في ذكرى تذكار القديس ربان هرمزد وبعد الانتهاء من القداس، احتفلت مدرسة القديس ربان هرمزد بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيها، بحفل اقيم في قاعة اديسا، حضره غبطة المطران مار ميلس زيا، الوكيل البطريركي لكنيسة المشرق الآشورية لابرشيات، استراليا ونيوزيلاند ولبنان، والسيد فرانك كربون محافظ مدينة فيرفيلد، والسيد انور خوشابا المحافظ السابق لمدينة فيرفيلد، والسيد اندي روهان عضو برلمان ولاية نيو ساوث ويلز والسيد جون حسقال، مدير كلية مار نرساي الآشورية وعدد من الاباء الكهنة، اضافة الى اللجنة الاستشارية للمدارس الآشورية.
ففي عام 2002 انطلقت مدرسة القديس ربان هرمزد بتسعين طالباً وطالبة، لتتوغل في أعماق التاريخ، في تراب الغربة، شامخة تأبى ان تثنيها عواصف الزمان، ويابى الزمن الا ان يزيدها شموخاً، لتصارع في بلاد الغربة من اجل احتضان أبنائها ضد مفردات الانصهار.
واليوم تضم المدرسة قرابة 600 طالباً وطالبة حيث تتواجد من أجل مبادئ و قيم، ومن اجل أخلاق ودين، وتاريخ حضاري متين، لتنجز مهمتها الموكلة إليها، حتى المنتهى.
وبعد السنوات العشر من تأسيسها، توسعت المؤسسات التعليمية التي تحتضنها كنيسة المشرق الاشورية لتشمل ما يلي:
كلية مار نرساي الآشورية.
مركز حضانة النعمة للاطفال.
مركز القديس ربان هرمزد للتعليم المبكر.
وتمتلك المدارس الآشورية في سيدني برامج تربوية رصينة، وأهداف روحية سامية وقومية نبيلة، لتمتلك رؤى شاملة للغد بما يعزز منظور الكنيسة الاستراتيجي في المهجر، وتخضع كل مؤسسة تعليمية إلى ارشاد روحي من قبل احد الكهنة المخصصين لهذه المدارس.
خلال الحفل جرى عزف اناشيد، الوطني الاسترالي، والكنسي والقومي للأشوريين، اعقبته فعاليات قدمتها جوقة المدرسة، وكلمة مدير المدرسة السيد سركيس مكو، وكلمة احد طلبة المدرسة المتخرج من كلية مار نرساي الاشورية.
كلمة غبطة المطران مار ميلس زيا جاءت في لغتين، الانكليزية والاشورية، حيث رحب بمطلعها بضيوف هذا الاحتفال وفي مقدمتهم محافظ مدينة فيرفيلد، الحاضر والسابق، وحملت للحاضرين تهانيه للطلبة واهاليهم، وللكادر التدريسي في هذا اليوم المبارك الذي جاء متزامناً مع تذكار القديس ربان هرمزد، حيث تقطف الكنيسة الان ثمر حصاد السنين العشر الماضية، وكيف ان التشبث بالامل والتعلق بالعمل ينتج خيراً يعود على الجميع بالبركة والخير الصالح.
المكتب الاعلامي والثقافي لكنيسة المشرق الآشورية في سيدني