الرئيسية > البلدان > استراليا ونيوزيلاند ولبنان > زيارة سفير وقنصل جمهورية العراق ورئيس الطائفة الصابئية المندائية الى مطرانية كنيسة المشرق الاشورية في سيدني

زيارة سفير وقنصل جمهورية العراق ورئيس الطائفة الصابئية المندائية الى مطرانية كنيسة المشرق الاشورية في سيدني

زيارة سفير وقنصل جمهورية العراق ورئيس الطائفة الصابئية المندائية الى مطرانية كنيسة المشرق الاشورية في سيدني

 

في يوم الاثنين المصادف، 28/3/2016، زار كل من سعادة سفير جمهورية العراق الجديد في استراليا، الدكتور حسين العامري، يرافقه السيد باسم داود، القنصل العام في سيدني، و السكرتير الأول في السفارة، السيد محمد العبيدي، والاساتذة، صباح راهي وعيسى قلو ووفاء صباح راهي، مطرانية كنيسة المشرق الاشورية لغرض تقديم التهاني لمناسبة عيد القيامة المجيد، حيث كان باستقبالهم غبطة المطران مار ميلس زيا، الوكيل البطريركي لكنيسة المشرق الاشورية لابرشيات، استراليا، ونيوزيلندا ولبنان.

وبعد الترحيب بالوفد قدم غبطته تهانيه الى السيد السفير لمناسبة استلامه لمنصبه الجديد في استراليا، متمنياً له الموفقية والنجاح بين أبناء الجالية.

 

ثم تحدث غبطته عن معاناة الاشوريين في كل من سوريا والعراق، وأوضاع المهجرين منهم بالاخص من نينوى وخابور، ودور الاقصاء، التهميش، الخطابات المتطرفة، تبني ثقافة الكراهية  والسياسات الخاطئة، في تغذية جسد الارهاب، وضرورة مواجهة تلك الثقافة بثقافة المحبة والتآخي المشترك الواحد، من أجل  حماية المجتمع من الانحراف عن اهداف الوطن الواحد.

 

ثم تشاطر الحضور خلال اللقاء، توحيد الموقف والكلمة تحت خيمة واحدة للوقوف ضد بيئة الارهاب، وسبل محاربة التضليل الفكري الذي يقوم بزراعة التطرف بين شعب عرف على مر تأريخه، بتآخيه وريادته في المنطقة، وضرورة استئصال كل الافرازات السالبة وإرساء قيم انسانية بديلة عنها، تستمد قوتها من  مناهج المؤسسات التعليمية والدينية الحديثة، تقوم بمهام تسليح المواطن بالوعي والثقافة ذات شفافية منفتحة على الجميع، لكي تسهم ايجابياً في ارتفاع منسوب التآخي الكفيل برعاية التباين وحقوق مكونات الشعب المختلفة والاصيلة فيه، بدلاً من أهدارها.

 

في نهاية اللقاء، تمنى غبطته لاعضاء السلك الدبلوماسي، كل النجاح والموفقية في عمله بين افراد الجالية، وحلول السلام العادل على بلدان المنطقة.

 

كما استقبل غبطته ايضا وفي اليوم ذاته، الريش أما صلاح الجبوري، رئيس طائفة الصابئة المندائيين في استراليا، ترافقه الآنسة ياسمين يحيى آدم، رئيسة جمعية الصابئة المندائيين في استراليا، والسيدين سامر السبتي وطيف خير الله عضوي الهيئة الادراية للجمعية المندائية.

 

وقدم الوفد الزائر، تهاني ابناء الطائفة المندائية في استراليا الى ابناء كنيسة المشرق الاشورية، لمناسبة حلول اعياد القيامة المجيدة.

 

ثم تحدث غبطته وبطريقة مختصرة عن ابرز محطات كنيسة المشرق التأريخية والدينية ونظرة عامة عن الاشوريين في العالم وبالاخص في استراليا، وشرحاً عن دور كنيسة المشرق الاشورية في المحافظة على ابنائها، وبالاخص الشباب منهم، وكيفية احتضانهم ومخاطبة المبتعدين عنها، باللغة التي يجيدونها لغرض تقريبهم من منابعهم الاصيلة، لضمان اعادة تاهيلهم للاندماج مع أقرانهم الآخرين، من خلال بناء علاقة حميمة لهم مع الطقس، الامر الذي نجحت به الكنيسة في احداث هجرة معاكسة للشباب، نحو جذورهم الايمانية والتراثية والحضارية واستخدام اللغة بصورة فاعلة.

 

 

ثم اسمتع غبطته لشرح قدمه الريش أما لبعض رموز المندائية واعيادها وأبرز طقوسها الدينية.

 

في الختام قدم السادة الضيوف شكرهم الى غبطة المطران مار ميلس زيا على مواقفه السابقة مع الطائفة المندائية في استراليا.

 

مكتب الاعلام والثقافة لكنيسة المشرق الاشورية في سيدني