في البدء كانت العلاقة، محاضرة للشماس مارتن نبيل في عينكاوة
ضمن المنهاج الثقافي والديني لكنيسة مار يوخنا المعمدان في عينكاوة قدم الشماس مارتن نبيل محاضرة قيّمة بعنوان (في البدء كانت العلاقة) وذلك مساء السبت الموافق 20/ 2/ 2016، وعلى قاعة الكنيسة. وقد حضرها جمع من ابناء الرعية..
وقد تحدث المحاضر مشكورا في محاضرته على ان الكتاب المقدس كله مبني على العلاقة بين الله والبشر هذا العلاقة التي بادر اليها الله ودعانا اليها ولكن بسبب عصيان الانسان على مر العصور تشوهت هذه العلاقة واصبح الانسان يعيش في الخطيئة وهنا جاء تدخّل الله من خلال الانبياء، لكن ظلّت فعاليّة هذا التدخّل بحسب فهم الاشخاص (الانبياء) وقوة شخصيّتهم والظروف المحيطة آنذاك. وحتى لا يبتعد الانسان كما كان دائما يبتعد عن الله عند وفاة الشخص المختار من الله لكي يقوي علاقة الانسان بخالقه ارسل في النهاية ابنه الوحيد لكي يرينا الطريق الحقيقي الذي سيقودنا الى الله الاب هذا الطريق هو الحياة مع يسوع ولكي نحافظ عليها على علاقتنا ان تتسم بما يلي:
1 . النضج : إيماننا اليوم هو أكثر نضوجاً، تعلّمنا من خبرة الأسبقين.
2. الإنفتاح: قبول الآخر يعلّمنا قبول مشيئة الله في حياتنا، وإنفتاحنا نحو المختلف الّذي أمام أعيننا يساعدنا على الإنفتاح نحو الرب المخفي.
3 . الصدق والنزاهة: إرسال الرب لإبنه الوحيد أكبر دالّة على نزاهته، وإيفائه بوعوده الخلاصيّة لنا.
4 . الإحترام والإستقلاليّة: خلقنا الله أحرار، ومع حريّتنا أعطانا مسئوليّة عظيمة.
5 . التقمّص العاطفي: “أما أنت إذا أحببت فلا تقل: “أن الله في قلبي”, بل قل بالأحرى: “أنا في قلب الله”. ولا يخطر لك البتة أنك تستطيع أن تتسلط على مسالك المحبة، لأن المحبة إن رأت فيك استحقاقاً لنعمتها، تتسلط هي على مسالكك.”
6 . تعلّق – ميل: اللجوء إلى الكنيسة، هي الحضور المادي لله، هناك نلتقي بالخالق ونستقبله في أجسادنا
7 . العودة إلى الله بعد معرفة الخطأ. عبور من حالة الخطيئة إلى حالة النعمة، لإنك تعرف الآن ما هي نعمة الله التي تغمرنا جميعاً.
اعلام كنيسة مار يوخنا المعمدان في عينكاوة