الرئيسية > البلدان > العراق وايران وروسيا > جمعية أسيرو والجمعية الآشورية الخيرية، توزع المواد الغذائية على ( 60 ) عائلة نازحة في دهوك

جمعية أسيرو والجمعية الآشورية الخيرية، توزع المواد الغذائية على ( 60 ) عائلة نازحة في دهوك

 

جمعية أسيرو والجمعية الآشورية الخيرية، توزع المواد الغذائية على ( 60 ) عائلة نازحة في دهوك

 

نقلا عن موقع عينكاوا

 

بالتعاون بين جمعية أسيرو والجمعية الآشورية الخيرية العراق…جرى  مساء الأربعاء الموافق 23 من تموز الجاري قرب مبنى مجمع أسيرو الخيري إغاثة ( 60 ) عائلة نازحة مابين مسيحية ومسلمة بالمواد الغذائية في دهوك.

وخلال حديث خاص لموقعنا ” عنكاوا كوم ” أوضح ”  عوديشو داود ” رئيس جمعية ( ACERO ) بان التوزيع ” شمل ( 60 ) عائلة نازحة من بينها ( 15 ) عائلة من الشبك، و ( 15 ) عائلة مسيحية من نازحي الموصل مؤخراً، إلى جانب شمول ( 30 ) عائلة من سكنة مجمع أسيرو الخيري ”

مبينا بان حصة المواد الغذائية شملت أبرز الحاجات الأساسية للعائلة من المواد الغذائية ” كالرز والسكر والسباكيتي والزيت ومعجون الطماطم والدجاج والبيض والحليب والخبز والشاي والجبن والقشطة والمربى ومعلبات السمك ولحم الدجاج بالإضافة إلى مسحوق الغسيل ”

وفي الوقت الذي أستهل عوديشو المناسبة للدعاء إلى الله طلبا للصحة والعافية لقداسة البطريرك ” مار دنخا الرابع ” بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في عموم العالم حيى جهود الجمعية الخيرية الآشورية في التعاون مع جمعية اسيرو في تنفيذ برنامج الإغاثة داعيا لمزيد من التنسيق والعمل المشترك بما يخدم قضايا شعبنا الإنسانية ”

من جهته أكد ” وليم عوديشو كيوركيس ” مسؤول قسم الإغاثة في الجمعية الآشورية الخيرية على أهمية تواصل العمل المشترك بين المنظمات الإنسانية لاسيما وان أبناء شعبنا يمرون بمرحلة عصيبة تبعا لنزوجهم من مناطقهم في الموصل وأطرافها إلى إقليم كوردستان وسط احتياجات إنسانية كثيرة لأبسط مقومات الحياة ”

مشددا وليم لضرورة الاستجابة إلى نداء النازحين الذين هم في أمس الحاجة ليس للمواد الغذائية فحسب إنما ” لتوفير كافة الاحتياجات الأخرى كالمأوى والألبسة والأغطية والدواء ومعدات المطبخ وأجهزة التدفئة والتبريد نظرا للأوضاع المعيشية المزرية التي يعاني منها النازحين المسيحيين تبعا لما تعرضوا إليه من سلب ونهب لأموالهم ومقتنياتهم وهم في طريقهم إلى المدن الأكثر أمنا ”

ودعا وليم كافة أبناء شعبنا إلى ” توحيد المطالب والالتفاف حول مشروع إقامة منطقة آمنة لأبناء شعبنا بإشراف من قبل الأمم المتحدة ينعم فيها أبناء شعبنا بالأمان والعيش الكريم ”

ويذكر بان مئات العائلات المسيحية المتبقية في الموصل نزحت إلى المناطق الأكثر أمنا في سهل نينوى ودهوك واربيل عقب انقضاء المهلة التي حددها المسلحون أمامهم للبقاء في الموصل،  ليعترضوهم طريقهم لاحقا بسلب ونهب كافة أموالهم ومقتنياتهم وإتلاف معظم مستمسكاتهم الرسمية.