كنيسة المشرق الآشورية تشارك في المؤتمر الريفي السنوي لمجلس كنائس ولاية فيكتوريا
شاركت كنيسة المشرق الآشورية في ولاية فكتوريا في المؤتمر الريفي السنوي لمجلس كنائس فكتوريا، والذي عقد في التاسع والعاشر من نوفمبر 2012 ، وهو احد المؤتمرات الثلاث السنوية لمجلس كنائس فيكتوريا والذي عقد في منطقة ريفية للتأكيد على الاواصر الهامة بين الكنائس الاسترالية، بمشاركة الآلاف من المؤمنين الذين يعيشون ويعملون في المجتمعات الريفية أو النائية.
شارك في المؤتمر عدد من ممثلي الكنائس من أستراليا بما في ذلك العديد من الكهنة والأساقفة والشمامسة والراهبات وممثلين آخرين. كما حضر ممثلين عن الكنائس الثلاث الكبرى في أستراليا، الكنيسة الانجيلية، والكنيسة الكاثوليكية الرومانية والكنيسة الموحدة، فضلا عن الكنائس الشرقية الأرثوذكسية والشرقية والعديد من الطوائف البروتستانتية. ومـَثــَّلَ كنيسة المشرق الآشورية في هذا المؤتمر كل من القس انطوان ميخائيل والسيد جوزيف هاويل.
عقد المؤتمر في حرم سانت توماس الاكويني في الجامعة الكاثوليكية الأسترالية في بالارات الذي يقع على بعد ساعتين من وسط الحي التجاري في ملبورن، حيث يبلغ عدد سكان هذه المنطقة ما يقارب 100،000 نسمة.
موضوع المؤتمر السنوي كان “التعليم في المناطق الريفية في فكتوريا- النجاحات والتحديات” لكون معظم الكنائس تدير حاليا أعداد كبيرة من المؤسسات التعليمية في جميع أنحاء المناطق الريفية في فيكتوريا.
وتضمن البرنامج الصباحي والمسائي، اداء صلوات وقراءات من الكتاب المقدس، تعقبها جلسة أعمال رسمية والقاء محاضرات من قبل قادة المؤتمر في مجال التعليم والتدريب في ولاية فيكتوريا. وكان هناك أيضا فرص للقاءات بين الحاضرين لتقارب وجهات النظر خلال العمل الاجتماعي المشترك ومناقشة الأعمال التي تجرى في الكنائس والمجتمعات من اجل فهم افضل للإيمان وتقاليد الكنائس بعضها لبعض.
واطلعت كنيسة المشرق الاشوريةالمشاركين في المؤتمر على احوال المحيطة بالمسيحيين في العراق والشرق الأوسط ومعاناة الشعب الآشوري خصوصاً في سوريا، والرسالة الأخيرة التي بعث بها قداسة البطريرك مار دنخا الرابع، بطريرك كنيسة المشرق الاشورية في العالم الى الامانة العامة للامم المتحدة والمجتمع الدولي، والذي يطالب فيها اتخاذ إجراءات بشأن معاناة الأقليات في سورية.
ونتيجة للحوار الذي بدأه ممثلو كنيسة المشرق الاشورية، فقد تقرر ان يكون المؤتمر السنوي القادم لعام 2013 لمناقشة محنة المسيحيين في جميع أنحاءالشرق الاوسط لإعطاء الكنائس الغربية فرصة اكبر وأفضل لفهم وضع المسيحيين ومحنتهم في الشرق الأوسط.
في نهاية المؤتمر، حل الحاضريين ضيوفآ على أبرشية الروم الكاثوليك في بالارات كما توجهوا الى كاتدرائية سانت باتريك، حيث المقر الأسقفي الكاثوليكي في بالارات، وهي الكاتدرائية التي تم وضع حجر اساسها في فبراير شباط 1858 وتم افتتاحها الرسمي عام 1871 ولا تزال لحد هذه اللحظة تشكل مركزا نشطا للعبادة والإيمان لاكثر من 150.
كنيسة المشرق الآشورية في فيكتوريا تسعى لمواصلة مشاركتها النشطة مع مجلس كنائس فيكتوريا في جميع أنشطتها المسكونية.
والرب يبارك الجميع.
مكتب الاعلام والثقافة لكنيسة المشرق الاشورية في سيدني