الرئيسية > البلدان > استراليا ونيوزيلاند ولبنان > السعانيين، الفصح وجمع العظيمة في كنيسة المشرق الاشورية في سيدني

السعانيين، الفصح وجمع العظيمة في كنيسة المشرق الاشورية في سيدني

السعانيين، الفصح وجمع العظيمة في كنيسة المشرق الاشورية في سيدني

 

احتفلت كنائس المشرق الاشورية في سيدني بعيد دخول سيدنا المسيح الى اورشليم في احد السعانيين، وقداس خميس الفصح، صلاة السهر ورتبة غسل ارجل التلاميذ ومراسيم الجمعة العظيمة، في كل من كاتدرائية القديس ربان هرمزد، كنيسة مريم العذراء، وفي رعيتي مار بطرس وبولس ورعية مار كيوركيس في المدينة.

 

وفي اجواء روحية مميزة، عاشت الكنائس يوم فرح كتقدمة على آلام يسوع، حيث جرى تطواف عيد السعانيين، فمرت المسيرة حول الكاتدرائية وداخلها، حمل فيها المؤمنين اغصان الزيتون، يتقدمهم صليب مخلصنا يسوع المسيح وكتاب الانجيل، متذكرين ومحيين يوم دخول الرب يسوع الملوكي إلى اورشليم،

وبمشاركة جوق الكنيسة بالتراتيل والصلوات العذبة لكنيسة المشرق الآشورية لهذه المناسبة.

في عظة العيد، تحدث غبطة المطران مار ميلس زيا عن ملامح يسوع المسيح في الدخول الى اورشليم وعن دروس التواضع المستقاة من هذا الحدث الانتصاري في تاريخ المسيحية، وثقة يسوع المسيح وتقدمه نحو آلامه وصلبه بخطى ثابتة.

وفي منتصف اسبوع الآلام وفي خميس الفصح، اقام غبطته قداساً عند الساعة الثامنة والنصف، حيث تناول في عظته، الانتقال من الفصح اليهودي الى الفصح المسيحي والعبور إلى الامجاد السماوية، والذي قادنا للعبور من الموت الى الحياة، داعياُ المؤمنين للعيش في هذا العبور. وتناول غبطته ايضاً الترابط الرمزي بمجيء المرموز بين فصحي العهد القديم والجديد.

في ليل يوم الجمعة، أحيى غبطته صلاة السهرة ” شاهرتا” في ليلة آلام المسيح والقبض عليه، حيث قـرأت  المزامير والقراءات المرتبطة بهذا الحدث، تخللتها رتبة غسل ارجل التلاميذ.

وفي اشارة الى ظلام بستان جبل الزيتون، أطفئت الانوار ورتلت التراتيل لاستذكار هذا الحدث الذي سبق المخطط الخلاصي بالفداء على الصليب.

ختمت الصلاة بنوال حلة البركة.

وتعبيرا عن الحادث الجلل المتمثل بصلب يسوع المسيح، احيى غبطته مراسيم الجمعة العظيمة في كاتدرائية القديس ربان هرمزد، حيث اقيمت الصلوات وقرئت فيها القراءات لتتشح خلالها كنائس المشرق الاشورية في سيدني بالسواد، تعبيراً عن تألم يسوع المسيح بآلامنا على خشبة الصليب.

في كنيسة مريم العذراء وفي يوم الجمعة العظيمة جرى الاحتفال بهذه المناسبة، من خلال صلوات وتراتيل وزياح الصليب المقدس، اقامها الابوين يوسف جزراوي ويونان داود.

والقى خلالها غبطة المطران مار ميلس زيا، محاضرة عن جمعة الفداء العظيم، وكيفية فهم سر الفداء على ضوء احداث العهد القديم وبالاخص حادثة ابينا ابراهيم، اجاب من خلالها غبطته على أسئلة الخاصة بهذه المناسبة

والرب يبارك الجميع.

 

مكتب الاعلام والثقافة لكنيسة المشرق الاشورية في سيدني