“الشباب بين العلم، التطور والايمان” محاضرة لغبطة المطران مار ميلس زيا في سيدني
في يوم الاحد المصادف 24/8/2012، وفي قاعة قداسة البطريرك مار دنخا الرابع، القى غبطة المطران مار ميلس زيا، وعلى مدى ثلاث ساعات متواصلة، محاضرة لرابطة شباب كنيسة المشرق الآشورية تناولت “الشباب بين العلم، التطور والايمان”، حيث القى غبطته الضوء على الجوانب التالية:
الاوجه الايجابية والسلبية لاستخدامات التكنولوجيا الحديثة.
طرق توجيه الشباب لطاقاتهم التنموية في المجالات التربوية والثقافية والروحية.
البنية النفسية للشباب وسبل تناسقها وتحصينهم في مواجهة التحديات العصرية.
الواقع الاليم لباني الاحلام الكاذبة وتأثير داء القمار كآفة على المجتمعات ودوره في تفكك الأسر وامتداده الى الجيل الثاني.
دور الكنيسة في وضع استراتيجيات مستقبلية للشباب لتجاوز المعوقات التي تواجههم
الانصراف الخاطئ للآباء عن أولادهم وتشبعهم من عادات خاطئة.
نظريات العلم والتطور التي تصطدم مع تعاليم الكتب المقدسة، والمحاولات الجارية لجعل اسم الله خارج القرن الحادي والعشرين.
الاهداف الكامنة وراء اكساب المجتمع وتطويعه لحالات الفوضى، والانتباه من طرق السيطرة على عقول الشباب.
ارتفاع منسوب الجريمة وعلاقته بالفراغ الروحي.
وابرز غبطته ايضا، نتائج احتضان الكنيسة وعلى مدى 30 عاماً لرابطة الشباب ودورها كملجأ روحي وكمأوى ثقافي وقومي، وانعكاسها الايجابي على صحة العائلة والمجتمع.
اسئلة الشباب تناولت هموم الشباب حيال المتغيرات الاجتماعية في القرن الحادي والعشرين وموقف الكنيسة من بعض قضايا العصر الحديث.