الرئيسية > البلدان > استراليا ونيوزيلاند ولبنان > كنيسة المشرق الآشورية في سيدني تستحصل على رخصة زيارة دائمة للمسجونين في ولاية نيو ساوث ويلز

كنيسة المشرق الآشورية في سيدني تستحصل على رخصة زيارة دائمة للمسجونين في ولاية نيو ساوث ويلز

كنيسة المشرق الآشورية في سيدني تستحصل على رخصة زيارة دائمة للمسجونين في ولاية نيو ساوث ويلز

 

استحصلت كنيسة المشرق الآشورية في سيدني، متمثلة بالقس جون خوشابا، راعي كنيسة القديسين مار بطرس وبولس للناطقين باللغة الانكليزية، على رخصة زيارة دائمة الى السجون في ولاية نيو ساوث ويلز، لغرض متابعة خدمتها الروحية والارشادية لنزلاء السجون.

وأطلقت الكنيسة هذه الخدمة الارشادية والروحية، رغبة منها في متابعة النزلاء في السجون، لغرض أعدادهم للفترة التي تعقب انقضاء محكوميتهم، وتأهيلهم لاعادتهم الى المجتمع مواطنين صالحين ومؤمنين، حائدين عن الطريق الذي أدى بهم الى هذا المنزلق.

يأتي هذا العمل تزامنـاً مع الاعمال الاخرى التي تقوم بها الكنيسة وباشراف مباشر من قبل غبطة المطران مار ميلس زيا، حيث تقوم بالانخراط في برامج دينية وروحية وارشادية ضخمة، تتمثل بتخصيص أكثر من 4246 ساعة سنوية قائمة على الكرازة، المحاضرة، التدريس والارشاد، عبر المنافذ الكنسية، والتعليمية في المدارس الاشورية ( كلية مار نرساي الاشورية ومدرسة القديس ربان هرمزد الابتدائية، وفي مركز القديس ربان هرمزد للتعليم الاساسي)، وللجان الشباب للناطقين باللغتين الاشورية والانكليزية، ولجمعية ” أطفال للرب”، عبر محاضرات اسبوعية واذاعية مستمرة طيلة ايام السنة، وباللغات الثلاث، الآشورية والانكليزية والعربية، لمخاطبة فئات عمرية واجتماعية مختلفة.

وكانت كنيسة المشرق الآشورية ومن خلال القس جون خوشابا، تقوم بتقديم خدماتها الروحية اسبوعية للمسجونين خلال السنوات الماضية، وبهذه الموافقة الجديدة، منحت السلطات الحكومية الاسترالية مزيداً من الصلاحيات للكنيسة وبدون قيد للدخول وقتما تشاء الى الاماكن التي ترغب في زيارتها، لتقديم الرشد الروحي، وخدمة القربان المقدس، وغيرها من الخدمات الارشادية التي تصب في صالح المجتمع.

ويقدم القس جون ايضا خدماته الروحية أيضاً، عبر اذاعة صوت المحبة الذي تشرف عليه الكنيسة المارونية في أستراليا حيث تم تخصيص ساعة اسبوعية ثانية لكنيسة المشرق الآشورية في سيدني من خلال برنامج اسبوعي يقدم عصر كل يوم جمعة من الساعة الرابعة – الخامسة مساءً، وباللغة الانكليزية.