بتاريخ 26/10/2013، استقبل غبطة المطران مار ميلس زيا، الوكيل البطريركي لكنيسة المشرق الآشورية لابرشيات استراليا ونيوزيلاند ولبنان، الدكتور وليم اشعيا، نائب الممثل الدائم للعراق في الامم المتحدة.
وبعد الترحيب بالضيف، جرى حديث عن اوضاع شعبنا والقضايا المؤثرة على تواجده وسبل التنسيق لتمثيله، وخطوات دعم الكنيسة المعنوي لصيانة حقوق شعبنا، ومناقشة الاثار والتطورات الاقليمية والدولية وخرائطها السياسية التي تنبئ ببعض جوانبها بعواقب تضر بالتواجد المسيحي وقضاياه في الشرق.
واثنى الضيف على الخطوات التي تتخذها كنيسة المشرق الاشورية في سيدني في الاعمال التي تقوم بها في سبيل تثبيت تماسك شعبنا في الغربة للمحافظة على إرثه الديني والحضاري، الامر الذي يشكل دافعاً قوياً لقضايانا في المستقبل، ومتحدثاً عن نتائج الاهتمام بمنظومة افكار الشباب ودعم تطلعاتهم وآمالهم.
وطرح غبطة المطران مار ميلس زيا امام ضيفه، المنافذ التي تتبعها كنيسة المشرق الاشورية في ايصال ذراعها الخيري للمحتاجين في كل من العراق وسوريا ولبنان، وما آلت اليه معاناة المسيحيين المهجرين في لبنان من تضاعف اعدادهم ومحنهم، مشدداً على ضرورة تحمل الجميع لمسؤوليتهم الانسانية من أجل تلبية متطلبات الاستقرار لهم.
ونوقش ايضاً في اللقاء، سبل صيانة الخصوصيات الذاتية وتأثير التشظي في ابراز القضايا على تآكل الخطاب الوحدوي والذي من شأنه مفاقمة طمس معالم حقوق الاقليات وهدر مصيرها وفقدان فرص نوال حقوقها البديهية الثابتة، وضرورة العمل على تلبية متطلبات شعبنا بتفان لتفضي بمحصلتها النهائية الى خدمة قضاياه المستقبلية.