قداسة البطريرك (مار دنخا الرابع) بطريرك كنيسة المشرق الآشورية يقيم قداس الأحد الثاني لإسبوع البشارة

قداسة البطريرك (مار دنخا الرابع) بطريرك كنيسة المشرق الآشورية يقيم قداس الأحد الثاني لإسبوع البشارة (سوبرأ)

أقام قداسة أبينا البطريرك مار دنخا الرابع قداس الإسبوع الثاني لإسبوع البشارة (سوبرأ) وذلك في يوم الأحــــــــد المصادف 4. 12. 2011 وذلك في كنيســـة (مار سركيس) وقد حضر هذا القداس جمع كبير من أبناء الكنيسة وذلك للمشاركة مع أبيهم البطريرك في رفع الصلوات للرب وإبنه المخلّص يسوع المسيح (له المجد) ليعم السلام أرجاء المعمورة في هذه الأسابيع المباركة تمهيداً لإستقبال عيد ميلاده المجيد ولتناول جسد ودم الرب من يمينه المباركة.

حيث بعد أن تلى قداسته فصل من إنجيل (لوقــا البشير) الإصحـــاح الأول الآيات 26 – 56 شرّح قداسته هذه الآيات للجمع الحاضر والمغزى من هذه الآيات التي كتبها هذا البشير في الإنجيل المقدس.

حيث كانت بعض مقتطفات من كرازة قداسته لهذا الأحد كالآتي:

• تكلم قداسته عن إرسال الله لملاكه (جبرائيل) في الشهر السادس إلى مدينة (الناصرة) لعذراء تُدعى (مريم) المخطوبة لرجل إسمه (يوسف)، وكيف تكلم الملاك مع هذه العذراء عن كل ما سيحدث لها وسوف تحبل بالروح القدس وتلد إبنا تسميه يسوع ومعناه (المخلّص) وكيف آمنت ولم تشكك في كلام الملاك، وهذا الملاك نفسه هو الذي بشر الكاهن (زكريا) بأن زوجته (اليصابات) سوف تلد إبناً يسميه (يوحنا) وهو من سيمهد الطريق أمام الرب.
• كما وتكلم قداسته عن أن (أشعيا) النبي قد تنبأ بهذا الشيء وذلك قبل (742 سنة من قبل مجيء المسيح) حيث قال النبي: (وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ “عِمَّانُوئِيلَ”). ومعنى كلمة (عِمَّانُوئِيلَ) هو (الله معنا).
• كما قال نحن أبناء كنيسة المشرق الآشوريــــــة إيماننا المسيحــــي هو إن (مريم العذراء) هي أم المسيح لأنه الجسد (اللحم والدم) بقوة إلهية مُسح بالروح القدس وبنى هيكل لكلمة الله في رحم مريم العذراء.
• كما طلب قداسته من الجمع الحاضر بضرورة العمل بكلمات الإنجيل المقدس ليس قرائتها فقط وإنما العمل بها في هذه الحياة كما وطلب بالمشاركة في رفع الصلوات وتقديم الشكر للرب لإنه أرسل لنا إبنه الوحيد لكي يخلصنا من موت الخطيئة.
• وتكلم عن ظرورة الصوم ليس الصوم من الأكل والشرب فقط لكن من الخطيئة والشهوات أيضاً حيث ذكر إن الجسد والروح يجب أن يصوما معاً، حيث تُعلمنا الكنيسة أن نصوم من السيئات أولاً ومن ثم من الطعام … حيث ذكر أن أهالي نينوى صاموا أولاً من كل شيء سيء وبعد ذلك صاموا من الطعام حيث تابوا توبةً حقيقية التي بدلت غضب الله إلى الرحمة.
• وختم قداسته قائلاً بأننا محتاجين بأن نُسلح أنفسنا بالصلاة والصوم لكي نستطيع أن نُطفئ سهام الشيطان الحارقة والقاتلة، حيث متى ما يكون الجسد صائماً بكل نقاوة من الشهوات، فسيكون بعيداً عن كل أمراض الخطيئة، وشر هذا العالم.

يُذكر أن قداسة أبينا البطريرك (مار دنخا الرابع) قد أقام قداس الأحد الأول لإسبوع البشارة في كنيسة (مار أندريوس الرسول) لكنيسة المشرق الآشورية.

مكتب الإعلام المركزي لكنيسة المشرق الآشورية – الينوي