كنيسة المشرق الآشورية تشيد قريتها النموذجية الثانية في سيدني، بأسم القديس مار يوسف خنانيشو

26 سبتمبر 2012 استراليا ونيوزيلاند ولبنان, مميز 638 زيارة

كنيسة المشرق الآشورية تشيد قريتها النموذجية الثانية في سيدني، بأسم القديس مار يوسف خنانيشو

بتاريخ 23/9/2012، حضر المئات من ابناء الرعية الاجتماع الذي خصصته كنيسة المشرق الاشورية لمناقشة ودعم موضوع انشاء القرية النموذجية الثانية للكنيسة، باسم مثلث الرحمات القديس مار يوسف خنانيشو.

حيث ستضم القرية الجديدة بناء دار عجزة ومرضى، وكنيسة رابعة في سيدني باسم القديس مار يوسف خنانيشو، ليحتضن المرضى والعجزة الذين ينزوون في دور يفتقدون فيها الى عامل التواصل مع الاخرين بسبب اختلاف اللغة. وسيجرى اضافة دور سكن إلى المجمع في خطوة لاحقة.

والقى الخور اسقف اشور لازار كلمة حث فيها المؤمنين للمساهمة الفاعلة في هذا العمل. كلمة غبطة المطران مار ميلس زيا، تناولت دور المؤمنين في اسناد الكنيسة في مشاريعها الخيرية والتربوية والانسانية التي انتهجتها في استراتيجيتها في خدمة الجالية في سيدني. واضاف ان الكنيسة لا تستغرب من مؤمنيها العطاء والتبرع بسخاء، بسبب التصاقهم بالكنيسة ومشاهدتهم للاعمال التي تنجزها امامهم، مذكراً بالاجتماع الذي عقد عام 1991 لتشيد كاتدرائية القديس ربان هرمزد والتي نجح بجمع قرابة مليون دولار في اليوم الاول من فتح باب التبرع. واعاد غبطته إلى الاذهان دور المؤمنين في المساهمة الفاعلة في الانشطة اللاحقة، كقاعة اديسا، مدرسة القديس ربان هرمزد، الابنية الملحقة بكنيسة مريم العذراء، كلية مار نرساي الآشورية وقرية القديسة مريم العذراء في سيدني، وكنيسة القديسين مار بطرس وبولس والمدرسة الدينية والثقافية فيها.

واضاف غبطته انه بعد الاهتمام بشريحة الاطفال والشباب الذين احتضنتهم الكنيسة في مؤسسات ومدارس خاصة بهم، وبناء قرية القديسة مريم العذراء النموذجية لكبار السن من المتقاعدين، وللطلبات الكثيرة منها في احتضان المرضى والعجزة الذين لا معيل لهم، لبت الكنيسة نداء الجالية في بناء هذا الدار ليسع في مرحلته الاولى إلى اربعين سريراً، حيث سيكون تحت اشراف طبي وخدمي متكامل. وتأتي التفاتة كنيسة المشرق الآشورية الى هذه المؤسسة الخيرية، لتزخر بالخير والرحمة تجاه كبار السن والمرضى الذين لا معيل لهم، لتوطين فعل الخير تجاه هذه الشريحة التي قدمت الكثير للمجتمع في مراحلها العمرية السابقة، وصرف الكنيسة ومن خلال كادر متخصص، اقصى حد من العناية والاهتمام بهم، اضافة الى رغبتها في انتهاج اسلوباَ مميزاً في تقديم الخدمات الخاصة.

وتحدث غبطته ايضا عن الاقبال على الخدمات التي تقوم الكنيسة بتقديمها للجالية، حيث بين انه هناك اكثر من 120 طالباً في قوائم الانتظار للمدارس الآشورية، وللسكن في قرية القديسة مريم العذراء.

وابرز المؤمنين سخائهم منذ اليوم الاول لافتتاح باب التبرع حيث سخى الكثير في العمل الخيري الذي ستنجزه الكنيسة في الفترة القادمة.

وتدعو كنيسة المشرق الآشورية جميع مؤمنيها وابناء الجالية من الخيرين واينما كانوا، بالتبرع لهذه الاعمال الخيرية لان انتمائنا الى دائرة المسيح المتآخية تحتم علينا العطاء المتبادل بين أعضاء جسد المسيح الواحد وان واجبنا الروحي يقتضي تخلينا عن بعض من رفاهيتنا وأثمان ما ننفقه في الغربة بدون أية جدوى، في سبيل المساهمة في التبرع في صروح خيرية تربوية وانسانية باقية على مر الزمن.