الرئيسية > البلدان > استراليا ونيوزيلاند ولبنان > كنيسة المشرق الاشورية في سيدني، تحي امسية صلاة من أجل السلام في الشرق الاوسط

كنيسة المشرق الاشورية في سيدني، تحي امسية صلاة من أجل السلام في الشرق الاوسط

كنيسة المشرق الاشورية في سيدني، تحي امسية صلاة من أجل السلام في الشرق الاوسط

 

أحيت كنيسة المشرق الاشورية في سيدني، وفي كاتدرائية القديس ربان هرمزد، صلاة من اجل استتباب السلام في الشرق الاوسط، ترأسها غبطة المطران مار ميلس زيا، الوكيل البطريركي للكنيسة لابرشيات، استراليا، نيوزيلاند ولبنان.

 

وأكتظت كاتدرائية القديس ربان هرمزد في مساء يوم الثلاثاء المصادف 17/6/2014، بالمصلين بحضور مختلف احزاب ومؤسسات شعبنا في استراليا، من اجل رفع الايادي معاً لكي تستقيم الصلاة امام الحضرة الالهية من أجل استتباب السلام والتعايش السلمي والاستقرار الاقليمي في الشرق الأوسط وبالاخص في كل من سوريا والعراق.

 

وألقى غبطة المطران مار ميلس زيا كلمة بهذه المناسبة تناولت اهمية ان يشعر فيها من ينعم بالسلام في الغربة، بما يستلب من اخوتهم في الشرق الاوسط، وبالاخص عامل السلام، داعياً الجميع الى الصلاة المستمرة وليس لليلة واحدة من اجل استعادة النقاء في المنطقة.

 

وأورد غبطته الايات التي خطها الرسول بولس في رسالته الاولى الى أهل كورنثوس في الاصحاح الثالث عشر، والذي فيها ينشد بناء حضارة المحبة، المحبة التي تتخطى العناوين المفرقة للانسان بمختلف عناونيها، وتتعظم على الايمان والرجاء، وضرورة ان تنتصر انسانية الانسان، والتي هي ارادة الله للبشر، على شهواته وغرائزه، من اجل ردم الهوة بين الفرقاء وتعزيز التلاحم الداخلي والذي يصب من اجل مصلحة الشرق الاوسط ككل.

 

وأضاف غبطته، ان هذه الصلاة قد رفعت من اجل الانسان، كل الانسان مهما تنوع عنوانه الديني او القومي، وليس من أجل الحجر، مؤكداً ان الشرائع الالهية قد جاءت من أجل تعزيز المقاصد الالهية لحفظ انسانية الانسان الذي خلقه على صورته وشبهه، مشدداً على أهمية التآخي والنأي بالنفس، ضد كل ما يمس كرامته، مقدماً استنكار الكنيسة من الجرائم التي تحدث ضد انسانية الانسان وبكيانه وحريته التي باتت ممتهنة.

 

 

كاميرة قناة الفضائية العراقية كانت حاضرة لتوثق هذه الصلاة والتي خصها غبطة المطران مار ميلس زيا، بكلمة لهذه المناسبة.