نظمت رابطة شباب كنيسة المشرق الآشورية في سيدني، مسيرتها خيرية السنوية الراجلة، لقطع مسافة 10 كيلومترات، هي المسافة الممتدة بين كاتدرائية القديس ربان هرمزد في منطقة كرينفيلد، الى كنيسة القديسة مريم في فيرفيلد.
ويسعى هذا الحدث لهذه السنة الى جمع تبرعات خيرية، من جهة، ولفت انظار المجتمع الاسترالي الى معاناة المسيحيين في سوريا، وزيادة التفاتتهم نحو البحث عن سبل دعم علاج أمراض السرطان.
ابتدأت المسيرة بصلاة وكلمة القاها غبطة المطران مار ميلس زيا، الوكيل البطريركي لكنيسة المشرق الاشورية لابرشيات استراليا ونيوزيلاند ولبنان، وبقطع شريط بدء هذه المسيرة الخيرية ومباركتها، ليشق المشاركون طريقهم من خلال خمس تقاطعات صوب كنيسة القديسة مريم العذراء في فيرفيلد، بعد أن تجمعوا في ساحة كاتدرائية القديس ربان هرمزد، بعد قداس يوم الاحد المبارك.
وقدمت شرطة مدينة فيرفيلد وعبر مسارات خاصة، المساعدة لغرض تنظيم عبور المجاميع المرتجلة لغرض عبور أمن للطرقات، حيث اتسمت المشاركة لهذا العام باشتراك قرابة 400 مشاركاً ومشاركة، واشتراك كبار السن والاطفال، مع شباب وشابات الرابطة، مع توفر طاقم طبي لغرض تقديم المساعدة لمحتاجيها.
وتسعى رابطة الشباب ومن خلال هذه المسيرة، الى جمع الترعات لغرض مساعدة منظمة الاغاثة “اسيرو”، ذراع كنيسة المشرق الاشورية الخيرية لمساعدة المحتاجين، والى التبرع لصالح منظمات خيرية استرالية تعنى بأمراض السرطان، حيث تمكن المشاركون من جمع مبلغ 25000 دولار استرالي.
رافق الحضور في هذه المسيرة كل من القس نرساي يوخانس، سكرتير مطرانية كنيسة المشرق الاشورية في سيدني والمسؤول عن رعاية الشباب والاطفال، والقس نينوس ايليا الكاهن الروحي المشرف لكلية مار نرساي الاشورية، ومدرسة القديس ربان هرمزد الابتدائية.
ودأبت لجان الشباب كنيسة المشرق الآشورية في سيدني على التبرع المنتظم لصالح الكنيسة والمنظمات الخيرية والانسانية المختلفة وفي اماكن عدة، حيث حصلت على العديد من كتب الشكر والتقدير على مجهودها في التبرع لصالح القضايا المجتمع الاسترالي.