الرئيسية > البلدان > استراليا ونيوزيلاند ولبنان > سفير جمهورية العراق وممثل حكومة أقليم كردستان في استراليا، يقومان بزيارة الى مدرسة القديس ربان هرمزد الاشورية في سيدني

سفير جمهورية العراق وممثل حكومة أقليم كردستان في استراليا، يقومان بزيارة الى مدرسة القديس ربان هرمزد الاشورية في سيدني

 

سفير جمهورية العراق وممثل حكومة أقليم كردستان في استراليا، يقومان بزيارة الى مدرسة القديس ربان هرمزد الاشورية في سيدني

 

 

بتاريخ 2/12/2014، زار كل من معالي سفير جمهورية العراق في استراليا، السيد مؤيد صالح، والسيد هافال عزيز سيان، ممثل حكومة أقليم كردستان في استراليا، مدرسة القديس ربان هرمزد الابتدائية الاشورية في سيدني، حيث كان باستقبالهما غبطة المطران مار ميلس زيا، الوكيل البطريركي لكنيسة المشرق الاشورية لابرشيات، أستراليا، نيوزيلاند ولبنان، والسيد سركيس مكو، مدير المدرسة، والقس نينوس ايليا، الكاهن الروحي المشرف على المدارس الاشورية في سيدني.

 

وأعدت المدرسة حفل خاص لهذه الزيارة، حيث ألقى فيها كل من السيد سركيس مكو، وسعادة السفير، وغبطة المطران مار ميلس زيا، كلمات في هذه المناسبة، دارت حول أهمية تأسيس مثل هذه المدارس في معترك الغربة وضرورة احتضان ابناء الجالية والمحافظة عليهم وعلى تميزهم الحضاري من أجل عدم الانقطاع عن المنابع التأريخية ومن اجل التواصل مع أبناء الوطن.

 

وفي الحفل، القى غبطة المطران مار ميلس زيا كلمة ترحيبية بالمناسبة جاء فيها:

 

معالي سعادة السفير مؤيد صالح، سفير جمهورية العراق في استراليا

السيد هافال عزيز سيان، ممثل حكومة اقليم كردستان في استراليا

السيد مدير المدرسة، الكادر التعليمي، احبتنا الطلبة والاخوة الحضور الكرام

 

اهلا وسهلا بكم في مدرسة القديس ربان هرمزد الابتدائية، التي هي احدى فروع المدارس الاشورية في سيدني، التي انشأتها كنيسة المشرق الاشورية في استراليا، من أجل خلق المزيد من التماسك بالثوابت والقيم الدينية والتأريخية، للمحافظة على ارثنا الحضاري وموروثنا الكنسي المشرقي وبكل افتخار، من اجل عدم الانقطاع عن منابعنا التاريخية، وقبول تحدي الظروف القاسرة التي وضعتنا على اعتاب الغربة من اجل تماسك أوتاد الاجيال التي تلحقنا في هويتنا وتميزنا الحضاري، في معترك الغربة، لضمان مستقبل لا يقهر لابناء الجالية في استراليا.

 

حباً بالعراق العظيم صاحب اول حضارة عرفتها البشرية، وتاكيداً على انسجام مكونات العراق، يحضر معنا هنا ضيوف أعزاء، ليضعوا يدهم بيد ابناء الجالية، فرحاً بأفراحنا ومسرة ً في مناسباتنا، لترسيخ معاني التآخي الوطني والمحبة الصادقة بين العراقيين جميعاً، وهي صورة مستحضرة من عمق تاريخ التعايش المشترك في هذا البلد العريق باصالته وفكره وثقافته وتواصله مع الآخر.

 

وهذه الخطوات الوثابة، تسهم في نمو الحس الترابطي لابناء الجالية وتجعلهم يشعرون بمعاني حضور حكومة العراق وسط المدارس الآشورية، لكي لا يكون هذا الحس الوطني مغيباً عبر المسافات الفاصلة بين بغداد وسيدني.

 

واذ يستذكر طلبة المدارس الاشورية، المآسي التي تطال جميع العراقيين، عامة، والمسيحيين منهم خاصة، والتي أجبرت 120 ألف مسيحي منهم على ترك مدنهم وقراهم، عنوة ً ، فأنهم يعقدون العزم على مواصلة مشوار التفوق والنجاح، والتواصل مع اخوتنا في الداخل لكي يسهموا يوماً في بنائها وتطويرها.

 

من هذا المنبر المدرسي، ادعو بالتوفيق والسداد في المهام الملقاة على عاتق سفارة حكومة العراق في استراليا ونيوزيلاند ولممثلية حكومة اقليم كردستان، لدورهما في مد جسور الثقة وتقوية وشائج المحبة بين الوطن والجالية، لما فيها من أثر طيب على الجميع. نصلي من أجل أن يكسو العراق الصفاء المشرق، وان يعم السلام في المناطق التي تشوبها الاحتقانات والتوترات. نتطلع نحو عراق مزدهر بأصالته، رائداً بين الامم المتقدمة من توهج حضاراته وسواعد ابنائه، مضيئاً ببصمات التآخي والتسامح، حافلاً بالانجازات الكبيرة.

 

ثم قدم كابتني المدرسة هديتين الى الضيفين، بأسم المدرسة، امتناناً لهذا الحضور.

 

ثم قام الوفد وبرفقة غبطة المطران ومدير المدرسة، بالتجول بين أقسام المدرسة للتعرف على أقسامها عن كثب.

 

لمشاهدة الاحتفالية الخاصة، يرجى الضغط على الرابط التالي:

 

https://www.youtube.com/watch?v=-8uKq7B59Ls&list=UUHPObgW75rda-Tfrx_zFQQg

 

 

وأعدت قناة الفضائية العراقية، تقريراً عن هذه المناسبة، بالامكان مشاهدته عبر الرابط التالي:

https://www.youtube.com/watch?v=X1UAoNOfYSk