لمناسبة اعياد ميلاد مخلصنا يسوع المسيح وحلول العام الجديد، استقبل غبطة المطران مار ميليس زيا، الوكيل البطريركي لكنيسة المشرق الآشورية لابرشيات، استراليا، نيوزيلندا ولبنان، وفد جمعية برور الخيرية الآشورية في استراليا.
وقدم الوفد متمثلاً بالسيد الياس شمعون، رئيس الجمعية، تهاني العيد الى غبطة المطران ومن خلاله الى قداسة البطريرك مار دنخا الرابع، بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في العالم متمنين له دوام موفور الصحة والعافية في قيادة الكنيسة الى بر المسيح.
وتحدث غبطة المطران مار ميليس زيا خلال اللقاء، على أهمية ربط المؤمن بالأنساق التي تمدهم بها الكنيسة والتي فيها تصب جهدها وإمكانياتها في خدمة أبنائها، والتي تعمل على توفير مزايا المحافظة على تميزهم، وتثبيت حضورهم وسط المجتمع الاسترالي.
ونقل وفد جمعية برور الخيرية، مطالب المجتمع الى الكنيسة، من خلال رغبتهم في ضلوع الكنيسة في زوايا جديدة لخدمة أبنائها، لانها تتبنى الجهد الأعظم والأكبر في خدمة جاليتها في الغربة، مقدمين دعم الجمعية الكامل للمهام التي تضطلع بها الكنيسة، مادياً ومعنوياً.
من ناحيته، تحدث غبطة المطران عن الأولويات التي على الكنيسة القيام بها في هذا الجانب، وان الجهد ينصب الان في افتتاح بناية مجمع كلية مار نرساي الآشورية مطلع عام 2013 في منطقة هورسلي بارك.
وتحدث غبطته عن ثمار الكلية التي جنتها، من خلال نبوغ وتفوق الطالب، يوهان سامي جيري، الذي حقق معدل 97.7 وتفوق طلبة آخرين في مواد مختلفة على مستوى ولاية نيو ساوث ويلز.
واكد غبطته خلال اللقاء على ضرورة ان يتعلم الأبناء من أسرهم، أنماط السلوك الصحيح وضرورة ان يتعاونوا مع الكنيسة ومؤسساتها التربوية بغية خلق جيل مؤمن، مثقف واعي وملتزم لحضوره المسيحي في بلاد المهجر.
وقدم غبطته ومن خلال قناة عشتار الفضائية، تهنئة عيد ميلاد مخلصنا يسوع المسيح الى جميع المسيحيين في العالم، وبالأخص في بلاد ما بين النهرين والشرق الاوسط، متمنياً لجميع مكوناته ان ينعموا بثمار السلام والوحدة في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجههم، وان الكنيسة معهم في صلاة دائمة من اجل استتباب الأمن وإنهاء الصراعات من اجل رؤية العراق شامخاً متالقاً يستعيد دوره الاقتصادي والسياسي والعلمي المتقدم.
حضر اللقاء القس نرساي يوخانس المشرف على لجان الشباب، والمشرف الروحي لطلبة كلية مار نرساي الآشورية في سيدني.