الرئيسية > البلدان > استراليا ونيوزيلاند ولبنان > غبطة المطران مار ميلس زيا وأعضاء المجتمع الاشوري في سيدني، يجتمعون مع وزيرة الخارجية في حكومة الظل، تانيا بليبرسيك

غبطة المطران مار ميلس زيا وأعضاء المجتمع الاشوري في سيدني، يجتمعون مع وزيرة الخارجية في حكومة الظل، تانيا بليبرسيك

بتاريخ 20/8/2014 ومتابعة لشؤون المسيحيين في العراق، وللتعرف على ظروفهم واحتياجاتهم عن كثب، زارت وزيرة الشؤون الخارجية في حكومة الظل، تانيا بليبرسيك، يرافقها السيد كريس بوين العضو الفيدرالي لمنطقة مكماهون، والسيد كريس هايز، العضو الفيدرالي لمنطقة فاولر، قاعة اديسا للاجتماع مع غبطة المطران مار ميلس زيا، الوكيل الوكيل البطريكي لكنيسة المشرق الاشورية لابرشيات، استراليا، ونيوزلاند ولبنان، والوفود التي تمثل المجتمع الاشوري في سيدني.

وبعد الترحيب بالضيوف، قدم غبطة المطران مار ميلس زيا لضيوفه، صورة متكاملة عما يصيب المسيحيين في العراق من مآسي والتي نجم عنها نزوح مؤلم لشعبنا ولضمير الانسانية، وتبعات هذه الاحداث على مستقبل تواجد المسيحيين على أراضيهم الحضارية، ومنبهاً الحضور على نزيف محنة المسيحيين العراقيين المتوارثة منذ عهود الانظمة السابقة وضرورة التضامن ورفع الاصوات عالياً لغرض وضع حد لمحنتهم المستمرة من خلال توفير حماية دولية فاعلة ودائمة لهم، لغرض وقف الابادة الشاملة التي يتعرضون اليها، ولمنع المجاميع الارهابية المتطرفة في مساعيها الرامية الى اقتلاعهم من جذورهم التاريخية.

وناشد غبطته الحكومة الاسترالية بتفعيل دورها الانساني على الارض من اجل تلبية متطلبات النازحين المتفاقمة وضرورة ان تسهم في الخطوات التالية التي يتوجب فيها الاقدام على توفير حماية لهم، لكي لا تتحول أراضيهم الحضارية الى بيئة طاردة لهم، وان تعمل على تعزيز الصامدين على أرضهم من خلال بناء مشاريع البنية التحتية في اماكن تواجدهم، في كافة القطاعات وتاهيل واكساب الافراد وتدريبهم من اجل خلق المناخات المناسبة للنجاح، الامر الذي يسهم في رفع مستوى معيشة المجتمع وتطوره ونجاحه.

ثم تناوب السيد هرمز شاهين، نائب السكرتير العام للإتحاد الآشوري العالمي، والسيد ديفيد ديفيد، سكرتير الإتحاد لإستراليا ونيوزيلندا، والسيدة كارمن لازار، سفيرة الشعب في استراليا، التحدث في الاجتماع عن متعلقات هذه الازمة وسبل احتواءها.

ثم انتقل  الوفد الزائر الى مدرسة القديس ربان هرمزد، حيث قام غبطته باطلاع الضيوف على الجهد الذي تقوم به كنيسة المشرق الاشورية في احتضان أبناء الجالية وما تقدمه للمهاجرين الجدد من وسائل التأقلم الصحيح وسط المجتمع الاسترالي، والتعريف بحجم المساعدات الفيدرالية للمدرسة التي تاتي دعماً لمسيرتها التربوية الناجحة، وحسن استثمار المدرسة للمبالغ المرصودة لها، لتشيد مكتبة حديثة وقاعة رياضية فيها.

مكتب الاعلام والثقافة لكنيسة المشرق الاشورية في سيدني