الرئيسية > البلدان > استراليا ونيوزيلاند ولبنان > كنيسة المشرق الآشورية في سيدني ترفع صلاة سلامة لعودة آمنة للمطرانين المختطفين قرب حلب

كنيسة المشرق الآشورية في سيدني ترفع صلاة سلامة لعودة آمنة للمطرانين المختطفين قرب حلب

كنيسة المشرق الآشورية في سيدني ترفع صلاة سلامة لعودة آمنة للمطرانين المختطفين قرب حلب

دعى غبطة المطران مار ميلس زيا، الوكيل البطريركي لكنيسة المشرق الآشورية، لابرشيات استراليا ونيوزيلندة ولبنان، المؤمنين الى رفع صلاة سلامة من اجل اطلاق سراح المطرانين المختطفين بالقرب من حلب، مار غريغوريوس يوحنا أبراهيم، مطران المدينة للسريان الارثذوكس، والمطران مار بولس اليازجي، مطران حلب والاسكندرون للروم الارثذوكس، اثناء الانتهاء من اداءهما لمهمة انسانية عند اطراف الحدود السورية التركية.

ففي عظة تذكار القديس مار كيوركيس صباح يوم 24 من نيسان 2013 في كاتدرائية القديس ربان هرمزد، دعى غبطته المؤمنين إلى الصلاة الفاعلة في تذكار هذا القديس الذي تجلت في حياته المسيحية، الانجيل المعاش من خلال الفضائل الالهية كالايمان والرجاء، والسعي الى اعلان مجد الله في حياته، رغم ضيقات كثيرة التي مر بها، وان تكون الكنيسة مع المطرانين المختطفين في ضيقهم بصلاتهم من اجل اطلاق سراحهما وعودة قريبة الى رعيتهما والذي سيزيد هذا الحادث بهما اصراراً على تكملة قيادتهما الروحية للمسيحيين في سوريا في أحلك ظروفها.

ودعى غبطته ايضاً، المؤمنين ان لا تتحول اوضاعهم الامنة التي ينعمون بها في الغربة، الى عامل تناسي للظروف القاهرة التي يمر بها المسيحيون في بلدان الشرق الاوسط، والتكاتف من اجل الصلاة لتحقيق السلام، في الاماكن التي تفتقدها، لكي لا تتحول الى بيئة طاردة للتواجد المسيحي التأريخي فيها.

وقدم غبطته تعازي الكنيسة لذوي الشهيد الشماس “فتح الله روبين كبود”، ومنوهاً إلى ظاهرة تكرار خطف المسيحيين في سوريا، والتي ازدادت وتيرتها في الامكان التي يقطنها ابناء شعبنا، والذي يشكل سابقة خطيرة تهدف إلى ضرب التعايش المشترك بين المكونات الاثنية والدينية.