أقام تجمع التنظيمات السياسية لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري وبالتعاون مع كنيسة المشرق الآشورية في مدينة تورنتو بكندا إحتفالا مهيبا بذكرى يوم الشهيد حضره سيادة المطران عمانوئيل يوسف أسقف كندا لكنيسة المشرق الآشورية وعددا من الأباء الأجلاء، كما وشارك النائب يوناذم كنا السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية رئيس كتلة الرافدين النيابية الأحتفال مع ممثلي مكتب المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري –مكتب كندا وممثل عن الحزب الوطني الآشوري_ مكتب كندا وعددا من الشخصيات السياسية والوطنية منهم السيد نينوس بثيو السكرتير السابق للحركة الديمقراطية الاشورية .بالأضافة الى جمع غفير من أبناء شعبنا الذين أكتضت القاعة بهم حيث شارك الجميع في القداس الألهي الذي أقيم على نية أرواح شهدائنا شهداء الكلمة والحقيقة حيث ترأس القداس سيادة المطران وبمعية الأباء الكهنة والشمامسة لينتقل بذلك الى الأحتفال المركزي في القاعة الملحقة بالكنيسة.
أبتدأ الحفل بالترحيب بالضيوف الكرام حيث رحب السيد سابر توما بالحضور معلنا بدأ الأحتفال الذي اوعز بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء أمتنا ثم أعتلى المنصة السيد يعقوب ميخائيل ليلقي بيان تجمع التنظيمات السياسية بمناسبة يوم الشهيد، ثم جاء دور سيادة المطران عمانوئيل يوسف أسقف كندا ليلقي كلمة قيمة عن معنى الشهادة في المعاجم السريانية مرجعا أياها الى مصدرها الثلاثي لينطلق بذلك لكل المفردات المتلاحقة والتي أعطت صورة واضحة عن المعاني السامية لمفهوم الشهادة، والذي أكد بدوره بأن الشهادة هي بذار لحياة جديدة ينعم بها شعبنا بعد التضحية بعدها شارك النائب يوناذم كنا في كلمة أختصر فيها مشهاداته عبر المراحل النضالية لشعبنا ليسرد بها تاريخا مليئا بمعاني الشهادة ليعرج على بطولة شهداء الحركة بالوقفة البطولية أمام اعتى سلطة شوفينية شهدها قرن العشرين مسترسلا بذلك للمكاسب التي يحققها شعبنا اليوم على الأرض والتي هي بذار حقيقي للأولئك الأبطال شهداء الحقيقة. كما القيت كلمات وقصائدالقي فيها الشاعر فهد أسحق قصيدة شعرية نثرية اوجزت كل الصور في التضحية والفداء، ليأتي دور الأنسة فريدة آدم بقصيدة شعرية عرضت بها تاريخ الشهادة في كنيستنا المشرقية وابناء شعبنا البررة، ثم أعتلى المنصة الشماس سامي دانيال ليلقي هو الأخر قصيدة شعرية جملية روى فيها كل البطولات لشهدائنا بعدها تقدمت السيدة جوليانا كريمو لتلقي قصيدة بالعربية ابرزت فيها الدور البطولي لشهداء أمتنا والحركة الديمقراطية الآشورية، ثم عزفت مقطوعة موسيقية حزينة (نشرا دتخومي) للفنان عازف السكسفون جونسن أغاجان وعازف الكيبورد داني شمعون، وأخيرا أعتلت المنصة الفنانة القديرة لندا جورج لتلقي قصيدة رائعة الهبت الحضور بالمشاعر الجياشة عن الشهادة ونكران الذات على مذبح الحرية .
المجد والخلود لكل شهاء الحرية في العالم …. تحية حب وتقدير لكل شهداء أمتنا على مر التاريخ في سبيل الحياة الحرة الكريمة.