تجمع أبناء كنيسة المشرق الآشورية في سيدني، بين ابناء رعية القديس مار كيوركيس الشهيد في المدينة، لإحياء تذكار هذا القديس.
واقام غبطة المطران مار ميليس زيا، الوكيل البطريركي لكنيسة المشرق الآشورية في سيدني، قداس هذه المناسبة، بحضور القس يونان داود، راعي الأبرشية، إضافة الى رعيات كنيسة مريم العذراء ورعية القديس ربان هرمزد، ورعية مار بطرس وبولس، لغرب سيدني.
في عظة القداس، تحدث غبطة المطران مار ميليس زيا، إلى صنوف العذابات التي عانى منها القديس، وما عاناه من تنكيل لغرض جحد ايمانه المسيحي، وتفضيله باب الاستشهاد عن ان يكون حياً يحظى بـِنِعَمْ الملك ووعوده، داعياً المؤمنين إلى استقراء واستنباط مكنونات سيرة هذا القديس الذي جاهر بمسيحيته، لتثبيت إخوته المسيحيين.
معاني القداسة وشروط إعلانها، كانت المحور الثاني للعظة، فتحدث غبطته عن طريقة تطويب الشهيد كيوركيس قديساً للكنيسة الجامعة، والحذر من استخدام الأسماء والصفات التي تطلق على الذات الإلهية، بين البشر، وضرورة الحذر ايضاً من المغالاة والتطرف في إطلاق هذه الألقاب جزافا.
بعد الانتهاء من القداس المبارك، تجمعت رعيات الكنائس في ساحة مدرسة ماترفيل، لاقتسام الطعام المعد للمؤمنين.
والرب يبارك الجميع
لتحميل سيرة القديس مار كيوركيس وهي مترجمة من كتاب سيرة الشهداء وتقع في 62 صفحة، يرجى الضغط على الرابط التالي:
اللجنة الاعلامية المركزية لكنيسة المشرق الاشورية – سيدني