اخبار كنيسة المشرق الاشورية اخبار كنيسة المشرق الاشورية في العالم
يلتقيErik Ullenhag وزير التكامل السويدي ( Swedish Integration Minister)
أستقبل معالي وزير التكامل السويدي السيد Ullenhag Erik في مقر الوزارة في الساعة العاشرة من صباح يوم الخميس المصادف 03\03\2011، نيافة الأسقف مار عوديشو أوارهام أسقف كنيسة المشرق الآشورية لأبرشية أوربا و الوكيل البطريركي فيها والوفد المرافق له،كل من الأب نيلوس بولص كاهن رعية مار توما الرسول في ستوكهولم ، السيد توني أوراهم ، السيدة آلدا دانيال عضوة حزب العمال السويدي في تيبرو والسيد كلوس ياكفيل عضو حزب العمال السويدي .
في مستهل حديثه رحب الوزير السويدي بنيافته والوفد المرافق له حيث ابدى اهتمامه الكبير لحديث نيافة الأسقف عن أحوال العراقيين بشكل عام والمسيحيين بشكل خاص . تحدث نيافته بأسهاب عن الآشوريين وكونهم السكان الأصليين لبلاد وادي الرافدين- العراق، وعن الحضارة الآشورية العريقة التي أمتدت الى قرون من الزمن. ثم بعدها تحدث عن احتضان الآشوريين للايمان المسيحي في القرن الاول الميلادي عند مجيء السيد المسيح، وعن دورهم الريادي في التبشير بأسم المسيح له المجد في أرجاء المعمورة. حيث وصل اباؤنا الى الصين سيراً على الاقدام لايصال الكرازة الانجيلية والايمان المسيحي القويم الى تلك البلدان ، وان المسلة ( اللوح الحجري ) التي اقامها اباء كنيسة المشرق في القرن الثامن الميلادي لازالت قائمة شامخة ليومنا هذا، دليل اثري واضح على تبشيرهم بالمسيحية في بلاد الصين واليابان و التبت وصولا الى حدود سيبيريا، ناشرين تعاليم المسيح وأنجيله المقدس.
ثم تطرق نيافته الى حالات الاضطهاد التي لحقت بكنيسة المشرق منذ نشأتها والى يومنا هذا، وبشكل خاص بعد سقوط النظام السابق في العراق في العام 2003 والتغيرات التي طرأت على العراق والعراقيين بشكل عام والمسيحيين بشكل خاص .
وقد اكد نيافته في حديثه على أن جميع المسيحيين في العراق بشكل عام قد نالهم الأضطهاد وليس فقط ابناء كنيسة المشرق الآشورية. وهذا الامر واضح للعيان وقد تم نشر العديد من الدلائل على هذه الاضطهادات في المواقع الألكترونية على شبكة الأنترنيت وفي وسائل الاعلام الاخرى كافة كالتلفزة والصحف. وقد تطرق نيافته في سياق كلامه عن الأحوال في العراق وعن معاناة الشعب العراقي بشكل عام، والمعاناة التي لحقت بالمسيحيين بشكل خاص، متسائلاً عن مصير المسيحيين في العراق في ظل حكومة غير قادرة على توفير الحماية اللأزمة لهم .
مصير اللأجئين العراقيين في السويد
هذا وقد توجه نيافته في حديثه الى الوزير السويدي بسوالٍ عن مصير اللأجئين العراقيين في السويد وأوربا، وبشكل خاص اللأجئين المسيحيين الذين يعانون من الأضطهاد الذي يمارس ضدهم من قبل المتطرفين. حيث أكد نيافته بأنه من المستحيل على هؤلاء اللأجئين العودة الى العراق في ضل الظروف الأمنية الراهنة، مؤكدا على أن الكنيسة لا تشجع أتباعها على مغادرة بلدهم والهجرة الى بلدانٍ أخرى ، ولكن وبسبب الظروف الصعبة التي يعيشها ويعاني منها المسيحيين اليوم في العراق ، فان بقاء اللاجئين في دول أوربا وعدم العودة الى العراق يصبح امرا محتوما.
وطَالَب نيافة الأسقف مار عوديشو أوراهام الوزير السويدي بمنح اللاجئين العراقيين وبشكل خاص المسيحيين منهم الذين تم رفض طلبات لجوءهم حق اللجوء ليس في السويد فحسب بل وانما في جميع دول الأتحاد الأوربي . كما وشدد نيافته على ظرورة التعاون المشترك بين دول الاتحاد الأوربي في قضية قبول اللاجئين المسيحيين وتقديم المساعدة لهم بالبقاء في هذه الدول .
تعهد الوزير
هذا وفي نهاية اللقاء ، اكد الوزير السويدي على سعادته بلقاء نيافة الأسقف والتحدث عن أحوال العراق بشكل عام والمسيحيين بشكل خاص ، وتعهد مؤكداً على أنه سيقوم بأيصال صوت نيافته الى مسامع الحكومة السويدية ودول الأتحاد الأوربي لتقديم يد العون للاجئين المسيحيين .
وفي الختام تلقى الوزير السويدي باقة ورد ولوحة فنية آشورية من نيافته كهدية تثمينا لحسن اللقاء وحفاوة الأستقبال .
اللجنة الاعلامية لابرشية اوربا
لكنيسة المشرق الاشورية
للمزيد من المعلومات زورا موقعنا
www.assyrianchurch-europe.org
