الرئيسية > البلدان > استراليا ونيوزيلاند ولبنان > أربع احتفالات لتخرج طلبة المدارس والمؤسسات الاشورية في سيدني لعام 2014

أربع احتفالات لتخرج طلبة المدارس والمؤسسات الاشورية في سيدني لعام 2014

أربع احتفالات لتخرج طلبة المدارس والمؤسسات الاشورية في سيدني  لعام 2014

 

 

أنهت المؤسسات التربوية الآشورية وجمعية اطفال للرب التابعة لكنيسة المشرق الاشورية في سيدني، أفقها التربوي والروحي للعام 2014، بتخرج وتكريم طلبتها من كل من:

كلية مار نرساي الآشورية.

مدرسة القديس ربان هرمزد الابتدائية الاشورية.

مركز القديس ربان هرمزد للتعليم المبكر.

مؤسسة اطفال للرب.

حيث اقيمت أربع احتفالات منفصلة لتخرج وتكريم الطلبة لانتقالهم الى مراحل دراسية أعلى.

وشهدت اولاً مدرسة القديس ربان هرمزد الابتدائية الاشورية وبتاريخ 10/12/2014 وفي قاعة أديسا، مراسيم تخرج طلبة المرحلة السادسة من المدرسة في حفل رعاه مدير المدرسة السيد سركيس مكو، والسيد ألدو روفو، والقس نينوس ايليا الكاهن الروحي المشرف على المدارس الاشورية، وعدد من الضيوف الكرام.

وقدمت في الحفل الفعاليات التالية:

الاناشيد، الوطني الاسترالي، كنيسة المشرق والامة الاشورية.

الصلاة الربية من قبل كابتن المدرسة.

كلمة السيد سركيس مكو ، مدير المدرسة والتي استعرض فيها النتائج الايجابية التي حققتها المدرسة في النواحي الدراسية والروحية العامة ودورها كنواة لبناء الغد لدى طلبتها، مثنياً على جهود الكادر التعليمي وتفاعل اولياء امور الطلبة مع المدرسة للظفر بالنجاح.

توزيع  شهادات المتميزين من مرحلتي الثالثة والخامسة، في اختبارات البرنامج الوطني لتقيم مستويَّ القراءة والحساب ” نابلان” على مستوى ولاية نيو ساوث ويلز.

توزيع شهادات الطلبة المتفوقين للمراحل 3- 6.

اغنية قومية اداها احد طلبة المرحلة السادسة.

توزيع مكافاة الطالب المتميز في برنامج Lexile وهو برنامج للتعليم الذاتي للقراءة اونلاين.

توزيع شهادات التميز في الاداء الديني وخدمة المجتمع خلال السنة.

تكريم المتميزين في الجانب الرياضي.

تقديم عرض بور بوينت لطلبة المرحلة السادسة.

توزيع شهادات التخرج للمرحلة السادسة

اختيار كابتن جديد للمدرسة، وتوزيع الميداليات.

وبتاريخ 12/12/2014 ، شهدت كلية مار نرساي الاشورية المسيحية في سيدني مراسيم احتفال تكريم طلبتها المتفوقين وتوزيع شهادات الكلية للمرحلة العاشرة. حيث ابتدأ الحفل بالصلاة الربية التي تلاها كابتن الكلية وعزف الأناشيد الوطني الاسترالي، الكنيسة والأمة الآشورية.

في كلمة مدير الكلية، تحدث السيد جون حزقيال عن ما تحرزه المدارس الآشورية المسيحية في سيدني من ثقة لدى الجالية، والمعايير والفضاءات التي تخلقها الكلية لهم، ودواعي الانتساب اليها وانجازاتها الاكاديمية الرصينة للدورات السابقة، مؤكداً على أهمية تواجد هذا النوع من المدارس، لإبطال التاثيرات الجانبية للتشتت لابناء الجالية في معترك الغربة.

جرى بعدها تقديم الفقرات التالية:

توزيع شهادات الكلية لطلبة المرحلة العاشرة
فعاليات مختلفة قدمتها جوقة الكلية عن اعياد الميلاد المجيد.

توزيع شهادات التفوق الأكاديمي، الاول على كل مادة، للمراحل من 7 إلى 11.
توزيع جوائز السيد اندرو روهان، عضو برلمان ولاية نيو ساوث ويلز.
توزيع جوائز للطلبة الأكثر تحسناً في الأداء.
تقديم ميدالية كلية مار نرساي الآشورية.
توزيع شهادات للطلبة الأكثر مشاركة في الجانب الديني والاجتماعي ,والرياضي.

ثم جرى تقديم هدية من قبل كابتن الكلية، بأسم الطلبة، إلى غبطة المطران مار ميلس زيا، تثميناً لمتابعته الدائمة في تذليل العقبات امام إنجاح وديمومة وتطور المدارس الآشورية في استراليا.

حضر الحفل، السيد اندرو روهان، عضو برلمان ولاية نيو ساوث ويلز، والقس نينوس ايليا، الراعي الروحي للكلية، السيد دنخا وردة، رئيس الجمعية الآشورية الاسترالية الاجتماعية، السيد ادور دنخا، معاون مدير الكلية والكادر التدريسي لها، واعضاء مجلس الكلية، وداعميها.

 

وفي كلمة غبطة المطران مار ميلس زيا، تحدث غبطته عن مشاركته في مؤتمر “المسيحية في أزمة” الذي عقد في جامعة مكواري في نفس اليوم اعلاه، حيث تحدث غبطته عن الاحوال الخاصة التي يمر بها المسيحيين في كل من العراق وسوريا، ومشدداً على طلبة الكلية على ضرورة الانتباه الى المخاطر المحدقة بأقرانهم الطلبة في الشرق الاوسط، داعياً الطلبة والطالبات الى الاستفادة من المزايا واجواء الحرية، التي توفرها استراليا لمواطنيها من أجل انتزاع النجاح الذي يأتي فقط بالجهد، ومتمنياً للطلبة اداء اكاديمي متميز، ومثمناً جهود أساتذة الكلية، وأولياء أمور الطلاب على حرصهم الشديد ومتابعتهم لأبنائهم الطلاب في تحصيلهم العلمي.

 

ومع اقتراب موعد اعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة، اكد غبطته للطلبة الى يكون هذا العيد نقطة تحول في مسيرتهم الانسانية والاكاديمية، لا الروحية فقط، من خلال اظهار المحبة والمشاركة مع اقرانهم الطلبة المهجرين واللاجئين المحرومين من ابسط حقوقهم في التعلم والدراسة، مؤكداً على ضرورة ان يسمو الطلبة على اساليب البذخ والترف في مثل هذه المناسبات لغرض اعادة العيد الى أجوائه الحقيقية الروحية بميلاد السلام والمسرة في قلوب جميع المؤمنين.

 

كما رحب غبطته بالطلبة الملتحقين الى الكلية من القادمين الجدد الى استراليا، مبيناً ان الكلية تسخر امكانياتها لغرض سد ثغرة التباين في التعليم واللغة لديهم، ومثنياً في الوقت نفسه على تفوق الكثير منهم في مستوياتهم العلمية، الامر الذي يشكل دافعاً لدى الكادر التدريسي لمواكبة تفوقهم من خلال تعليم اثرائي لغرض تذليل المعوقات من امامهم.

 

كما خرج مركز القديس ربان هرمزد للتعليم المبكر 45 طفلاً  نحو المرحلة الابتدائية.

وأسست كنيسة المشرق الآشورية في سيدني هذا المركز التعليمي المبكر واضافته الى منشآتها التربوية والتعليمية الأساسية الأخرى، لاستقبال الأطفال للفئة العمرية (4 – 5) أعوام، ويعمل على إعدادهم وتهيئتهم للمرحلة الابتدائية المقبلة. وتستند برامج هذا المركز، على تعليم الأطفال من خلال أنشطة ذاتية تطويرية لقدراتهم، لتعزيز نموهم المعرفي والعاطفي والجسدي، ومن اجل استثمار تعليمي مثمر ولشد أواصر الألفة بين الأطفال وبيئتهم التعليمية المستقبلية.

وبتاريخ 17/12/2014، أحتفلت مؤسسة الاطفال للرب والتي تضم 150 طفلاً من الفئات العمرية (3- 12) بنهاية سنتها الروحية الثانية، حيث قدمت فيها فعاليات مختلفة للاطفال من خلال تقديم انشطة روحية وتعليمة مختلفة من قبل المراحل المختلفة للمؤسسة.

 

يذكر ان كنيسة المشرق الآشورية في سيدني تقدم خدماتها في الجانب التربوي لأكثر من 1500 طالب وطالبة ولأعمار مختلفة، يتوزعون في المنافذ التربوية التالية:

مركز النعمة لحضانة الأطفال، للاعمار من (2-4).

مركز التعليم المبكر للأطفال، للاعمار ( 4-5).
مدرسة القديس ربان هرمزد الابتدائية،  للاعمار ( 5-12).
كلية مار نرساي الآشورية، للاعمار (12-18).

مؤسسة اطفال للرب الروحية، للاعمار (3- 12).

 

تتطلع المدارس الآشورية في سيدني، الى مستقبل واعد لأبنائها، حرصاً على مستقبل أجيالنا في معترك الغربة، من خلال تحديد نواحي التفوق والعوامل الكامنة فيها، وترسيخ النمو والشعور الديني والقومي ليتأصل بهم على مر الزمن من اجل المحافظة على خصوصيتنا الثقافية والحضارية المتميزة التي ورثناها.

وتنتهز المدارس الآشورية في سيدني، مناسبة عيد ميلاد مخلصنا يسوع المسيح، وحلول رأس السنة الميلادية الجديدة، لتضم صوتها مع صوت الملائكة فتقول:

“المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة” ( لو 2:14 ).

فتقدم تهنئتها إلى جميع المسيحيين في العالم، وبالأخص شعبنا في العراق وسوريا، وتتمنى لهم اعياداً مملوءة بالمحبة والامان والسرور، وكل عام والجميع بالف خير وبركة.

والرب يبارك الجميع