الرئيسية > البلدان > استراليا ونيوزيلاند ولبنان > شخصيات عزت بوفاة البطريرك مار دنخا الرابع في المطرانية الآشورية أبرزهم الرئيس سليمان

شخصيات عزت بوفاة البطريرك مار دنخا الرابع في المطرانية الآشورية أبرزهم الرئيس سليمان

 ليبانون تايم:
212121 (14)واصلت المطرانية الآشورية في لبنان ولليوم الثالث على التوالي، بتوجيه من الوكيل البطريركي لأبرشيات استراليا ونيوزيلاند ولبنان المتروبوليت مار ميلس زيا، باستقبال العديد من الوفود المعزية بوفاة بطريرك كنيسة المشرق الآشورية مار دنخا الرابع، في المطرانية في سد البوشرية.
وأشار بيان للمطرانية الى أن الراحل “عاش حياة حافلة بالعطاء والعمل الدؤوب والمساهمات الروحية والقومية التي عززت الإيمان والتقوى والتصالح والإنتماء في قلوب أبناء المشرق الذين خسروا برحيله علما من أعلام التواصل ومدافعا حقيقيا عن المظلومين من بني البشر”.

معزون
واستقبل وكيل المتروبوليت زيا الخور اسقف يترون كوليانا، وعدد من الآباء الكهنة ومن اعضاء لجان الكنيسة في لبنان، المعزين وأبرزهم: بشارة خيرالله ممثلاً الرئيس العماد ميشال سليمان، النائب عاطف مجدلاني ممثلا الرئيس سعد الحريري، رئيس حزب التضامن اللبناني اميل رحمة، وفد من الحزب السوري القومي الإجتماعي برئاسة النائب مروان فارس، النواب شانت جنجنيان، حكمت ديب، النائب فادي الأعور، وليد صغير ممثلا النائب وليد جنبلاط، نهاد شلحوط ممثلا رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب دوري شمعون، الوزيران السابقان ناجي البستاني وجوزيف الهاشم، رئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في لبنان الأب رويس الاورشليمي، رئيس اساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، امين سر البطريركية المارونية المطران سمير مظلوم، مطران بيروت للسريان الارثوذكس دانيال كوريه، وفد من ملتقى الأديان والثقافات للتنمية والحوار ومن مكتب السيد علي فضل الله، السفير جوي ثابت، وفود من أبناء ابرشية كنيسة المشرق الآشورية في لبنان، ربيع فريحي ممثلا الحزب التقدمي الإشتراكي، القس نبيل معمار باشي من لقاء مسيحيي المشرق، مستشار السفير الإيراني في لبنان محمد جاويد، رئيس مؤتمر الاقليات ادمون بطرس، الأختان فيفيان هرمز وايفا ساكو من رهبنة بنات مريم الكلدانية، وفدا من الشبيبة الآشورية في لبنان.

وعبر الجميع عن تعازيهم الحارة “بالفقيد الكبير الذي كان رمزا من رموز القومية والأيمان في العالم بشكل عام والمسيحي بشكل خاص”. وأجمعوا على “فداحة الخسارة التي أصابت كنيسة المشرق الآشورية والعالم المسيحي برحيل رمز من رموز الحكمة والتواضع القليلين ممن حافظوا على جسور التواصل بين أبناء المشرق بمختلف أديانهم وانتماءاتهم”.