بطريقتك ومشيئتك أنت القادر على منح نعمة الشفاء الكاملة لكل من يعاني من امراض جسدية ونفسية وروحية. فإننا ننتظر تحقيق مشيئتك كل حين … آمين
ضمن سلسلة الزيارات التفقدية التي يقوم بها الأب سرجون زومايا كاهن رعية كنيسة مار جيوارجيوس – سد البوشرية للمرضى الراقدين في مستشفيات لبنان.
في يوم الأحد والموافق 26/06/2016 زار الأب سرجون زومايا بمعية الشماس اشور سبانيا والوفد المرافق له مستشفى مار يوسف الدورة، حيث التقى ببعض المرضى من أبناء الرعية والراقدين هناك بسبب حالتهم الصحية الغير مستقرة، متمنياً لهم الشفاء والعودة السريعة الى أهاليهم ومحبيهم.
ايها الرب القدوس يامن ارتفعت على الصليب وحملت اوجاعنا واتعابنا، وهبتنا الحياة لنحيا بك ومعك على الدوام، منك نطلب واليك نتضرع ان تترأف بالمرضى المحتاجين لمعونتك.
فإننا نسمعك تقول لهم ( ثقوا تماماً أني احبكم واتيت من اجلكم حتى اعطيكم الحرية والنعمة والحياة، أنا أقدر تماماً ما تعانون منه من عبودية وتعاسة وشقاء فأريدكم أن تطهروا، أمد لكم يدي حتى ألمسكم لمسة القوة والحنان والعطف والمحبة ).