الرئيسية > البلدان > استراليا ونيوزيلاند ولبنان > غبطة المطران مار ميلس زيا، يرأس اجتماعاً سنوياً عاماً، للجنة اسيرو الخيرية في سيدني

غبطة المطران مار ميلس زيا، يرأس اجتماعاً سنوياً عاماً، للجنة اسيرو الخيرية في سيدني

غبطة المطران مار ميلس زيا، يرأس اجتماعاً سنوياً عاماً، للجنة اسيرو الخيرية في سيدني

 

عقدت لجنة أسيرو، الذراع الخيري لكنيسة المشرق الاشورية، في سيدني، وبحضور غبطة المطران مار ميلس زيا، الوكيل البطريركي لابرشيات استراليا ونيوزيلاند ولبنان، اجتماعها السنوي العام في قاعة أديسا، لغرض اطلاع أبناء الابرشية على ألية عمل هذه اللجنة خلال العام المنصرم.

 

حيث تحدث غبطة المطران مار ميلس وخلال الاجتماع، عن مسيرة العطاء الخيرية التي تبنتها كنيسة المشرق الاشورية وأبنائها المؤمنين من الذين بذلوا جهوداً سخية في التبرع، لمساعدة المحتاجين، منذ مطلع الثمانينات أبان الحرب الخليج الاولى ثم الثانية، ومروراً بالحصار الاقتصادي السابق ضد العراق، ووصولاً الى احداث حرب عام 2003 وما أعقبتها من احداث عملت على تحويل منطقة الشرق الاوسط الى بيئة طاردة للتواجد المسيحي، متناولاً التحديات الاقتلاعية والدموية التي تحيط بالمسيحيين والتي أدت بهم الى الهجرة القسرية او الطوعية من المنطقة.

 

وبين غبطته انه ولنتيجة للاحداث المأساوية المتلاحقة التي تلم بكنيستنا، فانه قد أبرز ومن خلال اجتماعات كنسية، الى الحاجة الى منظمة خيرية مستقلة تقوم وبشكل رسمي وقانوني على متابعة المعوقات، بدلاً من عملها وقت الازمات فقط، لضمان جاهزيتها في الحالات الطارئة وبدون انقطاع.

 

ثم وضح غبطته ان منظمة أسيرو قد وسعت من دائرة أهدافها في الظروف التي تشهد هدوءاً نسبياً، عندما أخذت على عاتقها مهمة تعليم ابناء الكنيسة من خلال تخصيصات مالية تقوم على متابعة ابنائها من الذين تقف الامور المالية عائقاً حيال عدم دراستهم، ناهيك عن دورها في ترميم الكنائس والابنية والمدارس التابعة لها، ودفع جزءاً من أقساط الطلبة في المدارس، موضحاً ان اللجنة وخلال التهجير القسري لشعبنا المسيحي من نينوى، قد نجحت في ان تكون فاعلة في احتضان وتوفير المستلزمات الرئيسية للمهجرين، لحين تولي المنظمات الكبرى الحكومية والدولية مهامها الاساسية، مبيناً ان هذه المنظمة قد أثمرت في بناء شقق ودور سكنية مخصصة للمهجرين.

 

ثم تحدث غبطته عن الاحداث الصعبة التي يمر بها المهجرين في كل من سوريا ولبنان والاردن وتركيا، اضافة الى روسيا وايران، وان تخصيصات مالية تذهب لمتابعة أحوالهم الصعبة ومن ضمنها كانت متابعة الحالات المرضية المستعصية والتي كانت ترهق كلفة علاجها أصحابها، مبيناً ان منظمة اسيرو قد مدت يد العون على ابناء الكنائس الاخرى ايضاً.

 

ووضح غبطته ايضاً دور منظمة أسيرو في متابعة احوال شعبنا الاشوري الذي نزح من قرى خابور نحو مدن أكثر امناً وعن تواصل هذه المنظمة في دعمها لهم وبكل الاشكال وعن متابعة الكنيسة لحركة هجرة ابنائها وعملها المستمرعلى تذليل العقبات التي تواجههم نحو استقرار آمن لهم.

 

وفي الختام قدم غبطته شكره لجميع الذين يساهمون في تقديم يد العون لهذه المنظمة الخيرية، مهما كانت حجم تبرعاتهم، والى اللجان الخيرية الاخرى الخاصة لشعبنا.

حضر الاجتماع عدد من كهنة كنيسة المشرق الاشورية، اضافة الى مسؤولي لجنة اسيرو فرع سيدني، وعدد من احزاب وجمعيات شعبنا.

 

مكتب الثقافة والاعلام لكنيسة المشرق الاشورية في سيدني