الرئيسية > البلدان > أوروبا > قداسة أبينا البطريرك مار كيوركيس الثالث صليوا، في لندن للمشاركة في صلاة سلام

قداسة أبينا البطريرك مار كيوركيس الثالث صليوا، في لندن للمشاركة في صلاة سلام

قداسة أبينا البطريرك مار كيوركيس الثالث صليوا، في لندن للمشاركة في صلاة سلام

https://www.youtube.com/watch?v=BPneAICbuHc&feature=youtu.be

وصل قداسة أبينا البطريرك مار كيوركيس الثالث صليوا جاثليق بطريرك كنيسة المشرق الآشورية يوم السبت المصادف 01 كانون الاول 2018 إلى المملكة المتحدة لتلبية دعوة كانت قد وجهت لقداسته من قبل الكنيسة الأنكليزية للمشاركة في الصلاة من أجل السلام في لندن – أنكلترا. هذا وقد كان في أستقبال قداسته في مطار هيثرو الدولي نيافة الأسقف مار عبديشوع أوراهام أسقف أبرشية أوربا الذي كان قد وصل في وقت سابق ليكون برفقة قداسته للمشاركة في الصلاة.

يوم الأحد 02 كانون الاول 2018 ترأس نيافته القداس الالهي في رعية مريم العذراء بحضور قداسته، حيث قام قداسته بقراءة الأنجيل المقدس المخصص للقداس في ذلك اليوم وليكمل نيافته القداس الألهي، موعظة الكتاب المقدس كانت معدة من قبل قداسته والذي شرح فيها أهمية أسابيع البشارة بميلاد مخلص البشرية الرب يسوع المسيح له كل المجد، وما تمثله هذه البشارة لنا كمسيحيين مؤمنين بميلاد وموت وقيامة الرب يسوع المسيح له كل المجد. ليتشارك بعدها المؤمنون مع قداسته ونيافته تناول الذبيحة الألهية مغفرة للخطايا، حيث ناول قداسته قسما من ابناء الرعية وليكمل نيافته مناولة القسم الأخر من ابناء الرعية المؤمنين.

ظهر يوم الثلاثاء المصادف 04 كانون الاول 2018 وصل قداسة أبينا البطريرك يرافقه نيافته والخوراسقف أسطفانوس يلدا والأب دانيال شمشون كاهن رعية مريم العذراء في لندن إلى كنيسة West Minister Abby التي وفدها روؤساء الكنائس والطوائف من الديانات المختلفة. حيث بدأ المنهاج من قبل القيميين على الصلاة بأستقبال قداسته عند مدخل الكنيسة وكذلك بقية الوفود المشاركة ومرافقتهم إلى المكان المخصص للتجمع، لتكون بداية المنهاج حديثا عن الأوضاع في بلدان الشرق الآوسط وبالاخص أوضاع المسيحيين.

كلمة قداسته التي القاءها باللغة الآشورية والتي ترجمت للأنكليزية من قبل نيافة الأسقف مار عبديشوع أوراهام، حملت إلى المجتمعين رسالة مفادها إن اليوم هو يوم نعمل فيه معا لنقدم يد العون والمساعدة بكل ما نستطيع لوقف معاناة المسيحيين في بلدان الشرق الآوسط وبالاخص العراق وسوريا، فكلنا يعلم ماذا حصل ويحصل في البلدين وما يعانية المسيحيين هناك، فالكلام عن التضامن لن يكون كافيا بل على الدول الكبرى العمل بجد لوقف تلك المعاناة، بعدها ليستكمل المنهاج بلقاء روؤساء الوفود بالامير تشارلز للتحدث عن معاناة المسيحيين ليصل صوتهم إلى العالم أجمع.

 

 

بعدها توجه جميع الحاضرين إلى الكنيسة ليبدأ منهاج الصلاة بمشاركة مختلف الطوائف الدينية ورجال السياسة والجمعيات الانسانية اللاحكومية. لتقدم الصلوات والتراتيل والكلمات التي كانت في مفادها تحمل رسالة أن معاناة أي كنيسة أو أي مسيحي في أي مكان في العالم لهو تعدي على المسيح بذاته وعلى كنيسة المسيح في كل مكان.

بعد أنتهاء المنهاج تم أصحاب الضيوف إلى مقر إقامة رئيس أساقفة الكنيسة الانكليزية حيث أعدت مأدبة عشاء على شرف الضيوف ليلتقي قداسته ونيافته بعدد من مسوؤلي الكنائس في لندن وعدد من السياسيين للتعريف بواقع حال المسيحيين في العراق وسوريا.
في يوم الخميس غادر قداسته ونيافته لندن أستعدادا للتحضير الى الذهاب إلى العاصمة الفرنسية باريس، وذلك للمشاركة ولتلبية دعوة وجهت لقداسته حيث سيكون نيافة الأسقف برفقته أيضا.

 

اعلام الكنيسة في اوربا