الرئيسية > البلدان > شرق الولايات المتحدة الأمريكية > قداسة البطريرك مار دنخا الرابع جاثاليق كنيسة المشرق الآشورية في العالم يستقبل عدداً من السادة السياسين الآشوريين في قلايته البطريركية

قداسة البطريرك مار دنخا الرابع جاثاليق كنيسة المشرق الآشورية في العالم يستقبل عدداً من السادة السياسين الآشوريين في قلايته البطريركية

قداسة البطريرك مار دنخا الرابع جاثاليق كنيسة المشرق الآشورية في العالم يستقبل عدداً من السادة السياسين الآشوريين في قلايته البطريركية

إستقبل قداسة أبينا البطريرك (مار دنخا الرابع) جاثاليق كنيسة المشرق الآشورية في العالم في قلايته البطريركية يوم السبت المصادف الثالث عشر من نيسان لعام 2013 كلٌ من السادة (إيشايا إيشو) رئيس الهيئة التنفيذية للمؤتمر الآشوري العام والسيد (يونان هومه) مسؤول فرع أميركا وكندا للحزب الديمقراطي الآشوري والسيد (نرساي أوشانا) عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الآشوري.

حيث أطلع السادة الضيوف قداسته على الأوضاع الراهنة لأبناء شعبنا في الوطن وفي سوريا وعن اللاجئين في لبنان، كما وقد أطلعوا قداسته عن الأوضاع التي تتعلق بأحزابنا ومؤسساتنا القومية والسياسية في ظل هذه الظروف.

وفي معرض حديثه أشار قداسة أبينا البطريرك على ضرورة العمل الموحد والجاد بين كافة مؤسساتنا وأحزابنا القومية والسياسية مثمناً الجهود المبذولة من قبل هذه الأحزاب والمؤسسات لتوحيد صفوفهم والعمل سويةً خدمةً لأبناء شعبنا.

كما وأكد قداسته على بذل كافة الجهود الممكنة للأعتراف بأبناء شعبنا كقومية في الوطن وذلك على أساس (قومي) وليس على أساس طائفي (ديني) فقط فالبرغم من إعتزازنا وحبنا لمسيحيتنا حيث وفي هذا البلد تأسست كنيستنا كنيسة المشرق في العقد الرابع من القرن الآول الميلادي في مدينة (كوخي – سلمان بك) حالياً، إلا إننا لا نقبل أن نُعرف في بلدنا على أساس ديني فحسب وإنما على أساس قومي أيضاً لأنه لدينا قومية وهي القومية (الآشورية) فنحن الأبناء الأصليين لهذا البلد (العراق) فكما يعرف (العرب والأكراد والتركمان) بتسمياتهم، فنحن أيضاً يجب أن نعرف بتسميتنا القومية ألا وهي (الآشورية) ولا يوجد أي مانع من ذكر كلمة المسيحيين حينما يتعلق الموضوع بالأديان المتآخية في العراق.

وأيضاً كآشوريين فنحن مؤسسي وبُناة هذا الوطن الطيب وعراقتنا وتاريخنا يعودان ويترتبطان بعراقة هذا الوطن وتاريخه، فعليه يجب بذل كافة الجهود لتوحيد العمل السياسي لنيل كافة حقوقنا القومية كآشوريين في بلدنا العراق.

وفي ختام هذا اللقاء شكر السادة (إيشايا إيشو ويونان هومه ونرساي أوشانا) قداسة أبينا البطريرك على هذه الفرصة للقاء قداسته، وبدوره دعى قداسته للسادة الضيوف بدوام الصحة والعمر المديد والموفقية والنجاح لهم ولكل إخوتهم العاملين في المجال القومي والسياسي.

المكتب المركزي لإعلام كنيسة المشرق الآشورية    إلينوي/ نيسان 2013