الرئيسية > البلدان > استراليا ونيوزيلاند ولبنان > وفاة الخور أسقف كيوركيس هارون، كاهن كنيسة المشرق الاشورية، في سيدني

وفاة الخور أسقف كيوركيس هارون، كاهن كنيسة المشرق الاشورية، في سيدني

 

وفاة الخور أسقف كيوركيس هارون، كاهن كنيسة المشرق الاشورية، في سيدني

لانه ان كنا نؤمن ان يسوع مات وقام فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم الله ايضا معه”
(1 تس: 4- 14)

تنعى كنيسة المشرق الآشورية في العالم، فقيدها الخور أسقف كيوركيس أوراهم، احد كهنة الكنيسة، في سيدني، والذي وافته المنية يوم الثلاثاء المصادف 29 من شهر تموز عام 2014.

 

وترأس مراسيم الجناز، غبطة المطران مار ميلس زيا، الوكيل البطريركي لكنيسة المشرق الاشورية، لابرشيات استراليا، نيوزيلندة ولبنان في كاتدرائية القديس ربان هرمزد، بعد أقامة قداس الجناز، يوم الخميس المصادف 31/7/2014، بحضور كهنة كنيسة المشرق الاشورية وكاهنين من كنيسة مار توما الرسول الكلدانية، هما الاب بول منكنا، والاب جوزيف كاجيبلي، مع حضور حاشد لابناء الكنيسة من مدينتي سيدني وملبورن الذين عبروا عن مشاعرهم النبيلة من خلال حضورهم  القداس والجناز ومراسيم العزاء.

 

ولد المرحوم في ناحية الحبانية في محافظة الانبار عام 1941، وانهى فيها دراسته الابتدائية والثانوية ومتعلماً لغة الام والعلوم الدينية في كنيسة مار كيوركيس الشهيد.

انتقلت عائلته للسكن في بغداد عام 1965 وعمل في لجنة كنيسة مار كيوركيس في الدورة

رسم شماساً عام 1970 في كنيسة مريم العذراء على يد مثلث الرحمة مار يوسف خنانيشو

غادر العراق متوجهاً الى لبنان عام 1973 ومن بعدها بسنتين انتقل الى اميركا حيث عمل هناك في اللجان الادارية في كنيسة مار سركيس في شيكاغو.

رسم كاهناً في كنيسة مار كيوركيس في شيكاغو عام 1981 على يد قداسة البطريرك مار دنخا الرابع.

وأرسل في العام ذاته لخدمة الكنيسة في مدينة ملبورن الاسترالية

نال درجة الخور أسقفية عام 1986 في كنيسة مريم العذراء في سيدني على يد غبطة المطران مار ميلس زيا.

أنتقل الى الاخدار السماوية في يوم الثلاثاء المصادف 29/7/2014

المرحوم متزوج وله ابنان.

 

صادق التعازي  لاصحاب القداسة والغبطة والنيافة في كنيسة المشرق الاشورية ورعاتها، ولافراد اسرته ورعيته،  ونطلب من الرب ان يبارك روحه الطاهر في واسع الجنان  العلوي.

 

للفقيد الرحمة ، ولأفراد عائلته الصبر والسلوان ونحن نلتمس وجه سيدنا يسوع المسيح ليكونوا في ملئ تعزية الروح القدس القادر على ان يسكب في القلوب فيض مراحمه، سلامه وتعزيته ونحن نودع جسده الميت، واما روحه فهي أعظم من ان نودعها، لانتقالها الى مسافة اقرب من مخلصنا، في وحدة خلود مع نهر الحق الأبدي.

 

مكتب الأعلام والثقافة لكنيسة المشرق الآشورية في سيدني