مشاركة كنيسة المشرق الأشورية في خدمة الصلاة لمسيحيي الشرق الأوسط في ملبورن، أستراليا
بدعوة من المجتمع المسيحي الشرق اوسطي والكنيسة الكاثوليكية اليونانية الملكيين في فيكتوريا، شاركت الكنيسة المشرق الأشورية في الوقفة الاحتجاجية والصلاة لدعم المسيحيين المضطهدين في الشرق الأوسط.
وقد جرت هذه المناسبة يوم السبت 5 أبريل 2014 في كنيسة القديس جورج الأرثوذكسية الأنطاكية في ثورنبري، فيكتوريا، حيث شارك ألاب هرمز كوركيس والسيد جوزيف هاويل، بالانابة عن كنيسة المشرق الاشورية.
بدأ البرنامج بصلاة العشاء التي تلاها رجال الدين باللغتين الانكليزية والعربية. حيث شارك في هذه الصلوات رجال الدين من مختلف الكنائس ككنيسة الروم الملكيين الكاثوليك اليونانية الكاثوليكية، والكنيسة الأرثوذكسية الأنطاكية، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية المارونية مع كنيسة المشرق الاشورية وغيرها من الكنائس المسيحية الشرقية.
الموضوع الرئيسي للصلاة كان عن محنة المسيحيين الذين يعانون من الاضطهاد والقمع في الشرق الأوسط وخاصة في العراق وسوريا ومصر. حيث تشهد هذه البلدان هجرة اعداد كبيرة من الطوائف المسيحية في الآونة الأخيرة.
وأعقب الصلاة عرض فيلم بعنوان “النزوح ألاخير”، وهو فيلم وثائقي يقدم نظرة صادقة ومفتوحة عن محنة المسيحيين في الشرق الأوسط.
من الجدير بالذكر أن عددا من أعضاء البرلمان الاتحادي ألاسترالي وبرلمان ولاية فيكتوريا كانوا أيضا بين الحضور حيث عبروا عن تضامنهم مع المسيحيين في الشرق الأوسط. وردا على أسئلة من الحاضرين، تبنى أعضاء البرلمان عزمهم لفت انظار السلطات الحكومية الاتحادية ذات الصلة بخصوص هذه المحنة.