الرئيسية > البلدان > استراليا ونيوزيلاند ولبنان > قداديس الميلاد في كنيسة المشرق الاشورية في استراليا

قداديس الميلاد في كنيسة المشرق الاشورية في استراليا

قداديس الميلاد في كنيسة المشرق الاشورية في استراليا

احتفلت كنيسة المشرق الاشورية في ابرشية استراليا، بعيد ميلاد مخلصنا يسوع المسيح بالجسد لعام 2013، حيث اقيمت قداديس في الكنائس والأماكن الآتية:

في سيدني:

كاتدرائية القديس ربان هرمزد – غبطة المطران مار ميلس زيا، يعاونه الخور اسقف اشور لازار، والاب يوسف الجزراوي، والقس موشي برخو والقس نينوس ايليا.

كنيسة مريم العذراء – القس بنيامين شليمون، يعاونه القس كيوركيس أتو.

رعية مار بطرس وبولس في قاعة المركز الآشوري الاسترالي الاجتماعي – القس جون خوشابا / باللغة الانكليزية.

رعية القديس مار كيوركيس في مدرسة، القس يونان داود:

Matraville Primary School.

في ملبورن:

لرعية مار اوديشو قداسين – الاول من قبل القس كيوركيس توما

والثاني من قبل  القس انطوان ميخائيل في نفس الوقت

قداس في كنيسة مار كيوركيس باللغة الانكليزية – القس نرساي يوخانس

صباحا وفي كنيسة مار كيوركيس – القس هرمز ماربينا ومن ثم مناولة القربان المقدس للمرضى.

اقيمت اولا طقوس ومراسيم صلاة (الشاهرتا) اقامها الخور اسقف اشور لازار والقس موشي يونان والقس نينوس ايليا،حيث عاشت الكنيسة فرحة الاحتفال البتولي لمخلص البشرية لترنم كنيسة المجد وتنشد تسبحتها المباركة.

ورعا غبطة المطران مار ميلس زيا، وفي كاتدرائية القديس ربان هرمزد، مراسيم قداس الميلاد، بمعية الخور اسقف اشور لازار، ليحتفل الجميع بعيد الميلاد المجيد مع الأبرار المكللين، وتستقبل القلوب الطاهرة ميلاد سيدنا المسيح الطاهر، الذي أعطانا بميلاده المتواضع والطاهر افضل دروس للتواضع، فقرع ناقوس الكاتدرائية، اجلالاً، تقديساً وايذاناً ببدء قداس عيد الميلاد المجيد حيث شارك فيه الجميع لاستشفاف هذا السر العظيم.

وكسرت جوق الكاتدرائية، صمت الليل بالحان الميلاد المجيد بقيادة الموسيقار شورا ميخائليان، فرحاً عظيماً بقدوم ” عمانوئيل ” ومرحبين بنور حقيقته التي اشرقت على العالم، مسبحين مع الملائكة في هذا اليوم العظيم.

وقرأ غبطته الرسالة البطريركية لقداسة مار دنخا الرابع بطريرك كنيسة المشرق الاشورية في العالم، الى أبناء وبنات كنيستنا المقدسة، والمسيحيين بصورة عامة بخصوص اعياد الميلاد وراس السنة الجديدة، ختمها بمباركته وتمنيه بعام قادم يحمل بين ثناياه الامل بالسلام.

ثم تحدث غبطته عن احد اهم اركان الميلاد العظيم وهي اقتسام فرحته مع اخوتنا المتألمين والمحتاجين والمهجرين في ومن اوطانهم وبما يتيسر لنا من خلال تخلي المؤمن عن بعض من رفاهيته لاقتسام الخبز مع من يفتقدون اليه، لكي يعيش المؤمن فرح ميلاد طفل المذود، ومثنياً على كل من قدم او لا زال يقدم يده لمساعدة من هم بحاجة اليها.

وتطرق غبطته الى دور كنيسة المرق الاشورية في دعم صندوق منظمة  اسيرو الخيرية  ACERO  وهي طريق كنيسة المشرق الآشورية الى العوائل المتعففة الذين عانوا من أهوال الحروب وظروف الإرهاب في القتل والتهجير، التي تركت لنا إخوة في أمس الحاجة الى المساعدة، موضحاً ان الكنيسة في سيدني قد أسهمت بحوالي 87 الف دولار الى هذا الصندوق الخيري، اضافة الى مساهمة ابناء الكنيسة في مشروع خيري آخر قاده ابناء سوريا مؤخراً والذي نجح في تأمين حوالي 30 الف دولار.

ولفت غبطته انظار المؤمنين الى اوضاع المهاجرين من العراقيين والسوريين في لبنان وتفاقم حجم معاناتهم الاقتصادية والتعليمية ومسؤولية الكنيسة في تحمل أضطراد زيادة اعداد العوائل النازحة والتي وصلت وخلال الفترة الاخيرة الى 1988 عائلة اضافة الى الموجودين اصلا من مسيحي العراق من الاشوريين والكلدان في السابق.

وبين غبطته اهداف الكنيسة في تامين لا لقمة العيش فقط، بل سد الفجوات التعليمية للاطفال، ومتحدثاً عن واجب الكنيسة توسيع اعداد قبول الاطفال المهجرين الى مدرسة القديس مار جيوارجيس في بيروت لتستوعب اكبر عدد منهم فيها.

وناشد غبطته في ليلة الميلاد المؤمنين كافة الى الصلاة من اجل الاوطان الجريحة في كل من العراق وسوريا لكي يستتب الامن في ربوع هذه البلاد والتي تشهد تفجراُ أمنياُ طال مدناً مسيحية كمعلولا والذي ادى الى اختطاف الراهبات وبقاء مصيرهم مجهولا مع مصير المطرانيين المختطفين السابقين.

ثم وجه غبطته وعبر الفضائية العراقية التي كانت حاضرة لنقل القداس، كلمة قدم فيها تهنئته الى جميع العراقيين وبالاخص المسيحيين منهم لمناسبة اعياد الميلاد وحلول رأس السنة الميلادية الجديدة متمنيا لهم عاما مفعماً بالخيرات والبركات والمحبة والتميز، وان يعم السلام في المناطق التي تشوبها الاحتقانات والتوترات المهلكة.

في صباح يوم الميلاد اقيم قداسين آخرين في كل من :

كاتدرائية القديس ربان هرمزد- الخور اسقف اشور لازار

كنيسة مريم العذراء – القس يونان داود.

في الميلاد نفتح قلوبنا لمن لم تفتح له الأبواب في بيت لحم آنذاك، لنفتح الأبواب لمن لازال واقفاً على الباب ويقرع، فنقف بخشوع أمام هذا السر الإلهي العظيم لمن لم ينقض العهد القديم بل اكمله بعظمته وتواضعه في وقت واحد.

ليحفظنا القدير بحبه الالهي اللامتناهي ولتكن نعمة الروح القدس مع الجميع وإلى الابد

اعياد ميلاد مجيدة على الجميع وكل عام وانتم بالف خير وبركة