الرئيسية > البلدان > استراليا ونيوزيلاند ولبنان > غبطة المتروبوليت مار ميلس زيا يقيم قداس عيد البنطقسطي، في كنيسة مار جيوارجيوس – لبنان

غبطة المتروبوليت مار ميلس زيا يقيم قداس عيد البنطقسطي، في كنيسة مار جيوارجيوس – لبنان

غبطة المتروبوليت مار ميلس زيا  يقيم قداس عيد  البنطقسطي، في كنيسة مار جيوارجيوس  في لبنان 

 

بيروت ( اعلام كنيسة المشرق الآشورية ) 24/05/205

 

في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الأحد 24حزيران 2015، وعيد بنطقسطي أي حلول الروح القدس على التلاميذ في العلّية، احتفل غبطة المطران مار ميلس زيا الوكيل البطريركي لكنيسة المشرق الآشورية لأبرشيات استراليا ونيوزيلاند ولبنان، بالقداس الإلهي على مذبح كنيسة مار جيوارجيوس في سد البوشرية وبمشاركة الخور اسقف يترون كوليانا والآباء الكهنة، والشمامسة وجوقة الكنيسة وجمع غفير من المؤمنين من أبناء الرعية.

وخلال القداس، ألقى غبطة المطران مار ميلس زيا موعظة روحية، تحدّث فيها عن حلول الروح القدس على التلاميذ المجتمعين في العلّية، مبرزاً دور الروح القدس وعمله في الكنيسة وفي حياة المؤمنين.

واشار في عظته الى ” إلى معاناة المهجرين السوريين والعراقيين ” قائلاً هل سيتعظ المسؤولون في العالم وفي بلداننا الشرق أوسطية وفي سوريا والعراق بالذات بأن يتواضعوا ويتخلوا عن أنانياتهم ومصالحهم في سبيل أن يسمحوا للإصلاء من ابنائه بأن يعيشوا يالسلام والطمأنينة ؟

 

وناشد فيها الى الضمير العالمي قائلاً الذي نثق بإيمانه بالقيم التي قامت عليها الحضارات وأهمها حضارات الشرق الاوسط والمؤمنين بكرامة الانسان وحريته وقدسية حياته، ان يعملوا على إطلاق المخطوفين والمحتجزين .

 

وقال اليوم تعود جرائم الحقد والبغض والانتقام إلى منطقتنا في الشرق الأوسط ويعود الخوف يسكن قلوبنا. فنتساءل عن مصيرنا ونفكر بأن المسيحيين ليس لهم مستقبل في هذه الأرض. لكن المسيح يتراءى لنا ويوبخنا على قلة إيماننا وقساوة قلوبنا، ويدعونا من جديد إلى عدم الخوف وإلى حمل رسالة المحبة إلى جميع الناس، حتى إلى الذين يضطهدوننا.

 

وقدم غبطته شكره وامتنانه للسلطات اللبنانية لما تقدمه من تسهيلات لأبناء شعبنا المترابطين على الحدود اللبنانية السورية، وموقف الشعب اللبناني المساند للعوائل المسيحية المهجرة من العراق وسوريا والتي تواظب بتقديم العون لها للتخفيف من الآم الهجرة وتأثيراتها السلبية على المواطنين من ابناء كنيستنا.

 

وخص غبطته شكره الخالص الى فضائية تيلي لوميار ( Tele Lumiere – Noursat ) وكادرها لتصويرها القداس الالهي بمناسبة عيد حلول الروح القدس ولما تقدمه من تعاون ومساندة الى جميع الكنائس الشقيقة في منطقة الشرق الأوسط.

 

وختم غبطة المطران مار ميلس زيا عظته بقوله : “إننا نصلي من أجل أن يتحرر الجميع من عبودياتهم سواء لذواتهم ومصالحهم، أم لأشخاص أو إيديولوجيات، أم لمال أو سلاح، أم لشغف في السلطة أو لنفوذ على الغير. ونصلي إلى المسيح الرب، أمير السلام، لكي يعم سلامه كل عالمنا، ولا سيما لبنان وسوريا والعراق بل في كل بلدان الشرق الأوسط، فيرتفع من قلوب ة نشيد السلام والمجد والتسبيح للآب والابن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين”.