محاضرتان وقداس لغبطة المطران مار ميلس زيا لرعية مار كيوركيس في المدينة
اقام غبطة المطران مار ميلس زيا، الوكيل البطريركي لكنيسة المشرق الآشورية لابرشيات استراليا ونيوزيلاند ولبنان، قداس تذكار القديس مار كيوركيس الشهيد في مدرسة مترافيل في المدينة، بحضور القس يونان داود، راعي الأبرشية، والاب يوسف جزراوي، إضافة الى رعيات كنيسة مريم العذراء ورعية القديس ربان هرمزد، ورعية مار بطرس وبولس، لغرب سيدني.
بعد الانتهاء من القداس المبارك، تجمعت رعيات الكنائس في ساحة مدرسة ماترفيل، لاقتسام الطعام المعد للمؤمنين
كما القى غبطة المطران مار ميلس زيا محاضرتين لابناء الرعية في المدينة، يومي 9/10/2013 و 13/11/2013 تناولت الاولى منها سبل التجذر في الايمان المسيحي، والثانية ماهية الثالوث المقدس في المسيحية.
حيث تحدث غبطته في المحاضرة الاولى عن اهداف الكنيسة التي ترتسمها لابنائها، من خلال التعرف والتقرب من الله من خلال صفاته الواردة في الكتاب المقدس، وجعلهم متجذرين في الايمان القويم من خلال الاطلاع على هذه الكتب المقدسة وجعلها حلقة ربط بين الصوم والصلاة، واسباب تذبذب الايمان المبني على المصلحة الشخصية وعقباتها وضرورة سمو الصلاة وجعلها دائمة بدلا من كونها طارئة في حياة الانسان في اوقات المرض والاحتياج، والتركيز على معاني ودلالات الصلاة الربية التي اختار الرب يسوع المسيح بنفسه كلماتها.
ثم تحدث غبطته عن عظمة المحبة لكونها تبرز جمال المسيحية وسبل تنقيتها من الظواهر السلبية، ودور الغفران والمسامحة في حياة المؤمن والخاطئ في تجذير ايمانه ومن اجل تحفيز المبادئ المسيحية واستنهاضها وسط المجتمعات.
في المحاضرة الثانية وعن ماهية الثالوث المقدس في المسيحية تناول غبطته اعلان سر الله بتجلي الثالوث المجيد للبشر، حيث تناول فيها الصفات اللاهوتية والناسوتية لمخلصنا يسوع المسيح وكنوز الحياة اللاهوتية التي اعطيت للبشر، اعلان سر الثالوث المقدس في العهد القديم، الابعاد اللاهوتية والانسانية المتضمنة في العهد الجديد والتثليث وعدم تعارضه مع الوحدانية..
والرب يبارك الجميع