استضافت الجمعية الأشورية الأسترالية في سيدني، قداسة البطريرك مار دنخا الرابع، بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في العالم، وغبطة المطران مار ميليس زيا في قاعة كنيسة مريم العذراء في منطقة فيرفيلد.
في كلمة الجمعية، استعرض السيد دنخا وردة، رئيس الجمعية، الدور الذي اضطلعت به الجمعية بين أوساط المجتمع الآشوري الاسترالي، وطرق تمتين الأواصر الاجتماعية من خلال اضطلاع النادي بمهام مختلفة أخذها على عاتقه منذ لحظة تأسيسه.
حيث تطرق الى:
مراحل الاتصال بالحكومة لغرض تأسيس الجمعية.
إصدار مجلة القيثارة.
دور الجمعية في بث الإذاعة من خلال محطة SBS الاسترالية.
طلب تسمية 3 شوارع في سيدني بأسماء آشورية.
تأسيس جمعيات مرتبطة بالمركز تؤدي خدماتها لمختلف الشرائح المجتمعية.
تأسيس مدرسة دقلت ” دجلة ” لتعليم اللغة.
افتتاح كنيسة مريم العذراء في شارع بولدينك.
احتضانها للعشرات من المهرجانات والأنشطة الثقافية والفنية والرياضية.
احتضانها لكلية مار نرساي الآشورية كمقر بديل لحين اكتمال تشيد الكلية.
إضافة الى مشاركتها لأفراح واطراح الجالية في استراليا على مر العقود الأربعة المنصرمة.
وغيرها.
كلمة غبطة المطران مار ميليس زيا تحدثت عن سبل تفعيل دور الجمعية وخطط الكنيسة المشتركة معها، لجعله مركزاً يستقطب الأنشطة المجتمعية، ولإعادة تأهيل هذا البناء على أسس يرتأيها المجتمع الآشوري في سيدني، وتقديره للجمعية لاستضافتها لتواجد كلية مار نرساي الآشورية المؤقت.
كلمة قداسة البطريرك، مار دنخا الرابع، تحدثت عن الأعمال التي تشد أزر الجالية دينياً وقومياً، وتأكيده على ضرورة توحيد الجمعيات والمؤسسات والأحزاب والنوايا، للخوض في غمار العمل المشترك، ليصب جهدها وعملها ومنهجها، باتجاه تحقيق مطالبنا المشروعة، وضرورة تلازم هذه الأنشطة والآليات، مع خصوصيتنا الدينية والقومية.
اللجنة الاعلامية المركزية لكنيسة المشرق الاشورية – سيدني