غبطة المطران مار ميلس زيا، يرعى حفل تخرج الدفعة الرابعة من طلبة كلية مار نرساي الاشورية المسيحية في سيدني
سيدني – مكتب الاعلام والثقافة لكنيسة المشرق الاشورية
رعى غبطة المطران مار ميلس زيا، الوكيل البطريركي لكنيسة المشرق الاشورية لابرشيات، استراليا، نيوزيلاند ولبنان، حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية مار نرساي الاشورية المسيحية في سيدني، من الذين أمضوا 13 سنة كاملة في مؤسساتها التعليمية.
حضر الحفل كل من:
السيد محمد العبيدي مندوب سفير جمهورية العراق في استراليا.
السيد مظفر الجبوري، عن قنصلية جمهورية العراق في سيدني.
السيد اندرو روهان، عضور برلمان ولاية نيو ساوث ويلز عن منطقة سميثفيلد.
الكابتن بيتر لينين، قائد شرطة مدينة فيرفيلد
السيد جون حزقيال، مدير الكلية
السيد أدور دنخا، معاون مدير الكلية
القس نينوس ايليا، المشرف الروحي للمدارس الاشورية في سيدني
السيد ألدو روفو، معاون مدير مدرسة القديس ربان هرمزد الابتدائية
القس كيوركيس اتو، والقس يونان داود والاب يوسف جزراوي والاب والاب يوسف لاجين
الدكتور موفق ساوا، رئيس تحرير جريدة العراقية الصادرة في سيدني
السيدة كارمن لازار، سفيرة شعب استراليا، ومديرة المركز الاشوري للموارد الاجتماعية
الدكتورة بشرى العبيدي، نائب رئيس منتدى الجامعيين العراقي – الاسترالي
السيد دنخا وردا، رئيس الجمعية الاشورية الاسترالية
الدكتورة انعام ججو
السيد شورا ميخائليان
السيد فيلمون درمو، من اللجنة الاستشارية اللغوية لتعلم الاشورية
السيد بنيامين بنيامين، من اللجنة الاستشارية اللغوية لتعلم الاشورية
السيد هنري بولس، المهندس المشرف على مشاريع كنيسة المشرق الاشورية
اضافة ضيوف آخرين، ولجنة داعمي الكلية ومجلسها الاستشاري والمحاسبي
فبتاريخ 17/9/2014، احتفلت كلية مار نرساي الاشورية بتخرج الدفعة الرابعة من طلبتها، بعد خطوات رصينة وجادة للمدارس الآشورية في رفع شراع التفوق صوب موانئ النجاح الدائم، والتي ضمَّت 45 طالباً وطالبة من المرحلة الثانية عشر.
في بداية الحفل، عزفت الاناشيد الوطنية الاسترالية وكنيسة المشرق والامة الاشورية، قدمتها جوقة الكلية، تلاها صلاة بركة حفل الافتتاح قدمها الاب نينوس ايليا.
في كلمة رئيس الكلية، رحب السيد جون حزقيال، بضيوف الشرف، وشكرهم لتلبية الدعوة الموجهة لهم لحضور الاحتفال لمشاركة الطلبة في يوم فرحتهم بتخرجهم من بلاد المهجر.
وتناول السيد حزقيال في كلمته واقع إبراز المدارس الآشورية إلى حيز الوجود بمثابرة غبطة المطران مار ميلس زيا، لايمان الكنيسة بحاجة الجالية في استراليا الى مدارس تـُـؤمـــِّــنْ المحافظة على التميز الديني والقومي، والذي يحوي تاريخنا الكنسي والحضاري من أمجاد وسؤدد، ولكونها تساعد على ردم هوة التباعد بين ابنائنا في معترك الغربة.
ثم ألقى الطالب ديناترا ميشو، كلمة الطلبة المتخرجين باللغة الاشورية، حيث تطرق فيها الى حجم الرعاية التي حظوا فيها بين جدران المدارس الاشورية، والامتيازات التي اقتنوها منها، والتي جعلت منهم يقفوا على منصة التخرج وهم راسخين في ايمان كنيستهم المشرقية، وامتهم الاشورية.
ثم قام السيد جون حزقيال والسيد ألدو روفو، والسيد محمد العبيدي، بتكريم الطلبة الاوائل في المناهج الدراسية، اعقبها كلمة السيد محمد العبيدي، السكرتير الاول في السفارة العراقية، نيابة عن سعادة سفير جمهورية العراق في استراليا ونيوزلاند، السيد مؤيد صالح لحفل التخرج والتي نقل فيها، تحياته للضيوف الكرام وتهانيه للخريجين . وقال:
إنه لمن دواعي سروري واعتزازي مشاركتكم حفلكم هذا بتخرج الطلبة المتفوقين من كلية مار نرساي الآشورية في سدني الذين يمثلون النخبة المتميزة من أبناء جاليتنا العراقية الكريمة في أستراليا. وإن تفوقكم الدراسي يعتبر موضع فخر واعتزاز وتقدير لكل العراقيين، وإنه لمن دواعي سرورنا مشاركة الطلبة المتخرجين وذويهم الفرحة ، موجهاً الشكر لسيادة المطران مار ميلس والقائمين على الكلية، لتوجيه الدعوة لسفارة جمهورية العراق .
وأضاف نحن في الحقيقة نشعر بسعادة كبيرة عندما نشاهد أولادنا المتميزين وهم يقفون على منصة التكريم، وهذا إن دل على شيء فإنما يشير إلى تميز الجامعة أو الكلية أو المعهد الذي احتضنهم، وارتقاء مستوى التعليم فيه من خلال وجود النخبة المميزة من المدرسين، الذين استطاعوا توجيه طلبة العلم في الطريق الصحيح وصولاً إلى هذا التمييز. وبالتأكيد يجب أن لا نتغافل عن دور العائلة الهام في تقديم الدعم لأولادها ، لأن تضافر جهود العائلات وإدارة الكلية أسهما في توفير المناخ المناسب ليكسب الطالب المعرفة المطلوبة وليجد المكان المناسب لمتابعة دروسه وواجباته .
إننا كسفارة جمهورية العراق في أستراليا ونيوزيلندا نشجع ونحيي إقامة مثل هذه الاحتفالات التي تلقي الضوء على الجهابذة المتفوقين كل في مجال اختصاصه، فكلنا يعلم أن التفوق الدراسي يعني تفوقاً وتميزاً بعد ذلك في مجال العمل، ونحن في أستراليا نفتخر بأخوتنا وأولادنا المتفوقين وخاصةً عندما نجد بينهم رجال علم وعرفة ، عندما نسمع عن أطباء متميزون يقصدهم القريب والبعيد. عندما نسمع عن عالماً أو أديباً أو فناناً أو عاملاً متميزاً يرفع اسم العراق عالياً. أكرر بأننا نشعر بالفخر والاعتزاز بأن يكون هناك أبناء متفوقون بهذا المستوى المتميز الذين يقدمون أفضل صورة لاوطانهم.
ثم توالت فقرات تقديم الجوائز من الضيوف التالية اسمائهم:
جائزة معاون مدير الكلية للمواطنة – السيد ادور دنخا.
ميدالية كالتكس للجهود المبذولة في الكلية – السيد اندرو روهان.
جائزة الكلية للانجاز الرياضي – كارولاين سيلانس.
جائزة وشاح كلية مار نرساي – القائد بيتر لينين
كأس الكلية للانجاز المتميز – السيد مظفر الجبوري.
ميدالية غبطة المطران مار ميلس زيا الاكاديمية والمخصصة للمساهمة في الحياة الدينية والثقافية في الكلية – الاب نينوس ايليا.
ميدالية كلية مار نرساي لافضل طالب لجميع المراحل قدمه غبطة المطران مار ميلس زيا.
ثم قدم غبطته، هدية للكابتن الجديد للكلية لعام 2015.
ثم قدم غبطة المطران مار ميلس شهادات التخرج إلى الطلبة، والتي تضمنت صليب كنيسة المشرق الآشورية.
ثم جرى تقديم فقرات اخرى متنوعة قدمها طلبة الكلية اضافة الى رقصة تراثية، اعقبها السيد كريس هاردمان في كلمة وداع للطلبة المتخرجين حملت جملة من التوصيات للحياة الاكاديمية القادمة.
الطالبتين، ايلونا شالو، وريجينا حنا القتا بالنيابة عن الطلبة المتخرجين كلمة مشتركة، حملت مشاعر الطلبة خلال السنين السابقة في الكلية وكيف ان الحلم في هذا اليوم قد تحقق بالوقوف على ابواب التخرج، شاكرين الكادر التدريسي الذي رافقهم من مدرسة القديس ربان هرمزد الابتدائية إلى كادر كلية مار نرساي الآشورية، الذي لم يتوانى في تقديم الجهد الذي يضمن لهم النجاح.
كلمة غبطة المطران مار ميلس زيا، حملت عن فخر الكنيسة واعتزازه الشخصي، بتخرج الدورة الرابعة من الطلبة الذين امضوا 12 عاما كاملاً في رحاب المدارس الاشورية، والذي يجسد ثمر عمل الكنيسة في الحقل التربوي الذي شيد من أجل الجالية كصرح للعلم والمعرفة والايمان، مقدماً شكره لأولياء امور الطلبة، الذين وضعوا ثقتهم بهذه المدارس لتحقيق مستقبل ابنائهم، وشكره للكادر التدريسي الذي رافق نجاح الطلبة، ولكل الذين تبرعوا من أجل الكلية، سواءً بالجهد أو بالمال.
واكد غبطته على أهمية ان يحافظ الطلبة على الوعي المسيحي المعزز بانتمائهم القومي من اجل المحافظة على المبادئ والعقائد المسيحية خلال الفترة المقبلة من الحياة الجامعية، أثر الانطلاق من دائرة المدارس الآشورية التي احتضنتهم خلال اثني عشر عاماً، نحو المجتمع الواسع المحيط، لمساعدتهم على خوض غمار الحياة الجامعية بشكل يثبت تحصينهم الايماني التي تربوا عليها بين اجنحة المدارس الآشورية.
وأضاف غبطته، انه عليهم الدفاع عن مكتسباتهم التي تلقوها في المدارس الاشورية بالطريقة التي تضمن لهم تبؤ قمم النجاح، وتقلد مفاتيح المستقبل في الحياة القادمة، وانه لا نهاية لحلم النجاح لكي يصبح حقيقة ماثلة امامهم بالرغم من ان المرحلة القادمة، غزيرة بتحديات ومصاعب جمة.
ودعا غبطته الطلبة والطالبات الى الاستفادة من المزايا واجواء الحرية، التي توفرها استراليا لمواطنيها من أجل انتزاع النجاح الذي يأتي فقط بالجهد، ومتمنياً للطلبة اداء متميز في الاختبارات القادمة، ومثمناً جهود أساتذة الكلية، وأولياء أمور الطلاب على حرصهم الشديد ومتابعتهم لأبنائهم الطلاب في تحصيلهم العلمي.