احتفلت كنيسة المشرق الآشورية في سيدني بتذكار معمودية المسيح، واعلان سر الله بتجلي الثالوث المجيد للبشر، عند نهر الاردن، بقداس عيد الدنح المبارك الذي رعاه غبطة المطران مار ميليس زيا، الوكيل البطريركي لكنيسة المشرق الآشورية لابرشيات استراليا، نيوزيلاند ولبنان.
في عظة العيد، تطرق غبطة المطران، الى حياة البار يوحنا المعمدان، الذي عاش في تجرد وتوحد اختياري، عمل النعمة الالهية ودور الروح القدس في التهيؤ لعماذ المسيح، مجيء المسيح عند نهر الاردن للعماذ، ومسالك التوبة الجوهرية، اختلاف كهنوت العهد القديم المبني على الذبائح عن كهنوت العهد الجديد الذي أسسه يسوع المسيح، ارتباط مصائر الإنسان حول الأنهار، ودورها في التجديد الآتي من الروح القدس.
بعد قداس العيد المبارك، أتم غبطة المطران مار ميليس زيا، مراسيم عهد المعمودية المقدس، لمجموعة من الاطفال تيمناً بمعمودية المسيح المباركة.
رسامة كاهن جديد
بوضع يد غبطة المطران مار ميليس زيا المباركة، ستتم الرسامة الكهنوتية للشماس الانجيلي، نينوس ايليا، معلم التربية الدينية المسيحية في مدرسة القديس ربان هرمزد الآشورية الابتدائية، يوم الاحد المصادف 5/2/2012، في كاتدرائية القديس ربان هرمزد في سيدني.
الكاهن الجديد، ثامن كاهن في مدينة سيدني، سوف ينضم الى كهنة آخرين، فاعلين، شباب، في حقل خدمة الرب والذين يعملون على دعم الإرشاد الروحي للمدارس الآشورية، ولرابطة الشباب وللخدمة في كنائس سيدني.
اعياد ربانية مباركة على الجميع، تتجلى فيها النعمة الالهية الخلاصية المجانية.