قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث صليوا، يترأس قداس الذكرى السنوية الاولى لرحيل مثلث الرحمات قداسة البطريرك مار دنخا الرابع في عينكاوة
اقام قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث بطريرك كنيسة المشرق الاشورية في العالم، قداساً الهياً بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لرحيل مثلث الرحمات قداسة البطريرك مار دنخا الرابع الى الاخدار السماوية وذلك في كنيسة مار يوخنا المعمدان في عينكاوة، صباح الاحد الموافق 10 نيسان 2016، يعاونه الاب شموئيل الشماس اثنييل، راعي الكنيسة والاخوة الشمامسة وجوق الكنيسة.
وحضر القداس عددا من الاباء الكهنة الافاضل، وممثلي شعبنا في برلمان اقليم كردستان العراق ومسؤولي تنظيمات واحزاب شعبنا.
وفي عظة القداس، استذكر قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث صليوا، مثلث الرحمات قداسة البطريرك الراحل، مار دنخا الرابع، الطيب الذكر، والذي أعتلى سدة البطريركية للكنيسة للفترة من 1976 ولغاية عام 2015
وقال قداسته: انه وبالرغم مرور سنة كاملة على رحيله، الا اننا لا نزال نحمل حزن وثقل فراقه بيننا، ولازالت ملامحه امام اعيننا، ونطلب من الرب الاله بمراحمه السماوية ان يكون لنا عوناً لاكمال واجباتنا الملقاة على عاتقنا في المحافظة على ايماننا وتقوية اواصره كابناء مؤمنين لهذا الحقل المقدس والرسولي لكنيستنا التي أضاءت انسانيتنا بيد رسل ربنا ومخلصنا يسوع المسيح، مار توما ومار أدي ومار ماري في منتصف القرن الميلادي الاول.
وأضاف قداسته من اننا سنكمل ونجسد آمال واهداف البطريرك الراحل، لتقوية اواصر كنيستنا المقدسة الذي زرعت بدماء طاهرة لآبائنا القديسين، للمحافظة على الكرسي الرسولي لهذه الكنيسة التي استمدت قوتها من رسل المسيح الحاضرين في كنيسته الاولى عندما اقتبلوا الروح القدس بعد قيامته المجيدة، والتي ما انتشار الكنائس والاديرة في بلادنا، الا شاهد على قوة حضور الرسل والمبشرين في بلادنا.
وأضاف قداسته، ان واجبنا نحن كمسؤولين لهذه الكنيسة مع كل آباء الكنيسة الاجلاء، ان نسقي جذور هذا الحقل المقدس وان نكمل كل الواجبات الملقاة على عاتقنا لغرض اتمام ما اوصانا به البطريرك الراحل، لاننا نشعر انه معنا.
وكآباء الكنيسة والذين نحمل هذه الرتب الكنسية العليا نطلب من الرب ان نكون قادرين لاتمام واجباتنا الكنسية لكم أبنائنا وبناتنا المؤمنين وسنباشر املاء كل فراغ نجم عن رحيل قداسة البطريرك الراحل الى الاخدار السماوية، وليحفظه الرب القدير مع الابرار والقديسين في ملكوته السماوية.
اصلي الى الرب الرحيم يعضدني للمحافظة على وقار هذا الكرسي الرسولي المقدس لكنيستنا المقدسة التي اصبح تهدينا للمحافظة على ثقافتنا وتاريخنا وقوميتنا الاشورية المبجلة.
بعد القداس المبارك، استقبل قداسته الاخوة والاخوات في قاعة الكنيسة والذين قدموا تعازيهم بهذه المناسبة الاليمة، وتشارك الجميع بتناول الفطور المعد لهذه المناسبة.
الاعلام البطريركي لكنيسة المشرق الاشورية في العالم