احتفلت كنائس المشرق الآشورية في سيدني بفجر عيد القيامة المجيد والانتصار على ظلمة القبر، الذي به ختمت سبوت العهد القديم مع فجر يوم الاحد المبارك.
حيث اقيمت القداديس ليلة القيامة في الكنائس والاماكن التالية:
كاتدرائية القديس ربان هرمزد – غبطة المطران مار ميليس زيا.
كنيسة مريم العذراء – القس كيوركيس اتو.
مدرسة St. Johns Park High School – القس جون خوشابا /باللغة الانكليزية.
مدرسة Matraville Primary School – القس يونان داود.
اقيمت اولا طقوس ومراسيم صلاة (الشاهرتا) حيث عاشت كنيسة المشرق وفي حب واثق خبرة من تحدى الظلام وذهب ليشهد عن القبر الفارغ للناصري الجبار، ليعيش المؤمنون حياة قيامة النور من النور، عندما يتحول الشك الى يقين، والموت الى حياة منتصرة، وتتهلل السماء بانتصار من كان داخل القبر على من كان خارجه، ليعطينا نعمة القيامة المجيدة.
ورعا غبطة المطران مار ميليس زيا، في كاتدرائية القديس ربان هرمزد، مراسيم القداس الإلهي، ليحتفل الجميع بعيد القيامة مع الابرار المكللين، ويصبح الصليب بقيامة المسيح اكليلاً ممجداً ويتحول من الالم الى فرح، ويعطى الرجاء الصالح لنعيم ابدي روحي لكل من يؤمن به.
وقرأ غبطته الرسالة البطريركية لقداسة مار دنخا الرابع بطريرك كنيسة المشرق الاشورية في العالم، الى أبناء وبنات كنيستنا المقدسة، ثم تحدث بعدها غبطته عن معاني القيامة المقدسة لدى المسيحيين لانها محور ايماننا.
وفي صباح احد القيامة اقيم قداسين الهيين آخرين في كل من :
كاتدرائية القديس ربان هرمزد- الخور اسقف اشور لازار.
كنيسة مريم العذراء – القس يونان داود.
في صبيحة ثاني ايام عيد القيامة المجيد، اقيمت قداديس عيد ( كياسا ) وتذكار الشهيد مار كيوركيس في كل من:
كاتدرائية القديس ربان هرمزد – القس موشي برخو.
كنيسة مريم العذراء – القس كيوركيس اتو.